فى أحد البيوت
شوفت جلال رجعت افتكر كلام العجوز
والٹأر الي بيني وبينهم
المهم...
بعدما جلال اعطاني الكارت بتاعة
شاورلي بايدة
بمعني ...ابقي كلميني
وشوية و استاذن جلال من ياسر ومشي
وبعد ما بقيت انا وياسر لوحدنا
لقيتة بيسالني
وبيقولي...
سمعت انك بداتي تواظبي علي الصلاة
فا ابتسمت
وقلتلة
انا مش بس... بدات اصلي
دنا كمان قررت اني اتحجب
بجد شكرا
فا ابتسم ياسر
ورد عليا رد مفاجئي
وقالي...
انا كنت عارف ان شكلك جميل
لكن مكنتش اعرف
ان جواكي فطرة نقية
وقلب اجمل
في اللحظة دي
لقيتني باقولة...
اي حد يقابل شخص زيك لازم يتغير
انت فعلا اعظم راجل قابلتة في حياتي
فا ابتسم ياسر بسعادة
وقالي...
علي فكرة
البرفان بتاعك حلو اوي
وكتير حلمت اني بستنشقة من خلالك
واسترسل ياسر في وصف مشاعرة
وقالي...
انا بقي حلم حياتي اني اقرب منك يا هناء
لكن ده صعب يحصل الا
في الحلال
فا اية رايك
قلت..تقصد اية
قال...اقصد اني بطلب ايدك
وعاوز اتجوزك يا هناء
ومنتظر ردك
في اللحظة دي
كنت عايزة اقولة...
اني كدبت علية
و مكنتش مندوبة لاي مصنع
واني مجرد فتاة ليل
لكن مقولتش حاجة
عشان مكنش ينفع اكشف السر
الي مخبياه
وكل الي عملتة
هو.. اني التزمت الصمت
ومشيت من ادامة
وانا دموعي مالية عنيا
وبدون ما انطق بكلمة واحدة
خرجت من مكتبة
والمفروض
اني كنت هرجع لشغلي
لكن الي حصل ...
هو اني اخدت شنطتي وغادرت المكتب...
وغادرت كمان حياة ياسر كلها
بالرغم من اني كنت حبيتة فعلا
اني...
هستثني ياسر
من الاڼتقام
وقلت لنفسي
استحالة انتقم من شخص طيب زي ياسر
واخده بذنب العقربة
وبعد ما نزلت من المكتب
بدات افكر في كلام العجوزة تاني
وبدات اعيد افكاري من جديد
وفي اللحظة دي
قررت اني هنفذ اوامر العجوزة
وهكمل في رحلة الاڼتقام
لكن المرة دي
اول قبلة هتكون من نصيب جلال ابو كارت
وعشان الوقت مكنش في صالحي
والايام كانت خلاص بتروح مني
قررت اخلص علي جلال في اسرع وقت
فامديت ايدي علي الكارت الي اعطاهولي جلال
ودخلت ارقامة في موبيلي
واتصلت بيه...
وبشوية نحنحة وصوت مسهوك
اقنعتة اني وقعت في غرامة من اول نظرة
وطلبت اني اقابلة
وطبعا جلال مصدق سمع طلبي
وطلب مني اني احدد مكاني
وفعلا...
معداش ربع ساعة من وقت ما عرفتة مكاني
الا ولقيتة امامي بالعربية بتاعتة الفارهة
وبيقولي..اركبي
فا ركبت معاه
وانا بتمني انه ميفجأنيش ويطلع محترم
هو كمان
عشان نخلص من المهم السودة دي بقي
لكن... جلال بسم الله ما شاء الله علية
كان مستعجل اوي علي نهايتة
بدليل انه بدائها بغباوة
و حاول يتحرش بيا
بمجرد ما ركبت معاه السيارة
وجرائتة دي استفزتني
وقررت اني انهي المسألة في السيارة
فاطلبت منه يوقف السيارة في مكان هادي
بحجة اني عايزة اقولة حاجة
مهمة
وفعلا وقف جلال السيارة
وبعدها...
اقترب مني
وقالي...
كلي اذان صاغية ليكي يا قمر
قولي بقي
كنتي عايزة تقولي اية
فا ابتسمت وقلتلة
لا.... ده سر
ولازم اقولهولك في ودانك
فا ابتسم جلال ابتسامة خبيثة
تنم عن انه فهم قصدي
وشدني ناحيتة بقوة
لدرجة ان وجهي اصبح ملاصق لوجهة
فا انتهزت الفرصة دي و.......
بعدما اتيحت ليا الفرصة باني اقترب من جلال ..
شقيق العقربة
وتقريبا كاد وجهي ان يلامس وجهة
قررت في اللحظة دي
اني انهي حياتة
بقبلة المت
لكن...تراجع جلال في اللحظة الاخيرة
عن معانقتي
وذلك بعدما سمع رنين موبيلة
وفي اللحظة دي
استاذن مني جلال عشان
يرد علي موبيلة
فا تراجعت للخلف
وقلتلة... اتفضل
وبالفعل رد جلال
وكان واضح ان المكالمة كانت مزعجة لجلال
لانة قفل بعدها
وقالي ...لازم اطلع علي المستشفي حالا
قلت...مستشفي لية
قال...
اختي كانت معايا علي الموبيل دلوقتي
وقالتلي...ان ياسر اخويا وقع من علي السلم واټصاب
لكن يبدوا ان اصابتة خطېرة
لانهم نقلوة علي المستشفي
بعدما سمعت الخبر الي قالهولي جلال
شعرت بان قلبي وجعني
وصړخت في جلال
وقلتلة...ومستني اية متطلع بسرعة علي المستشفي
وفعلا...
انطلق جلال با اقصي سرعتة باتجاه المستشفي الي فيها ياسر
وانا القلق كان هيقتلني
و فضلت اسال نفسي
ياتري جرالة اية
وايه الي وقعة من علي السلم
ومكنش عندي صبر لغاية ما اوصل واطمن
وبسرعة خرجت موبيلي وفتحتة تاني
عشان اتصل علي السكرتيرة وافهم منها اية الي حصل لياسر
واول ما اتصلت بيها
لقيتها بتسألني بعتاب
وبتقولي...
انتي فين يا هناء
وقافلة تليفونك لية
كده برضوا تمشي بدون ما تقولي
فا رديت عليها
وقلت...
سيبك انتي من الكلام ده دلوقتي
وقوليلي...ياسر بية فين
فا ردت السكرتيرة باسف
وقالتلي...
ياسر بية لما عرف انك اخدتي حاجتك وتركتي الشغل
حاول يتصل بيكي لكن لقي موبيلك مغلق
فا خرج يجري وراكي لوحده عشان يلحقك
بدون ما يستعين بسائقة الخاص
الي بيساعدة علي المشي كا العادة
واول ما خرج ياسر و اتجه ناحية السلم
سمعت هبدة جامدة
ولما خرجت من المكتب
عشان اشوف في اية
لقيت ياسر بية واقع علي السلم..
و قاطع النفس
والدم مغرق وجهة
و حاولنا كلنا اننا نفوقة
لكن... مفقش
فا اتصلنا با اختة
و بالاسعاف
ومن ساعة ما الاسعاف جم و اخدوة
وانا معرفش عنة حاجة
بعدما سمعت كلام السكرتيرة زميلتي
قلقت علي ياسر اكتر
فا حاول جلال انه يطمني
وقالي..
ان اخواتة الاتنين معاه في مستشفي اسمها الخليفة
وطبعا كلامة مطمنيش ولا هداني
وبقيت اتعجل جلال
واقولة...
زود السرعة خلينا نطمن علي ياسر
وفعلا زود جلال السرعة
لكن...
ملحقناش نوصل المستشفي
لان بسبب سرعتة الچنونية
اصطدمنا بتريلة
سيارة كبيرة
وبالرغم من ان الاصطدام كان قوي
لكن لحسن حظنا
ان عربية جلال الي كنا راكبينها.. اتقلبت علي جنبها واتسحلت مسافة كام متر
وفي الاخر استقرت في كومة من الرمل وتوقفت بينا
وبمجرد ما السيارة توقفت
بصيت علي نفسي
ولقيتني سليمة ومفيش فيا ولا خدش
لكن ..لما بصيت علي جلال لقيتة اتاثر من الحاډثة
و غاب عن الوعي تماما
فا استشعرت نبضة بايدي
عشان اتأكد ان كان عايش ولا م١ت
فا اتاكدت ان نبضة شغال
و مازال علي قيد الحياة
وفي اللحظة دي
لقيت جلال صيد سهل ادامي
فا اقتربت منه
وقبلتة اخيرررا
وفي اللحظة دي
بدء السم يسري في جسم جلال
و لون شفايفة بقي ابيض
اما بالنسبة لجسمة
فا لونة اتغير تماما...
وبقي ازرق غامق
ولما اتاكدت ان جلال فارق الحياة
خرجت بسرعة من السيارة
وروحت علي مستشفي الخليفة
لاني عرفت ان العقربة مع ياسر في المستشفي ومعاها اخوها الثالث
واخوها ده كان الهدف الجديد بالنسبالي
وبالفعل ركبت تاكسي و وصلت لغاية المستشفي
وعرفت ان ياسر حالتة بدات تستقر
وقدرت كمان اني اوصل للغرفة الي فيها ياسر
لكن...مدخلتش عنده
لان العقربة كانت مازالت عنده
و لو كانت شافتني مش مكنتش هتتركني
ولا هتترك اخويا غير لما تخلص علينا
فا فضلت واقفة منتظرة بعيد عن الغرفة الي هما فيها
لغاية ما العقربة تخرج
وبعد فترة
لمحت العقربة وهي خارجة من غرفة ياسر
وبمجرد ما غارت وخرجت من المستشفي
روحت بسرعة علي غرفة ياسر
لكن...اتفاجئت ان ياسر نايم ومتركبلة محاليل
وفي شخص تاني معاه
كان مرافق له في الغرفة
وبمجرد ما الشخص ده شافني
سالني
وقالي...اي خدمة
قلت...انا هناء السكرتيرة الخاصة بياسر بية
وكنت جاية اطمن علية
فا ابتسم وهو بيمد ايدة ناحيتي
وعرفني بنفسة
وقالي...
وانا عادل...شقيق ياسر
فا ابتسمت وانا بتفحصة بعنيا
وقلت...اهلاااا
وبعدما عادل رحب بيا
طلب مني اني ادخل
وفعلا دخلت
وطلبت منه يرتاح وانا هفضل جنب ياسر
فا ابتسم وقالي شكرا
وتركني ومدد علي السرير المقابل لياسر
فا انتظرت لغاية ما عادل
راح في النوم
واستغليت الفرصة الذهبية دي
وطبعت علي جبينة قبلة المت
ونفس الي حصل لجلال
هو الي حصل لعادل
وبمجرد ما سري السم في عروق عادل
ابيضت شفايفة وجسمة ازرق
وفي اللحظة دي
جلست علي السرير وانامرتاحة وحاسة اني قربت علي اتمام مهمتي
وفضلت افكر في الطريقة الي هستدرج بيها العقربة
عشان اخلص منها
و اسدل الستار علي رواية الاڼتقام للابد
واخيراااا لقيت الفكرة الي هجيبها بيها
وبسرعة مسكت الموبيل بتاع عادل
واستعملت صوابع عادل نفسة لفك بصمة الموبيل
وبمجرد ما الموبيل اتفتح
اتصلت من موبيل عادل علي العقربة
و لما العقربة ردت عليا
ادعيت باني ممرضة من المستشفي
وبتصل بيها عشان لقينا الموبيل الي بكلمها منه في المستشفي
ومش عارفين بتاع مين
فا رد العقربة بهدوء
وقالتلي...الموبيل الي بتكلميني منه خاص بعادل بية
وصلي لعادل بية الموبيل بتاعة في