سلمتى نفسك الفصل الاول والسادس بقلم سعاد محمد سلامه
انت في الصفحة 1 من 121 صفحات
الفصل الاول _ السادس
رواية للحب جنون كشماء
بقلم سعاد محمد سلامه
بين اكبر عائلتين بالمنيا بصعيد مصر ڼزاع قديم وحرب بارده الأن وقت حل ذالك الڼزاع عن طريق أنهاء تلك الحړب البارده
وأعادة سبب الڼزاع بالماضى
الى حياتهم
وهو عودة تلك الفتاتان
ولكن ماذا لو كانت هاتان الفتاتان هن يكرهن العائلتان أكثر من هذا العداء
كشماء منصور علام النمرواى
مدرسة ألعاب وتعمل بسواقة توكتوك لتحسين ډخلها
مسترجله ترتدى ملابس أشبه بالصبيه
كاميليا منصور علام النمرواى
طبيبة طوارئ ذات لسان زالف وهو ما جعلها تعمل بالطوارئ تعمل بالتطريز والتريكو ومسترجله أيضا
علام نمر النمرواى
رجل أعمال ويقوم بأدارة أملاك عائلة النمرواى رغم أنه الحفيد الثانى لكن لديه ذكاء كبير
ركن الدين.. سلطان إبراهيم الفهداوي
حفيد عائلة الفهداوى الاكبر
رجل أعمال ومتحكم ومسيطر على العائله بأكملها
هادىء كثيرا صعب أن تعصبه أمرأه قليل الكلام
ذو ذكاء حاد
من يتعامل معه يشعر أنه مغرور ومتغطرس
الجده
رقية رقيقه كاسمها لكن قويه ورغم ۏفاة ولدها منذ سنوات التى تقبلته بقلب مدمى وتشبه كثيرا حفيدتها الصغرى كامليا
حتى لو على حساب تنازله ببعض الأشياء
الجد
أبراهيم الفهداوي كان بشبابه طاغية ولكن ربما حسن النهايات
قوى ومتعافى رغم كبر سنه
الى أنه أراد أن تعود الى حياته مدللته الوحيده
الذى كان يفضلها على أبنائه الذكور
كريمه
كريمه ابراهيم الفهداوى
ام ربت أبنتان وحدها بعد ۏفاة زوجها وهن صغارا زرعت بداخلهم القوه والعنفوان والكبرياء
وربما تريد الحمايه لأبنتيها وسط عائلتيهما.
ابناء النمراوى
عاطف النمراوى الابن الأكبر وزوجته تيسير متسلطه قليلا
نمر النمراوى الأوسط وزوجته نعمه هادئه وحنون
منصور الاصغر ووالد البطلتان
سعد شقيق علام طيب وحنون ويسير بضله مما يضايق
زوحته أيه
ابناء ابراهيم الفهداوى
على الأصغر ضل والده
زوجته متسلطه قليلا.... نجلاء
سلطان والد ركن الدين صاحب مزاج متقلب حاول الخروج عن سيطرة أبراهيم الفهداوي ولكن فشل
زوجته
أنعام طيبه تحب وحيدها التى لم تنجب غيره لكن الحب لديها زائد كثيرا
أبناء.... على
شيماء..شوشو متسلطه كوالداتها وكانت تهوى ركن الدين
زاكيه خادمه بمنزل النمراوى
لواحظ خادمه بمنزل الفهداوي
وشخصيات اخرى
حد هيقول كملى ولا أغور
سؤال قبل ما أغور هومعنى كشماء دا أيه!
الأول 1
كان يجلس ېدخن بمطعم مكشوف تابع للفندق الذى ينزل به بأيطاليا الحوار بينهم بالأيطاليه
ليأتى أليه ذالك النادل يأخذ طلب تلك الجالسه معه التى طلبت أحد أنواع الخمور
لينظر النادل له ليأخذ طلبه
ليقول له بالأيطاليه التى يجيدها أريد مياه فقط
نظرت تلك الفتاه أليه متعجبه لما لم تطلب لك مشروب
ليرد عليها أنا لا أحتسى أى أنواع الخمور
لتقول الفتاه لما
ليرد عليها هى محرمه علينا كمسلمين أنسه ألليكسيا
لترد أليكسيا عليه ولكن هناك مسلمين كثيرون يشربونها كما أنك تدخن
ليرد عليها أعلم أنى أدخن وتلك عاده سيئه أتمنى أن أقلع عنها بالمستقبل لكن لن أشرب الخمور
كما أننا لست هنا اليوم للتحدث حول الخمور او السچائر نحن هنا للأتفاق حول شراء حصتكم بمصنع السراميك التى يمتلكه والدك بمصر
وأنتى المفوضه بالتفاوض معى أريد أن أعرف عرضك
لتنظر أليكسيا اليه بأعجاب فيبدوا أنه رجل أعمال محنك عكس ما توقعته
لتبدأ أليكسيا فى التفاوض معه الى أن وصلا الى عرض ملائم للأثنان
لينهض واقفا يقول حسنا أريد اللقاء بوالدك لأمضاء العقود بالغد فلقد جهزت كل شىء لنتمم البيع والشراء ويتنازل والدكى عن حصته لى بالمصنع ونقوم بتسجيلها بالسفاره المصريه بالغد
لتنظر أليه مندهشه قائله ومتى جهزت تلك الأشياء جهزتها قبل أن نتفق هل كنت تعلم أننا سنتفق على ما تريد
ليبتسم قائلا أنا لا أدخل بمفاوضه دون أن أتأكد أنى سأفوز بها
لتقول اليكسيا هذا غرور
ليرد مبتسما بل ثقه
حسنا الى اللقاء غدا
لتمد يدها له بأعجاب قائله
تشرفت بعرفتك سيد ركن الدين
ليتركها ويغادر ويصعد الى غرفته
دخل الى الغرفه التى ينزل پها ليخلع عنه ملابسه ويبقى فقط بشورت ويفتح حاسوبه
ليعمل عليه الى أن سمع طرقا على باب غرفته
ليرتدى قميصا ويغلق بعض أزراره على الشورت ويذهب ليفتح الباب
ليجد تلك الفتاة التى كان يتفاوض معها منذ قليا ولكن بزى مثير
ليقول لها هل هناك شىء لم نتحدث عنه حول الصفقه أنسه أليكسيا
لتقول نادينى بأليكسى
وتبتسم بأغواء قائله لقد أتفقنا على كل شئ يخص الصفقه ولست هنا من أجلها أنا هنا من أجلك أنت
ليفهم معنى حديثها
ليقول لها أخطأتى أنا لست من هذا النوع التى تريدينه
لترد أليكسيا بوقاحه وهى تدخل الى الغرفه وتغلق الباب وتقترب منه بأغواء
ومن أي نوع أنت
ليرد عليها أنا لا أهوى النساء
لترد بتعجب وهل تهوى الرجال
ليرد بهدوء لا هذا ولا ذاك كل ما أهواه هو عملى فقط
وبداخله يقول انتى لو عندنا فى الصعيد كانوا طخوكى عيارين بوقاحتك دى
لتقترب أليكسيامنه بأغواء أكثر تقول والمتعه ليس لها وجود بحياتك
ليرد وهو يبعدها عنه ويرفضها متعتى هى العمل لا أكثر وأتمنى أن تغادرى الأن أنتى لست بوعيك
لتتضايق من رفضه لها وتقول بټهديد بأمكانى أن أجعل والدى يلغى معك الصفقه التى أتيت من أجلها
ليرد ركن الدين ببرود عليها كما تريدين ولكن لا أعتقد أن والدك سيوافق فهو لم يلقى عرض أفضل من هذا والأن أرحلى
ليفتح لها الباب
لتخرج ويغلق خلفها الباب متنهدا ليس متعجبا من وقاحتها فهو قابل الكثير منها ولم يشغلوا باله.
بالمنيا
بمنزل النمراوى
دخل علام على جدته
ليجدها تجلس على الفراش تقوم بعمل غزل من التريكو
ليقول لها بمرح
حبيبتي أيه مسهرها لحد دلوقتى وبتعمل أيه قالولى أنك عايزانى
لتضحك بحنان قائله مستناك وبعملك كوفيه
تعالى يا علام عايزاك فى موضوع مهم
ليضحك علام ويقول تسلم أيدك وأيه هو الموضوع المهم ده
لتضع الغزل جانبا وترد عليه پتألم أنا عمك منصور الله يرحمه زارنى فى المنام أمبارح وأخر حاجه قالها ليا رجعى بناتى لأصلهم
ليقول علام وهو حد كان منعهم عايزين يرجعوا ما يرجعوا
لترد الجده هيرجعوا أزاى وهما خرجوا من هنا مطردين من جدك مع أبوهم وأمهم هما كانوا صحيح صغيرين بس كانوا بدأو يوعو على الدنيا
ليقول علام والمطلوب دلوقتى منى أيه
لترد الجده روح لهم وحاول ترجعهم علشان خاطرى
ليتردد فى الموافقه
لتقول الجده برجاء علشان خاطرى أنا عندى عنوانهم روح لهم كان عمك الله يرحمه بعته ليا قبل مايموت من وراء جدك الله يرحمه
ليقول بتردد وأفرضى هما مش عايزين يرجعوا هنا
لترد الجده روحلهم وأنت هناك عندهم أتصل عليا وأنا هكلم كريمه وهى طيبه وقريبه وهتوافق
ليقول علام
وهو متردد حاضر هسافر بكره القاهره لهم بس حضرتك متأكده أنهم لسه فى العنوان ده
لترد الجده بفرح أيوه كان المرحوم منصور قبل ما ېموت أشترى العماره دى بفلوس كانت معاه وكان مأجر فيها شقق وله هو وبناته شقه فيها
ليقول علام حاضر