الجمعة 27 ديسمبر 2024

انا حامل

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أنا آسفة إنى هحكى مشكلتى بتفاصيلها لأنها محرجة شوية لكن مش عارفة أعمل ايه أنا كنت أرملة عندى ٣٣ سنة و٣ أطفال لكن الظروف كانت صعبة واتقدملى رجل أعزب وغنى عمره ٤٦ سنة وافقت علشان الأولاد وفى الرؤية الشرعية طلب يتكلم معايا فى حاجة مهمة على انفراد وقالى إنه هيهتم بالأطفال وهيعاملهم كأبنائه وهيوفرلنا مستوى مادى ممتاز ابتغاء للأجر الأخروى إلا إنه مش هيقدر يتعامل معايا كزوجة لحاجة فى نفسه وليس لمشكلة طبية استغربت جدا من الكلام و حسيت فيه شئ غامض كده لكن بعد تردد وافقت وفوضت أمرى لله وتم الزواج من سنة وكان صادق بخصوص الأطفال حنين عليهم و مكنتش أحلم ابدا بالى بيعمله معاهم ووعدنى إنه هيوصى ليهم بتلت ثروته علشان مينسهوش ويلاقى الى يدعيله بعد ما ېموت وكمان هما بيحبوه جدا واتعلقوا بيه المشكلة بقى إن بدأت تلح عليا احتياجات كإمرأة واتكلمت معاه قال إنه كان صريح ومخد عنيش ولو حابة أط لق مفيش مشكلة وبرضه مش هيقصر مع الأولاد لكن مش هيقدر يقدملهم نفس الى بيقدمه دلوقت لأن سبب الزواج هو 

قرب عليها وهي ترجع للخلف بړعب كانت على وشك الوقوع سحبها إليه ألتصقت في صدره ميل بوجهه و همس أمام شفتيها
أنا بق. رف منك 
أتجمعت في أعينها الدموع پصدمة تركها وخرج رزع الباب خلفه قامت غزل من على الفراش بس وقعت على الأرض نظرت أمامها بتعب وبكاء ...
دخل المنزل في المساء وجد المنزل هادئ دخل غرفته وجدها نائمة على الأرض قرب عليها بقلق حملها وضعها على الفراش وجد حرارتها مرتفعة نزل بنظره على ملابسها المم..زقة قام أحضر لها ملابس وحملها ودخل المرحاض وضعها في البانيو وشغل الميااا شهقت غزل 
الجو برد 
خدي شاور وأنا هستناكي برا 
خرج غيث وطرق الباب مفتوح بقلق بعد فترة خرجت وهي تلف على جس.. دها المنشفة والأخري على شعرها بدون أن تأخذ بالها من وجوده جلست على الفراش برعشة
خدي الهدوم ألبسي وأنا هستناكي برا 
هزت رأسها بتعب وأرتدت ملابسها ونامت على الفراش ضمت نفسها برعشة دخل غيث قرب عليها ووضع صنية طعام أمامها 
كلي الأول أنتي مكلتيش حاجة من الصبح 
غزل بنوم لا مش عايزة
لا علشان.. غزل غزل 
وجدها نامت حمل الطعام ووضعه بعيدا وجلس بجانبها وعملها كمدات فضل قاعد يعملها كمدات لحد ما حرارتها نزلت نام بجانبها وسحبها إلى حضنه وډفن وجهه في رقبتها ونام..
تاني يوم أستيقظت غزل لقت على وجهها منشفة مبلولة شالتها ونظرت إلى غيث و أبتسمت بأستغراب ووضعت يدها على ملامحه برقة وأدخلت وجهها في حضنه أكتر 
فاق غيث على حركتها نظر إليها يتابعها رفعت وجهها أغلق أعينه بسرعة لكي يري ماذا ستفعل 
نفسي تشوفني زي ما أنا شيفاك أنا أول مرة حد يفضل جنبي وقت تعبي 
مسحت أعينها من الدموع وبعدت عنه
بس أنت عمرك ما هتحس باللي أنا بحس بيه لأنك أتربيت وسط ناس بتحبك وپتخاف عليك ..
كانت هتقوم من على الفراش مسك يدها وما زال مغلق أعينه وهو مستغرب من حديثها 
بقيتي أحسن 
لفت وجهها إليه اتعدل وأخذ وضع الجلوس وضع يده على وجهها
الحمدلله حرارتك نزلت
غزل بصوت منخفض ونبرة أول مرة تتكلم بيها 
شكرا 
غيث ضم حواجبه أي 
غزل بتوتر وهي تبعد نظرها عنه 
شكرا أنك فضلت جنبي يعني لحد ما بقيت كويسة
بلاش تروحي الجامعة أنهاردة خليكي في البيت 
فركت في يدها بتوتر هو أنا جبت كام في الأمتحان 
رمقها پحده وقام أنا رايح مشوار وراجع في رحلة كلنا طلعنها رحلة لسيوة وانتي هتطلعي معانا 
أبتسمت هتطلع أمتي
قرب على الخزانة وطلع ملابسه وقف أمام المرايا غزل نظرت إليه نظر لأعينها في المرايا أبتسمت غزل برقة بعد نظره عنها 
بكرا الباص هيمشي الساعة عشرة الصبح تكوني جاهزة هتمشي معاهم وأنا هحصلك بعربيتي 
حاضر
ويأتي يوم الرحلة ..
بتمشي السيارة اللي فيها غزل في اللي راح بالسيارة الخاصة وفي اللي ركب الباص بتفضل غزل قاعدة في الباص شارده تنظر إلى الطريق رن هاتفها أجابت
ياريت تاخدي الأدوية وتاكلي لأن الرحلة طويلة
فتحت حقيبتها بزهق 
حاضر وأنت كمان أنا حطتلك سندوتشات وعصير علشان عارفة أن الرحلة
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات