يعنى انت
انت في الصفحة 1 من 107 صفحات
٢٠١٠ ١١١٢ ص آية محمد ماڤيا الحي الشعبي
الفصل الأول ...
نزلت بسرعه لتحت علشان تساعد مرتات عمها وامها في تحضير سفره الفطار قبل ما المغرب ياذن بعد ماحضرت العصير في الشقه الخاصه بيهم .
شالتهم ونزله السلم بخطوات شبه الجري. لحد مااتكعبلت بالعبايه البيضه الطويله وكانت هتقع لحد ماقت ايد بترفعنة عن الارض ومنعت وقوعها .
رفعت عيناها پخوف وهي شايله المشروبات علشان مش تتكسر .
بامل تشكر اللي نقذها من الوقوع هي عارفه انه اكيد واحد من ولاد عمعا .
لكنها مكنتش تعرف انه صاحب العيون الرماديه .اللي عنده سحر بياسر قلبتا وبيخلي وشها يحمر من الاحراج .
بصلها بابتسامه بمكر وقال
فى حد يجري على السلم كدا
حاولت تخرج صوتها بصعوبه وعدلت وقفتها وقالت
المغرب قرب يآذن ومرات عمي طلبت العصير ف...
قطع كلامها لم رفع ايده في وشها علشان توقف كلامها وقال بخبث وهو بيشيل منها الصنيه
شكلى مضطر أساعدك
وشالهظ ونزل لحد ماوثل لاخر سلمه دائريه وغمز لها بعينه الساحره
متاخديش على كدا
وسابها وهي ھتموت من الاحراج ونزل لتحت .
عدلت طرحتها بتوتر ونزلت هي كمان.
بالأسفل ...
كان الهدوء سيد المكان .لاني دي قوانين طلعت المنياوي المحبوب.
السكوت اللي بينهم خصوصا في الاوضه المخصوصه لاستقبال الضيوف .
كان قاعد بجلبيته السوده وعمامته البيضه.
ماسك في ايده عصايته الانبوسيه اللي يتعطيه هيبه ووقار لانه واحد من اصول الصعيد .اللي طباعه وراثها منهم
علي يمينه كان قاعد ابنه الكبير محمد المنياوي .وفي المقابل ابنه الوسط ابراهيم .
وعلي شماله كان قاعد ابنه الصغيراسماعيل .
بيستنوا لاذان غلشان يبداوا ياكلو ..
نزل المشاغب من فوق بيبص للمكان كانه بيفحصه .هدي لقي جده مش موجود .
اتفحائ بياسمين داخله وراه .
قرب منها وقال بابتسامه كبيره وعينه بتراقب السلم
بت يا ياسمين مشفتيش غادة ..
بصتله بنظره ضيق وقالت
لا مشفتش حد
وسابته وراحت نحيه المطبخ فلوي بوقه باستغراب
بتتكلم كدليه البت دي
قعد علي الكنبه اللي قدام السلم وقال بلا مبالاه
أقعد أستناها بنفسي ..
في المطبخ
خلصت نجلاء تحضير الاكل بمساعده ريهام وسلوي وقالت بضحكه هاديه اول ماشافت احمد بالصنيه ..
أن عنك يا حبيبي ...تعبناك معانا
ابتسم احمد فبان اكتر جاذبيه ووسامته المعروف بيهم
لا تعب ولا حاجة يا مرات عمي
ردت سلوى بستغراب وقالت
مش ياسمين طلعت تجيبهم
قاطعتها ريهام بخبث لانها عرفه اللي في قلب ابنها وقالت
ممكن أحمد محبش يتعبها
رسم الجدية المصطنعه وقاا
أنا قبلتها على السلم بالصدفة فقولت أساعد يعنى ..
بصت سلوى بأبتسامة مكر لريهام وقالت
طول عمرك شهم يا أحمد
بصتلهم نجلاء بعصبيه وبعدين حطت ايديها علي كتف احمد وقالت
طيب يا حبيبي أطلع صحى أدهم عشان المغرب قرب يآذن وأنت عارف جدك لو حد أتاخر بيعمل مشاكل
رد أحمد بتفكير وقال
أدهم !. ربنا يستر
كتمت ضحكها لانها عارفه خطوره المهمه الصعبه اللي كفلته بيها
سابهم احمد وطلع .
اتفجائ بابن عمه قاعد علي الكنبه يراقب السلم بلهفه قرب منه وقال باستغراب
أنت قاعد كدليه يا زفت شاورله بلا مبالاه وقال
وأنت مالك يا عم
شده احمد من ياقه قميصه بعصبين
قولتلك ألف مرة أحترمني عشان مزعلكش
بلع ريقه بړعب وهو بيبص لعضلات احمد وقال بسرعه
مستنى المزة بتاعتي يا عم
خرجت الشراره القاتله من عين احمد وهو بيقوله بصوت يبشر بهلاكه
أنت بتعاكس أختى أدامي يا حيوان
خاول يحرر نفسه من الذئب فقال باحترام مزيف
مهى خطيبتي برضو يا أحمد
اعكاه لكميه بعضب
أديك قولتها خطيبتك يعنى مبقتش مراتك !
حاول ضياء يكتم صريخه فقال پألم
أهدا يا أحمد الله يخربيتك جدك هيسمعنا وهنتنفخ أنا وأنت ..
رد أحمد بعصبية وقاا
هو أنت لسه شوفت نفخ دانا هسوحك
رد ضياء بسخريه
وقال أثفخس علي ألفاظك فى محامي محترم يقول هسوحك !
في النحيه التانيه نزل صاحب الطله الساحره من فوق .
ليفوق كالعاده علي صوت خناق ولاد عمه الدايمه ولكن المره دي اټصدم لمي شاف احمد بنفسه فنزل بسرعه يحوش بينهم..
قال عبد الرحمن بستغراب فى أيه يا أحمد
شده ضياء علشان بستخبي ورا جسمه العريض وقال بړعب
ألحقني يا عبد الرحمن إبن عمك أتجنن
رد أحمد بعصبية جنان ! هو أنت لسه شوفت حاجة !
بلع ريقه بړعب .وقف بينهظ عبد الرحمن وقال بهدوذ
أهدا بس وفهمني فيه أيه
رد أحمد بضيق وقال الحيوان دا بيعاكس أختى وأنا واقف
ضياء بهمس خطيبتي يا جدع
كتم عبد الرحمن ضحكته بصعوبة لانه عارف سبب عصبيه احمد فمثل عصبيته وقاال لضياء أمشى من هنا دلوقتي يالا
شاورلع بموافقه وجري فورا
فقرب منه عبد الرحمن وقال بخبث
هو دا الا ضايقك برضو !
حاول احمد يهرب من نظرات صديق عمره وكنه مقدرش فنفخ بعصبيه وقال
يووه مأنا هتجنن يا عبد الرحمن... بقا أحنا كبار أحفاده يرفض أننا نخطب حتى والزفت الا لسه بيدرس دا يخطبله كدا !
علت صوت ضحكه عبد الرحمن وهو مش مصدق فبصله احمد بضيق وكان هيسيبه ويمشي . لكن شده بسرعه
طب خلاص متزعلش وبعدين يا عم أنا أخوها الكبير وبقولك مش هديها لحد غيرك..
صډمه نزلت علي وش احمد وقاال باستغراب
عرفت منين أنى حاطط عيني على أختك !
ضربه لكميه خفيفه علي صدره وقاا
هو أنا بس الا عارف دي الحارة كلها
قال احمد بصوت مهموس من تاثير الصدمه
هو أنا مفضوح أوى كدا !
إبتسم بتأكيد
جدا وبذات للنمر
بلع ريقه بړعب
أدهم !
شاورله بتاكيد
كمل احمد وقال بتبرير
ما يعرف هو أنا حبيت أخته مثلا
ضحك عبد الرحمن
وقال متقدرش مكة خط أحمر لكل العيلة .
وراقب المكان وهو بيهمسله وقال
بس فى حرب جاية قريب وبينى وبينك أنا فرحان فرح
ضيق غينه وهو مش فاهم لحد ماكمل عبدالله كلامه وقال بفرح
الواد يوسف أخويا حاطط عينه عليها وأنت عارف بقا الا يوقع مع النمر
بصله أحمد پغضب وقال
ساعات بحس أن الواد دا مش أخوك يالا
رد عبد الرحمن بتأكيد وقال مهو فعلا كدا مشفتش خلقة أهله دا الا بالأخبار المنيلة بنيلة
كلم جدك يا عبد الرحمن
قالها يوسف بعد ماخرج من القاعه الاساسيه الخاصه بالبيت
سيطر الڠضب علي ملامح عبد الرحمن وقال شوفت صدقتنى بقاااا
قال يوسف بستغراب صدق أيه أنتوا جايبن سيرتي !
علت ضحكه احمد لحد ما احمرت عينه .
وقتل عبد الرحمن پغضب
أخفى يالا من وشي
قال يوسف بسخرية وأنا الا طايق أبص فى خلقتك أوى
وسابه بعد مابصله بصه كلها غل ومشي وفضل عبد الرحمن يفكر پخوف ليه عازوه طلعت المنياوي ! ...
استغل احمد انه سرحان واتسحب علي السلم .
شافه عبد الرحمن وقال بضيق
أنت رايح فين وسايبني بيقولك طلعت المنياوي عايزني بره !
ردأحمد بهدوء مصطنع وقال
كنت معاك على فكرة
رد عبد الرحمن بتريقه وقال
يا راجل وأنا أقول شبح
زعق بعصبيه وقال. بقولك أيه أنا لو وقعت مش هقع لوحدي هقر عليكم ونخلى المنياوي بقا يعرف مين ماڤيا الحي الشعبي
اټصدم احمد وكتم بوق عبد الرحمن بسرعه وقال پخوف الله يخربيتك متروح تعترفله أحسن هو حد كان قالك أنه عرف حاجة
زقه بعيد عنه وهو بيقول پغضب
أمال عايزني بره ليه ياخويا دا محدش مننا دخل القاعة دا عمره !
قال أحمد بضيق
وأنا أيش عرفني ما تروح تشوف
قطع كلامه باسلوب حاد وقال قصدك نروح رجلي على رجلك أه
رد أحمد پغضب يابني أنا طالع فى مهمة أصعب هصحى النمر أقصد ادهم
ردعبد الرحمن بتصميم