طلاق بسبب الخيانة رواية كاملة

رواية طلاق بسبب الخيانة الفصل الاول 1 

عملت حساب مزيف عشان تختبر جوزها وكانت الصدمة...

كانت واقفة في المطبخ وفتحت صفحتها الفيك ومترددة تبعت مسج لجوزها عشان تختبر

هى بتوتر لنفسها: أبعت ولا لأ؟ خلاص هبعت يعني هو مستحيل يكشفني لأني عملته من أسبوع، وكمان بعتله امبارح طلب صداقة وقبله، وهشوف إذا كان هيعملي بلوك ولا هيكمل كلام معايا

وبعد محاولة إقناع نفسها وإنه قبله فدا خلاها تشك فيه، بعتتله وخدت نفسها

جريت تقف على باب المطبخ تشوفه هيعمل إيه ومعها الموباي

كان قاعد في الصالون بيشرب قهوته اللي لسه عاملاها من دقيقتين وبيتفرج عالتليفزيو

هو فتح الموبايل أول ما سمع الإشعار بتاع الماسنجر، فلقي الطلب اللي قبله امبارح بعتله عالماسنجر

فقال: لما أشوف بعتت إيه؟ ولا مين دي؟

فتح الشات لقى مكتوب: ازيك يا خالد؟

أنا اسمي رنا ممكن نتكلم ونتعرف وتبقى صديقي أو أخويا لأني بجد محتاجة حد أتكلم معه وبعتت في الآخر ايموچي حزين

اتردد خالد يرد، لكن في الآخر قرر يرد عليها

ودا كله تحت نظرات نهى مراته اللي واقفة عالباب بتابعه

جربت نهى عالمطبخ تاني عشان تشوفه هيكتب إيه ولا هيرد يقول إيه؟ وهى بتتمنى إنه يزعق ومايقبلش يكلمها ويعملها بلوك

لكن كانت الصدمة أول ما لقته بعت وقال: ماشي موافق بل رنا، احكيلي مالك؟ ولا إيه اللي مضايقك؟

كانت نهى نفسها تطلع تزعق فيه وتطلب الطلاق وتقوله يا خاين دا أنا قولتلك كتير قبل كدا إني تعبانة ونفسي أتكلم معك وتطمني لو بكلمة، لكن كنت بتستقبل كلامي إني بدلع وفاضية، وأنت تسيبني وتتزل تقعد مع صحابك أو تدخل تنام، لكن مع الغريب تبقى فاضي وتسمعله باهتمام

لكن مسحت دموعها بقوة وقالت: أنا هوريك يا خالد وهندمك وميبقاش اسمي نهى خلال أسبوع بس هخليك تبكي على كل حاجة قابلتها فيا بسخرية وعدم اهتمام وقلة تقدير

فبدأت تخترعله أي مشكلة عشان تعمل اللي خطر في بالها لازم تطلعه هو الخسران وتعرفه مقامه الواطي

كان خالد دا كله بيتكلم معها على أساس إن دي واحدة اسمها رنا

وان داخل أوضته، ولما حست بيه نهى هيعدي من قدام المطبخ، جريت قعدت عالأرض قدامها الطماطم اللي كانت بتفرزها وتشوف اللي هتخزنه في الفريزر، وحطت الموبايل جنبها

وقف خالد قدام المطبخ يشوفها بتعمل إيه عشان يدخل يكلم رنا على راحته وهو مطمن

بصتله كأنها باستغراب كأنها ماتعرفش حاجة وقالت ببرائة: إيه يا خالد عايز حاجة يا حبيبي؟

خالد بتوتر من نظرتها وكلامها: لا لا بس داخل أنام شوية عشان مصدع فوقفت أشوفك بتعملي إيه؟

نهى كأنها مشغولة أوي وبتوريله الطماطم اللي عالأرض وبتشاور عليها وبتقول ببرائة: زي ما أنت شايف بفرز الطماطم عشان أخزن شوية

خالد باطمئنان لما شاف كمية الطماطم الكبيرة اللي هتاخد منها وقت لما تخلصها قال: تمام يا حبيبتي

ودخل خالد بسرعة الأوضة وقفل وراه، ونام عالسرير عشان يكمل كلام من رنا

للأسف في نوعية كتير من الأشخاص اللي زي خالد إنه يتهبل لما ست تكلمه غير مراته بينجذب لها

بعد لما مشي من قدامها كانت الدموع اتجمعت في عيون نهى وهى بتقول: لدرجادي رنا الشخص الغير موجود ومزيف عملت فيك كدا، ودا بيبنلي إنك مقضيها يا خالد يا خسارة اختياري ليك ندمت إني وافقت عليك بس ماكنتش أعرف إنك بالحقارة

والدنائة دي، بس قبل ما أطلع من حياتك لازم أندمك على كسرة قلبي دي، صدقني مابقتش فارق معايا كأن حب العشرة اتبخر من قلبي أول ما عرفت حقيقتك 

قبل ما أطلع من حياتك لازم أندمك على كسرة قلبي دي، صدقني مابقتش فارق معايا كأن حب العشرة اتبخر من قلبي أول ما عرفت حقيقتك

فاقت من شرودها على وصول مسج من خالد وهو بيعتذر إنه اتأخر بالرد عليها

فقالت بقرف وهى بتكلمه: مفيش مشكلة، المهم إنك اهتميت لأمري ورديت عليا

وفضل خالد يقولها تعمل إيه في مشكلتها دي وتحلها إزاي

وطبعا خالد وقع في الفخ اللي عملته له نهى وانكشف على حقيقته

وانتهى اليوم على كدا، وطبعا نهى بتتعامل معاه عادي كأنها ماتعرفش عنه حاجة عشان مايشكش فيها

فات يومين وخلاص خالد بيصحى يكلمها ويستنى ترد عليه بقى فاتح الشات بتاعها حتى في شغله

رغم قهرة نهى من اللي بيحصل وإنها خلاص عايزه تقوله طلقني يا خاين بس لسه مش دلوقتي

فسألته وقالت: أنت متجوز؟

خالد: اها متجوز من سنتين يا رنا

هى: يا بختها فكرتك سنجل، بس حلو إن في تعدد وينفع تتجوز تاني ولا أنت مستحيل تعملها ليكونش واخدها عن حب

خالد بضيق: لأ جوازنا صالونات اختيار أمي

هى: اممم بتحبها؟

خالد بتفكير: مش عارف

هى: إزاي مش عارف اومال مكمل معها على أساس إيه؟

خالد: ما سألتش نفسي السؤال دا قبل كدا

بس مكمل عادي زي أي اتنين بيتجوزوا أصل أخرنا هنتجوز فمش فارقة مين هى لكن تكون محترم

هى: اممم بس أنت بتقول متجوز من سنتين يبقى المفروض حتى يكون بينكم حب عشرة

خالد: مش عارف صراحة يا رنا، بس فكك من موضوع جوازي دا أهو خلاص مبقاش ينفع نفكر اختيار غلط أو صح

هى: طب افرض حبيت واحدة في يوم هتعمل إيه؟

خالد بتفكير: دا هيكون أول مرة أجرب فيها الحب فأكيد مش هفرط فيها وهتجوزها حتى لو مراتي معارضة أو أطلقها لو حبت

كانت نهى بتقرأ كلمه بوجع وحرقة وبتقول في نفسها: للدرجادي يا خالد بايعني؟ 

خالد: ها رحتي فين؟ شوفتي الرسالة وماردتيش؟

هى: لا بس بتأمل في الكلام، مش خايف مراتك تشوف الشات ما بينا؟

خالد: وأنا هخاف منها ليه؟ كانت مين هى عشان أخاف منها لا بتصرف عليا ولا بشغلها تجيب جنيه

هى: يعني عادي تكلمني قدامها كدا؟ يعني مش خايف على مشاعرها

خالد: أنا مش ينفع أكلمك وهى قاعدة معايا لأن هتقلب اليوم نكد مش قصة خوف منها، وبالنسبة لمشاعرها فشايف إن دا عادي

هى: اممم أنت غريب يا خالد بس عجبتني لدرجة إني بحس إنك بتكلمني أكتر منها

خالد بابتسامة: دا حقيقي يا رنا ببقى مبسوط وأنا بتكلم معك وبعت ايموچي قلب أحمر

هى: ماتكسفنيش يا خالد بقى

بعتلها ايموچي ضحك وقال: طب سلام بقى عشان هروح أتعشى

هى: ماشي هتوحشني، لكن مسحت الرسالة بسرعة

فكتب خالد بسرعة بعد لما مسحتها: ليه مسحتيها يا رنا، وكان فرحان جدا بالكلمة دي

هى: خلاص بقى يا خالد عادي كتبتها بالغلط

خالد: يعني مش بوحشك؟

هى: طب أنا بوحشك؟

خالد: يعني بتردي على سؤالي بسؤال بس هجاوبك، بصي يا ستي بقيت بحب أتكلم معك، بس مش عارف إيه الشعور المميز اللي بحس بيه لما بكلمك ببقى طاير من الفرحة دا حتى أول ما بصحى بجري أبعتلك أصبح عليكي

هى: اممم يعني بوحشك؟خالد: اها

هى: وأنت كمان، يلا بقى سلام روح اتعشى وأنا هشوف اللي ورايا لغاية ما تخلص

خالد: ماشي وبعت لها قلب أحمر

دا كله كانت نهى بتكتبله ودموعها مغرقة وشها

بس قفلت الموبايل بسرعة، وجريت تغسل وشها

ياترى هيكشفها؟

دا كله كانت نهى بتكتبله ودموعها مغرقة وشها
 

بس قفلت الموبايل بسرعة، وجريت تغسل وشه

ونشفته وكان خالد دخل المطبخ وقال: فين الأكل يا نهى

ونهى وهى مدياه ضهرها: دقيقتين وهكون حطيته عالسفر

خالد بضيق: طب يلا بسرعة

خرج من المطبخ وقالت بسخرية: بتضحك مع كل الستات وكلامك معهم ناعم ماعدا مراتك اللي تاعبها من خيانتك ليها حتى لو مع شخص مش موجود في الحقيقة بس دا يدل إنك تكلم غيري عادي

حطتله الأكل وكانت داخلة الأوضة فقال باستغراب: مش هتاكلي؟

هى: لا مليش نفس

خالد: ماشي براحتك، وبص في طبقه وبدأ يأك

بصتله بسخرية وقالت: يا بجاحتك يا أخويا ليك نفس تاكل، يا رب صبرني على اللي أنا فيه

ودخلت خدت هدوم وراحت تاخد شاور وطلعت تصلي القيام وراحت تنام

بعدها خلص خالد أكل، ودخل الأطباق جوا، وراح يشوفها بتعمل إيه لقاها اتغطت ونامت

فقال في سره: أحسن، أروح أكلم بقى حبيبتي رنا وأسهر معها

لكن وقف فجأة وقال: هو أنا حبيتها ولا إيه؟ 

بس ابتسم وقال: ياه أخيرا عرفت الحب جننتيني يا رنا بس أنا نسيت أسألها هى سنجل ولا متجوزة ولا نظامها إيه، هروح أعمل شاي وأكلمها

أما نهى أول ما لقيته طلع من الأوضة قالت: اممم ماشي يا خالد إما وقعتك في شر أعمالك مايبقاش اسمي نهى، لما كل الحلو اللي حاسه دلوقتي مع رنا اللي مش موجودة دي هتعمل إيه؟ لما تعرف إنك كنت بتحب في وهم مش شخصية حقيقة شعورك هيبقى إيه؟ دا مستنياه بفروغ الصبر بس وقتها هتكون طلقتني وأسيبك مع توهانك لنفسك خسارة تعيش في ونس وأسرة

فتحت موبايلها وفضلت مستنياه لما يبعتلها، جه خالد وبعتلها: ازيك يا رورو خلصتي؟

ردت عليه وقالت: اها ومستنياك من زمان

خالد: اممم بقولك أنتِ متجوزة؟

هى: اها بس جوزي مش بيحبني وبيبعدني عنه ولا بيهتم بيا مايعرفش عني حاجة بحب إيه ومابحبش إيه

خالد: طب إيه اللي يخليكي قاعدة معه ومستحملة معاملته دي، أنتِ طيبة أوي وأي حد يحبك

هى: يعني أنت حبيتني؟

بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

خالد بدون تفكير: اها، مش عرف سحرتيني ولا إي

كانت نهى بتقرأ كل اللي بيكتبه ليها بحزن وسخرية، وقالت في نفسها: اها لو تعرف إنك بتكلم مراتك لو كان نفسي أسمعها منك وأنت بتقولها ليا وش لوش لنهى مراتك مش رنا المزيفة

كتبتله: بجد؟ طب وبعدين؟

خالد: عايز أتجوزك

هى بعتتله ايموچي بيدل على صدمتها وقالت: هتتجوزني إزاي وأنا متجوزة، وأنت كمان متجوز

خالد: أنتِ هتتطلقي طالما بنحب بعض، وأنا هطلق مراتي ونتجوز أنا وانتِ بعد أيام عدتك أما تعدي أكون في الوقت دا جددت الشقة

هى: بس هتروح تتطلق مراتك كدا بدون سبب ولا هترمي عليها الطلاق وتقولها عشان حبيت واحدة ورايح أتجوزها

خالد: لأ مش عارف بس هعمل سبب قوي عشان تتطلق، احنا أصلا عايشين مع بعض زي أي اتنين اتجوزوا عشان أهلنا شافونا مناسبين لبعض واللي هو مش شرط الحب، لا هى بتحبني ولا أنا بحبها يبقى كل واحد يروح لحاله

هى بحزن في داخلها خسيس يا خالد، فردت عليه وقالت: يعني مش بتضحك عليا؟ وبتحبني بجد

خالد بسرعة بعت لها فويس وهو بيحلفلها إنه بيحبه
فقالت بوجع: خلال خلال تلات أيام هطلق من جوزي وأنت تتطلق مراتك ونجتمع أنا وأنت

خالد: موافق يا حبيبتي

فقالتله: طب سلام عشان رايحة أنام

خالد: ماشي تصبحي على حاجة جميلة شبهك

بعتتله ايموچي قلب، وقفلت وهى دموعها على خدها، حطت الموبايل تحت المخدة بسرعة، وسمعت خالد رايح أوضة الأطفال ينام فيها فاتنهدت وقالت: يا خسارة وقتي اللي ضيعته معاك في الفاضي، ونامت عشان تهرب من الواقع المؤلم

فات تلات أيام وخالد بيفكر في مشكلة يعملها عشان يطلق نهى بدون ما يكون عليه الغل

كانت نهى في المطبخ كعادتها بتجهز الغدا، جه من الشغل وهينفذ اللي خططله

فحط مفاتيحه ودخل المطبخ وهو متعصب وقال: إيه ريحة الطبيخ اللي في الشقة دي هتخنقني، أنا جاي من الشغل تعبان عايز مكان نضيف وهادي

أجي ألاقي البيت بالمنظر دا، إيه الإهمال دا؟ مش صالحة تكوني زوجة عارفة إيه اللي بيحبه جوزها وإيه اللي بيضايقه ومش تعمله، وكمان منظرك دا مفيش اهتمام بشكلك خالص

بصتله نهى بصدمة لكن بعدها فهمت إنه عايز يعمل مشكلة عشان يلاقي سبب يطلقها فمشيت معه عالخط وعملت نفسها مش عارفة حاجة

ياترى لما يعرف إنها مراته هيعمل إيه؟

فحط مفاتيحه ودخل المطبخ وهو متعصب وقال: إيه ريحة الطبيخ اللي في الشقة دي هتخنقني، أنا جاي من الشغل تعبان عايز مكان نضيف وهادي

أجي ألاقي البيت بالمنظر دا، إيه الإهمال دا؟ مش صالحة تكوني زوجة عارفة إيه اللي بيحبه جوزها وإيه اللي بيضايقه ومش تعمله، وكمان منظرك دا مفيش اهتمام بشكلك خالص

بصتله نهى بصدمة لكن بعدها فهمت إنه عايز يعمل مشكلة عشان يلاقي سبب يطلقها فمشيت معه عالخط وعملت نفسها مش عارفة حاجة

فقالت: أنت بتزعقلي ليه ما كل يوم بتيجي تلاقي الشقة كدا، وبعدين أروح أطبخ في الشارع يعني؟

وبعدين أنت أصلا عمرك خدت بالي من شكلي ولا لبسي، عايزني وأنا بطبخ أروح ألبس طقم خروج ولا أحط ميكب وأنا بطبخ ولا أحط برفان أنت بتقول كلام غير منطقي يا خالد وعايز تتخانق وخلاص صح؟

خالد عشان يلحق نفسه وإن هى ماتطلعش صح قال: أنتِ بتردي عليا؟ فين الاحترام للزوج يا نهى يا محترمة ها؟ طالما مش عارفة مسؤولية الجواز اتجوزتي ليه؟

نهى ببرود: معلش أصل غصبوني عليك

خالد بصدمة: نعم؟ أنتِ بتقولي إيه؟ 

نهى: مالك مصدوم ليه؟ أنا في الأول ماكنتش راضية بيك بس فضلوا يشكروا فيك وبعدها اتجوزنا، ولما أنت شايف إني ماصحلش زوجة تتحمل المسؤولية اتجوزتني ليه ووافقت عليا ليه؟ اوعى تقول أنت كمان مغصوب عليا وبصتله بتحدي

أما هو لقى الموضوع هيقلب عليه ويبقى في صالحها فقال: أهو غلطت في اختياري ليك

فبصتله بسخرية وقالت: هات اللي جواك يا خالد من الآخر عايز إيه؟

خالد: ننفصل، احنا مش مرتاحين مع بعض، وأنا مش متقبلك ومش بحبك ولا بقيت عايزك

كان كلامه بينزل على قلبها بيطعنه فقالت بوجع بتحاول تخفيه: عايزنا ننطلق يعني؟

خالد: اها بالظبط كدا، أنا مش شايفك زوجة مناسبة ليا، ولا مناسبين لبعض جوازنا كان غلطة

نهى بتمثل البرود قالت: خلاص ارمي عليا يمين الطلاق دلوقتي طالما مش مرتاح معايا

فضغط عالكرسي بإيده وقال: أنتِ طالق طالق يا نهى

نهى بصتله بكره ووجع وقالت: بقيت لوحدك يا خالد عشان أنت خاين وأناني، وابقى سلملي على رنا اللي كنت بتسهر تكلمها كل يوم، ابقى روح عرفها بقى إنك طلقتني وابقى اعزمني على فرحكوا عشان أجي أبارك

بصلها خالد بصدمة، وهى دخلت الأوضة تلم هدومها

بقلم إسراء إبراهيم عبدالله

دخل خالد وراها بقلق وقال: إيه الكلام اللي بتقوليه دا؟ رنا مين أصلا اللي بخونك معها؟ أنتِ بترمي بلاوي عليا وخلاص قالها بزعي

نهى ببرود: لا اهدى على أعصابك كدا لتطب ساكت، رنا الشخص المزيف اللي بسببها اطلقنا، روح بقى فرحها

خالد بصدمة من كلامها: شخص مزيف إزاي؟ أنتِ بتتبلي عليا وأنا مش هسكت على كد

نهى بابتسامة سخرية قالت: بردوا لسه بتنكر حقيقي أنت غريب، طب يا خالد استنى أجيب موبايلي وأوريك مين رنا دي

راحت تجيب موبايلها من عالكوميدينو وهو أعصابه سابت خلاص وفي باله عرفت إزاي؟

فتحت الشات وحطته قدام وشه وقالت: سربرايز مش كدا

بصلها خالد بصدمة وقال: يعني إيه؟ مفيش رنا؟ وأنتِ كنتي عاملة حساب مزيف باسم رنا وبتكلميني عليه طب إزاي وأنا عمري ما شوفتك ماسكة الموبايل وأنا ماسكه، يعني ضحكتي عليا وعيشتيني مع شخصية مش موجودة

نهى: ما أكيد يعني أنا مش غبية زيك عشان أمسك الموبايل قدامك وأنت ماسك موبايلك وبكدا تشك فيا، وكملت بحزن حقيقي ماكنتش متوقعة منك كدا أنا عملت الأكونت الفيك دا كهزار بس صدمتني بما رديت عليا وماعملتش بلوك، بس مش أنا اللي أطلع خسرانة يا خالد

خالد: أنتِ كدا خربتي بيتك بإيدك، أنتِ في وعيك

نهى: بالعكس دا مش بيتي، ولا دا مكاني، مكاني وبيتي مع واحد أمين وبيخاف ربنا وبيخاف على بنات الناس مش يروح يخونها

خالد بجنون وصوت عالٍ: خونتك إزاي؟ وأنا طلعت بكلمك أنتِ

نهى بسخرية: ما أنت ماكنتش تعرف إني أنا، تعرف أنا فرحانة وزعلانة، بس فرحانة أكتر إني كشفتك على حقيقتك، دا كله وماحبتنيش ليه؟ ها ما أنت ماكنتش بتقعد معايا، لو جيت اتكلم بتشوف كلامي تافه وملهوش لازمة، لو في مشكلة تقولي عادي، ولو زعلانة من حاجة، عمرك ما هونتها عليا، ليه؟ 

خالد بتوهان: يعني كنت بحب في وهم مفيش رنا إزاي؟ 

نهى بابتسامة سخرية: للأسف دا نتيجة أعمالك الدنيئة يا أستاذ خالد، وورقة طلاقي توصلي عالبيت، خليني أشوف حياتي اللي دمرتها خليني أعالجها

انت خلصت لم هدومها وسايباه مش في وعيه كدا خسرها، وكمان مفيش رنا يعني

 بقى وحيد مش معاه حد عشان نزوة وشيطانه اتغلب عليه وخلاه يرد على أي واحدة ويبعد عن مراته

جرت وراها شنطة هدومها بعد لما لبست حاجة خروج تطلع بيها، وهو مشي وراها لغاية ما وقف في نص الصالة 

عيونه مركزة عليها وهى رايحة ناحية الباب تفتحع وطلعت وقفلته وراها بدون ما تبص وراها علي

وبكدا خسر شريكة حياته بسبب نزواته وإنه اهتم بواحدة تانية حتى لو كانت وهم ومهتمش لمراته اللي كانت أولى بالاهتمام والحب دا،

 وكتير من الناس إذا كان راجل أو ست بيقعوا في الغلط دا للأسف وبتكون النهاية الطلاق والفراق

تمت