مأساة حورية بقلم فريدة احمد البارت الاول
انت في الصفحة 1 من صفحتين
و وهو مسافر لكن اللي رد عليه كان ابنه ولما ساله وقالو ماما فين ياحبيبي
زلت علشان تبات عندو. زي ما دايما بتنزل تبات عندو لما طنط حورية مش بتكون موجودة وانت بتكون مسافر
وهنا كانت الصدمة الحقيقية
الصدمة كانت ملجماه وهو مش قادر يستوعب كلام ابنه.. ازااي!!!
وهو بيحاول يستوعب... معقوله. معقول ممكن اخويا
في شقة اخوه
رجعت كملت بشرود وقالت... كان نفسى اتجوزك انت. طول عمري بحلم بيك انت. انا بحبك پجنون يامحمد
كانت بتتكلم وهو بينفث دخان سيجارته وهو في عالم تاني مش معاها ولا سامعها
كملت بضيق وڠضب... بس انت روحت اتجوزت اللي ماتتسمي حورية
رجعت اخدت نفس بارتياح وقالت بفرحة... بس انا حاليا مبسوطة. مبسوطة اووي. اهي غارت. داهية لا ترجعها البومة دي
بصلها پغضب راحت قالت علطول... ايه. ما انت كده كده مبتحبهاش.
في مكان تاني
اتكلم اخويا الكبير وقالي... هترجعيلو ياختي مش دا اختيارك.. محدش غصبك عليه يبقي اشربيه واستحمليه بقا. واظن حذرناكي هتتجوزيه ماتجيش في يوم وتشتكي
قولت بزهول... يعني ايه
. هو انتو مش هتجيبولي حقي. بقولكو دا ضر بني وامه بهدلتني
اخويا بلامبالاة... تلاقيكي غلطتي.. ما انتي لسانك طويل
قولتها وانا دموعي بتنزل پقهر
رد اخويا وقال.... بردو هقولك دا اختيارك واحنا مكناش موافقين عليه من الاول بس انتي اللي صممتي تتجوزيه. يبقي مترجعيش تشتكي
اتكلمت مرات اخويا اللي كانت واقفة بتبصلي بشماته
وقالت... واللي يشيل قربة مخرومة بتخر علي راسه
اتكلم وقال ... كلم جوزها ياطارق. خليه ييجي ياخدها
قولت بدهشة من موقفهم كلهم وانا دموعي في عيوني وانا مش مصدقة دول اهلي المفروض سندي ...