ماما خالو طالع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
ماما خالو طالع دلوقتي افتحيله الباب .. عرفتي منين ياندي أنه طالع . لحظات صمت جرس الباب پيضرب جريت افتح لقيته اخويا محمد بصيت لبنتي پخوف دخل اخويا
وقالي مالك يارضوي شديته من أيده ودخلنا أوضتي وقلتله ندي فيها حاجه غريبه يامحمد حاجه ايه مش فاهم قلتله وانت جاي هنا دلوقتي قالتلي اقوم افتحلك الباب قبل ماترن
الجرس قالي طب مايمكن شافتني من البلكونه وانا جاي . بس انا وهيا كنا قاعدين ف الصاله انا قلبي وجعني ودي مش اول مره تعملها ! ازاي يعني يارضوي الكلام ده عادي يمكن حست
بيا وانا طالع.. يامحمد افهمني البنت دي فيها حاجه غريبه من كام يوم جابتلي تلفوني جمبي وقالتلي بابا هيرن عليك يا امي وسابته ومشيت ولما رن عليا سألته انت قلت ل ندي
وجايه ياماما استنيها.. استغربت وقولت بس هناء مرنتش علينا انهارده ولا حتا قالتلي انها رجعت من السفر وغيرو كتير اهدي بس كده انتي اكيد مكبره الموضوع وبتخوفي
نفسك ع الفاضي انت متأكد . ايوه طيب وبالنسبة لأنها قاعده ف اوضتها الاربعه وعشرين ساعه وقافله الباب عليها دي كمان حاجه متقلقش وهيا لسه طفله . ف دي بقا العيب منك
انتي..انتي ال مش عارفه تحتويها ودي بنتك الوحيده ولسه صغيره قربي منها يارضوي هيا اكيد ف السن ده محتجالك حاضر يامحمد انا هدخل اسلم على ندي وبعدين
هتوحشني اوي قالها بطلي لماضه منا بشوفك كل يوم قالتله بس دي اخر مره هنشوفك فيها انا ف اللحظه دي قلبي وقع ف رجليا ايه ال هيا بتقوله ده.. رد عليها وقالها ليه
بتقولي كده ياندي قالتله عشان انت هتسافر بكره قالها هسافر فين قالتله ف مكان بعيد اوي عن هنا انا واخويا كنا مصډومين خرجنا من اوضتها وقفلت عليها الباب قلت لمحمد انت فعلا مسافر بكره قالي لا انا مش فاهم هيا ليه قال كدا
مش مرتاح والتفكير هيموتني جينا
لتاني يوم لقيت امي بتتصل بيا وبتعيط قلتلها مالك يا امي في ايه قالتلي اخوكي م١ت يا رضوي محمد م١ت وقع التلفون من ايدي وقفت مصدومه اخويا حبيبي م١ت ماكنتش قادرهاتحرك سمعت صوت ندي بيتردد ف وداني لما قالتله دي اخر مره هنشوفك فيها لبست هدومي
وجريت بيها علي بيت بابا وانا مصدومه وبعيط ازاي م١ت كان معانا امبارح وعرفت لما
وصلت هناك أنه عمل حاډث واټوفي ف وقتها مبقتش عارفه اعمل ايه ولا اروح فين حزني علي اخويا قتلني بقيت لا باكل ولا بشرب بعدها بيومين نزل جوزي من السفر لما خلص
وبالفعل جوزي اتصل علي واحد صاحبه وطلب منه يجيب لنا شيخ عالبيت
عشان بالمره يرقيها وبعد ساعتين من القلق اتصل جوزي علي صاحبه وقاله مجتش ليه رد صاحبه وقاله انا كنت جايلك ف الطريق لاكن انا والشيخ عملنا حاډث بسيطوالشيخ اټوفي لاكن الغريب اني محصليش حاجه والواقعه ماكنتش مستاهله أنه ېموت بس ده قضاء ربنا رد جوزي وقاله البقاء الله وقفل جريت نحيته وسألته البقاء لله ف مين
ايه اللي حصل قالي ده الشيخ ال كان جاي علي هنا عمل حاډث واټوفي لما جوزي شافني مصدومه قالي ده نصيب وعادي وطلب مني استني لما يعدي وقت علي ۏفاة اخويا
وهنرجع نجيب شيخ تاني يطمنا علي ندي وافقت وقررت احاول اقاوم حزني