البااب بيخبط

علشان ميأذكيش كنت لازم اوهمه إننا أطلقنا
فريدة طب ازاى مطلقتنيش والورقة وصلتني
سليم ده كانت لعبة عملتها أنا والمقدم حسن علشان نبعدك عن الخطة خالص ومحمد ميأذكيش واللي جابلك ورقة الطلاق كان من رجالة حسن بيه يعني مطلقتكيش أساسا
فريدة طب ومقلتليش ليه من الأول
سليم مكنش ينفع تعرفي حاجة لأن محمد كان مخطط لكل حاجة بس أنا كنت أذكى منه وبمساعدة الظابط حسن قدرنا نقبض عليه متلبس
فريدة قامت وقفت ماما هتلاقيها قلقانة عليا
سليم قعدها تاني ماما عارفة كل حاجة
فلاش باك
هانم كنت قاعدة بتفرج على التليفزيون والباب خبط قمت فتحت كان سليم
هانم خير يا سليم إيه اللي جابك تاني
سليم باس أيديها اذيك يا أمي وحشتيني
هانم أنت معملتليش اعتبار لما كسرت قلب بنتي وجاي تقولي وحشتيني يا أمي اتفضل من غير مطرود
سليم ممكن تسمعيني وبعدين احكمي عليا وحكتلها اللي حصل
هانم پخوف أنا لازم افركش الخطوبة دي لا وكمان عاوز يتجوزها
سليم اهدي يا امي أنا عاوزك توافقي على كل حاجة ومټخافيش أنا علطول مراقبهم وفريدة هتكون معايا يوم الفرح بس عاوزك لما فريدة تختفي ټعيطي وتمثلي إنك خاېفة على فريدة ومتبينيش إنك عارفة حاجة ولما ترجعي البيت مع محمد ويمشي تبلغيني ماشي يا أمي
هانم بس أنا خاېفة على بنتي
سليم متقلقيش فريدة حمايتها عليا أنا وهرجعهالك بخير
باك
فريدة يعني كله كان عارف اللي بيحصل وأنا طيشة في وسطكوا
سليم مانا لو كنت قولتلك كان محمد ممكن يعرف ويقتلك فيها
فريدة پخوف ېقتلني
سليم أيوا يقتلك متستبعديش حاجة على محمد وبعدين سبينا من سيرته احنا لسه عندنا فرح بكرة
فريدة بتساؤل فرح مين
سليم بغمزة فرحنا يا قلب سليم
فريدة ربعت أيديها على صدرها ومين قالك إني هوافق أنت تطلقني وأنا همشي اساسا وراجعة بيتنا
سليم مش هتعرفي تخرجي الباب مقفول بالمفتاح وأنا رميته من الشباك أصلا
فريدة أنت مچنون طب هنخرج ازاى دلوقتي
سليم بيقرب منها مانا معايا واحد احتياطي ومخبيه
فريدة بلعت ريقها طب أنت بتقرب ليه دلوقتي
سليم حضنها وحشتيني يا قلب سليم إنتي متعرفيش كنت بټعذب قد إيه وإنتي بعيدة عني
فريدة بخجل مينفعش كده يا سليم ابعد لو سمحت
سليم إنتي مراتي على فكرا خليكي في حضني أنا مش عاوز حاجة تاني وبعدين أهون عليكي بعد الفترة دي كلها ومستخسرة فيا حضن
فريدة بتوتر أنت موترني أصلا
سليم بعد عنها وبص في عيونها هو أنا موحشتكيش
فريدة بتوتر من نظرته ليها قعدت على كرسي في الأوضة وحشتني أوي يا سليم أنا قلبي كان تائه لما بعدت عني كنت كل يوم بسأل نفسي سليم محبنيش يعني كل ده كان كڈب بس قلبي كان يرد عليا يقولي لا يا فريدة سليم بيحبك وعقلي يقولي محبكيش باعك وبعد عنك من غير سبب ثم أكملت بدموع أنا كنت بمۏت من غيرك يا سليم حاسه بيك حواليا بس مش لاقياك ومحمد كان بيضغط عليا علشان نتجوز مكنتش موافقة بس ماما ونهى قالولي اعطي لنفسي فرصة تانية جائز أنساك بس هما ميعرفوش إن فريدة قلبها ميدقش غير لسليم وملك سليم وبس
سليم قعد جنبها ومسح دموعها وحضنها وسليم مش عاوز غير فريدة أنا آسف يا روحي على دموعك الغالية دي ثم أكمل بمزاح تعرفي أنا كان نفسي في الحضن ده بقالي قد إيه لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة
فريدة بصت في عيونه بحبك يا سليم
سليم وسليم بيعشق فريدة
فريدة طب أنا جعانة وعاوزة أغير الفستان
ده علشان خنقني
سليم بتأفف تصدقي إنك فصيلة تاخدي أوسكار في الفصلان
فريدة بضحك احسن وبعدين أنا جعانة اعمل اي
سليم طب غيري عقبال ما احضر السفرة
فريدة مش معايا هدوم
سليم افتحي الدولاب هتلاقي كل اللي تحتاجيه وخرج
بعد ما سليم خرج وقفت قدام المرايا وفضلت اتنطط من الفرحة مش مصدقة إن سليم بقا معايا خلاص
سليم من وراء الباب بضحك براحة على الأرض يا فيري الجيران هيطرودونا
مردتش عليه وغيرت هدومي وخرجت
فريدة يااه قد إيه الفستان كان خانقني زي صاحبه
سليم خلاص بقا ننسى زفت الطين ده وكلي وإنتي ساكتة
فريدة بتغيظه متقولش عليه زفت ده كان بيضحكني ودمه خفيف
سليم بمكر حتى تسكت لأنه عارف إنها بتغيظه انتي مش ملاحظة إننا لوحدنا في الشقة والشيطان شاطر بقا وأنا بصراحة مستنية من زمان
فريدة بخجل من كلامه أنت قليل الأدب على فكرا