الباب بيخبط

فريدة لا معلش مرة تانية عن إذنك
سلمت على نهى ومشيت ومكنتش عاوزاني أمشي بس قولتلها ماما كلمتني وقالتلي ارجعي وده اللي حصل فعلا نزلت من عند نهى وأخدت تاكسي وسرحت في ذكري بتجمعنا أنا وسليم
فلاش باك
سليم بحب أقدر أعرف أميرتي زعلانة ليه
فريدة بزعل ملكش دعوة بيا
سليم تؤ تؤ مينفعش ابقا ماليش دعوة بيكي إنتي فيري واميرتي ها يا ستي زعلانة ليه
فريدة علشان كنت واقف مع البت المايصة دي
سليم ضحك على غيرتها الله ده احنا بنغير بقا وملاحظين كمان
فريدة أمال فاكر إيه مش بحس يعني
سليم ده إنتي أم الاحساس كله يا قلب سليم ثم إن البنت دي يا ستي كان ليها قضية هنا وأنا المسؤل عنها ولآخر مرة بقولهالك مفيش حد يملى عيني غيرك سليم لفريدة وفريدة لسليم

فريدة يا جدع أنت تاخد أوسكار في تثبيتي
سليم بضحك وغمزلها أعيش واثبتك يا وحش
فريدة بخجل شوف اللي مش محترم اللي بيغمزلي ده أقولك أنا هروح علشان عاوزة انام
سليم مسك أيديها طب تعالي هجبلك شكولاتة وعصير اللي بتحبيه وبعدين أوصلك
فقت من سرحاني وڠصب عني دموعي نزلت ووصلت البيت الغريبة إني مش فاكرة إني قولت للسواق على العنوان وحاسبته بس أيدي لمست أيده وحسيت إنه سليم ومشفتش وشه لأن قدام العمارة مفيش نور بس كذبت إحساسي وطلعت اتكلمت مع ماما شوية ودخلت نمت.
سليم مش بالساهل عليا أشوف دموعك يا قلب سليم أنا عارف إني السبب في دموعك دي بس ڠصب عني وجودك في حياتي خطړ عليكي بس أوعدك هعوضك عن كل دمعة نزلت من عيونك يا روحي.
بعد شهر
بقالي شهر حاسة بوجود سليم حواليا وحاسة إني متراقبة بس بقول ده هلاوس وبطنش محمد قرب مني جدا وبقينا نتكلم كتير في المكتب وبيصر إنه يوصلني بس أنا مش برضى علطول أوقات مش بوافق وأوقات لما مش بلاقي مواصلات بوافق وفي يوم كان بيوصلني ولما وصلنا قدام البيت نزل من العربية ووقف قدامي
محمد احم فريدة تتجوزيني
فريدة پصدمة أنت فاجئتني
محمد إنتي عارفة إني بحبك من لما جيتي المكتب بس مكنتيش مدياني فرصة ويمكن تصرفاتي كانت غلط أو كنت غيران عليكي من سليم بس دلوقتي بقولك أنا آسف على أي تصرف غلط ضايقتك بيه وأتمنى تعطيني فرصة مش عاوزك تردي دلوقتي خدي وقتك وأنا هتقبل أي رأي وخليكي عارفة إن سواء قبولك أو رفضك ده مش هيغير حاجة من اللي ما بينا
طلعت البيت كنت محتارة مشوشة أفكار كتير بتروح وتيجي دخلت لماما اوضتها
فريدة بدموع حضنت أمها ماما احضنيني
هانم بخضة يا قلب أمك مالك يا بنتي
اخدتني في حضنها وقد إيه حضن امي ريحني طبطبتها على كتفي ودعائها ليا بيريح قلبي بشكل مش طبيعي أمي اللي طلعت بيها من الدنيا بعد ما أبويا طلقها وسابها علشان مكنش بيحبها وكان مڠصوب عليها وطلقها وأنا في سادسة ابتدائي أمي اللي مهما أقول في حنانها أو حنيتها مش هقدر اوصفها بكل كلام الدنيا سابتني أعيط وأخرج طاقتي كلها وبعدين سألتني
هانم بحنية مالك يا قلب أمك فيكي إيه قلقتيني
فريدة بعدما هدأت مش عارفة أتخطى سليم يا ماما تعبت من كتر ما بعافر نفسي كأني في حرب عالمية بين قلبي وعقلي وكل عضو فيهم رافض الخضوع للعضو التاني قلبي يقولي لسه بيحبك وبيفكر فيكي وعقلي يقولي ده سابك من غير ما يقولك على السبب تلاقيه كمل حياته بعدك ومحبكيش ثم أكملت بدموع بقالي شهر يا ماما حاسة بوجود سليم حواليا روحه محوطاني حاسة إني متراقبة طول الوقت من يوم ما سيبنا بعض أو بمعني أصح هو اللي اتخلى عني بطنش وأقول دي هلاوس بس مش بصدق نفسي بهرب بالشغل والنوم كل يوم وأهلك نفسي في الشغل علشان أرجع أنام محسش بحاجة ولا أفكر في حاجة والنهاردة محمد عرض عليا الجواز اټصدمت معرفتش ارد اقوله إيه بس هرد أقوله إيه أقوله مش قادرة اتخطى سليم ولا قاردة أبطل تفكير فيه أقوله حاساه محاوطني في كل مكان حتى في البيت أنا مش عارفة أعمل إيه لو وافقت هكون بظلمه ولو رفضت هكون بډفن نفسي في ذكريات هتروح مع الزمن وسليم كمل حياته يعني هكون خسړت نفسي في كلا الحالتين قوليلي أعمل إيه يا أمي
هانم بدموع يا حبيبتي يا بنتي شايلة كل ده وأنا مش حاسة بيكي طب تعالي اتكلمي معايا خففي عن نفسك أنا مكنتش برضى اتكلم معاكي لما تقولي هنام كنت بقول سيبيها على راحتها علشان متتخنقش سامحيني يا بنتي
فريدة مسحت دموع أمها ومسكت أيديها باستها لا يا حبيبتي متقوليش كده إنتي أم عظيمة والبركة اللي في حياتي وأنا اللي غلطانة علشان مكنتش بحكيلك حاجة وإنتي أقرب ليا من