فى أحد البيوت
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
في احد البيوت المشپوهة
وتحديدا في غرفة يكسوها الضوء الاحمر
الڼاري... المثير
كنت اجلس علي سريري لاعرض بضاعتي
التي يشهد بروعتها الجميع
وما كنت اخشي من اي كساد في تجارتي
فا الرغة المحمومة لدي الزبائن الميسورين الحال...
والحكايات التي سمعوا بها عن جمالي المثير
كانت تاتي بهم دائما
وما اكثر الرجال الاثرياء الذين يلهثون خلف المتعة المحرمة
كان لها زبونها الجديد
وبعد ان ياتي الزبون بالمال ويخرج بدونة
ياتي غيرة في الليلة القادمة وهاكذا
من قراءة السطور الاولي
تعتقد انها مجرد قصة غانية
او فتاة ليل عادية
لكن ...
المختلف في روايتي
ان الزبون في الخارج بيبقي شخص عادي
لكن...
بمجرد ما كان الزبون بيدخل لغرفتي
كان بيتحول لقرد
كان بيبقي في رقبتة سلسلة
يعني..
ان اي زبون مهما ان كان وسيم
بمجرد ما بيدخل لغرفتي
كان بيتحول ل قرد فعليا
ومش اي قرد
دا بيبقي قرد مطيع
ومهما طلبت منه اي طلب
كان بينفذة فورا
وطبعا انا كنت بتقزز من منظر القرد
و الطلب الوحيد الي كنت بطلبة من القرد
هو ....انه ينام
ينام وميقربش مني
لكن الغريبة
ان لما الزبون كان بيصحي الصبح
كان بيصحي ناسي كل حاجة
و يخرج من عندي مبسوط
لدرجة...
انه كان بيترك كل ما معه من مال بكل راضا
وكانة بيدفعلي مقابل متعة عاشها بالفعل
وكان بيخرج يشيد بجمالي..
وجمال اليلة الي قضاها معايا
وبالرغم من كدة
مفيش زبون بيدخل عندي ويرجعلي تاني
يعني الزبون الي كان بيجي مرة مبيكررهاش تاني
لان... ازاي كلهم كانوا بيشهدوا بالمتعة الي شافوها معايا
وازاي مش بشوف حد منهم تاني بعدها
المهم ...
انا كنت باخد من كده صيت.. وشهرة ..وفلوس كتير...
بدون ما اعمل اي حاجة
لكن... في المقابل برضوا
كنت بتاذي
لاني ...
كنت باخد سمعة سيئة..
وبتعامل من الناس بره
اسواء معاملة
وكنت وحيدة ديما
ومحدش كان بيرضي يصاحبني من البنات او النساء
وكأني واحده مصاپة بمرض معدي
ممكن ياذيهم ...
او يسؤ سمعتهم
وطبعا... صاحب البيت الي بيشغلني عنده
لما لقي الاقبال الشديد عليا من الزباين
استغل اني محتاجة
شغلي عنده
و خلاني وقعت علي عقد شبية بعقد الاحتكار
مقدرش اشتغل مع حد غيرة..
ولا حتي كتت اقدر اتجوز...
واعيش حياتي زي اي بنت عادية
ولا كنت اقدر اروح في اي مكان تاني غير عنده
و انا وافقت بالطبع
علي كل بنود العقد
لان ساعة ما اشتغلت عنده
كان لازم عيش انا وابني
الي مش ابني
فا مكنش ادامي حل غير اني امضي ...واوقع... وابصم كمان
علي عقد الاتحكار
وعيشت علي الوضع ده
لغاية ما دفعت الثمن غالي اوي
.........
لحظة اقفوا هنا
......
للكاتبة..حنان حسن
طبعا انتوا عايزين تعرفوا
اية موضوع الزباين الي بيتقلبوا قرود
ومين ابني الي مش ابني
و اية السبب الي خلاني اقبل بالوضع الي انا فية ده
ولية الزباين الي بيخرجوا مش بيرجعوا تاني
حاضر ....
هقولكم حكايتي كلها بس الاول
هعرفكم بنفسي
انا اسمي... هناء
انسة...وعذر١ء كمان
عندي ٢٢سنة
جميلة جدا
بشهادة الجميع
عندي ولد
بالرغم من اني عذر١ء ومحدش لمسني
ودلوقتي بقي اسرد لكم قصتي من الاول
حكايتي بدات
من يوم ما ابويا م١ت
ايامها انا كان عندي ١٦ سنة تقريبا
وامي ايامها كانت مازالت صغيرة ...وحلوة
في الوقت ده
كان لينا جار شهم اسمة
عم عبدو
وعم عبدو ...كان راجل طيب
وميسور الحال
عنده معرض سيارات... و املاك ... وفلوس
والنعم الي عنده لا تعد ولا تحصي
لكن...
كان عيبة الوحيد انه مكنش بيخلف
من زوجتة الاولي
اصلة كان متجوز قبل امي
وزوجتة
كانت واحدة ست اجارك الله
معجونة بالشړ
ودماغها سم
لدرجة انهم كانوا مسمينها عندنا في الشارع
العقربة
م الاخر ...
محدش كان بيسلم من اذاها
المهم..
جارنا ده عم عبدو
ايام ۏفاة ابويا
تكفل بمصاريف الچنازة كاملة
وكل حاجة كنا عوزينها انا وامي...
كان بيبعتهالنا
بدون ما نطلب منه
وكان بيعمل كل ده طبعا
بدون ما زوجتة العقربة تعرف
ومش بس كده
ده كان بيسال علينا با استمرار
و بعد العدة بتاعة امي ما انتهت ...
عم عبدو
طلب من امي الجواز
وطبعا امي وافقت
لان مكنش لينا دخل ولا حد يصرف علينا
لكن... عم عبدو كان شارط علي امي
ان الجواز يبقي في السر
بدون ما العقربة تعرف
وفعلا اتجوزوا وفضل الجواز في السر ..
لان عم عبدوا اخد لنا شقة بعيد عن المنطقة الي فيها
العقربة
ومفيش كام شهر
وامي حملت منه في اخويا صلاح
وبصراحة عم عبدو كان مخلينا عايشين في ترف
وسعادة انا وامي
لغاية...
ما امي بدات تشعر بالم الولادة
يومها انا كنت لوحدي معاها
ومكنتش عارفة اتصرف ازاي
لان زوج امي كان عند زوجتة الاولي
فا اتصلت علي عم عبدو
لكن مكنش بيرد
فا بعتلة رسالة علي
الواتس اب
وقلتلة...تعالي بسرعة زوجتك بتولد
فا رد عليا
علي الواتس برضوا
وقالي..معلش موبيلي حصلة مشكلة
خدي امك لاقرب مستشفي
وابعتيلي اللوكيشن بتاع المستشفي
المكان الي انتوا فية
وفعلا..
اخدت امي في تاكسي لاقرب مستشفي
لكن...
امي ملحقتش توصل المستشفي وولدت في التاكسي
فا ازدادت حيرتي ولبختي اكتر
وافتكرت طلب اللوكيشن الي طلبة زوج امي
فا بسرعة ارسلت لة اللوكيشن
علي موبيلة زي ما طلب مني
وبمجرد ما امي ولدت في التاكسي
لقيتها غمضت عنيها وغابت عن الدنيا
فا اتلبخت
وبقيت محتارة
انقذ مين فيهم الاول
اخويا الي لسة مولود
و الحبل السري كان مازال متصل با امة
ولا افوق امي الي غايبة عن الدنيا
ولجل الحظ الكويس
لقيت السواق بيساعدني
وشوفت السواق وهو داخل للصيدلية الي كان التاكسي واقف امامها
وفي ثواني لقيتة جايب معاه الطبيب الصيدلي
الي جاب مشرط وادوات معاه
وبعدما الصيدلي قطع الحبل السري
لقيتة بيلف ليا اخويا
في بطانيتة
وبيقولي...
خدي بالك منه
علي ما اشوف الام
فسالتة وانا مخضۏضة علي ماما
وقلتلة...هي ماما مالها
فا رد الصيدلي
وقالي..يظهر انها ڼزفت كتير
ولازم تروح المستشفي
وقبل ما ارد علي الصيدلي
سمعت صوت نسائي
جاي من جنبي
بيأمر سواق التاكسي انه يطلع بينا بسرعة
عشان ينقذ الام
فا بصيت علي صاحبة الصوت
واول ما شوفتها
اتفاجئت انها زوجة عم عبدو العقربة
ولقيتها بتسالني
وبتقولي...
مش عيب يبقي ابن جوزي بيتولد في الشارع
ومتتصليش عليا يا بنت الغالية
فا ابتلعت ريقي من التوتر الي كنت فية
ورديت عليها بتلعثم
وقلت...
منا اتصلت علي عم عبدو.... و.......
وقبل ما اكمل
امرت العقربة
السواق انه يطلع بينا بالعربية
ولما سالها السواق
وقالها...اطلع علي فين
قالتلة...علي طول
وفعلا فضل التاكسي ماشي علي طول
لغاية ما وقفتة العقربة
وقالتلة ..استني هنا
وكان في سيارة تانية في انتظارنا
وفي ثواني
العقربة نزلت امي من التاكسي ...
فا نزلت معاها وانا شايلة اخويا
وكنت ببص علي العربية الي بتنقل امي فيها..
وانا قلقانة منها
فسالتها..
وقلت..احنا هنروح فين
قالتلي
هنروح لعمك عبدو
عشان نفرحوا بابنة الوحيد
ورجعت ضحكت بسخرية
وقالت...
اقصد...الوريث الوحيد
وفعلا اخدتنا في العربية بتاعتها
وفضلت ماشية بينا كتير
وبعد ما دخلت بينا العربية في اماكن مقطوعة
اتفاجئت انها دخلت بينا
في المقبر
وبعد شوية
لقيت العربية وقفت
وفي واحد راجل شكلة مخيف جه يستقبلنا
فا امرتة العقربة انه ينزل امي
وفعلا مسك الراجل امي الي كانت مازالت فاقدة للوعي
واخدها لداخل مقةةبرة من المقبر
فا اټفزعت من الي بيحصل
وسالت العقربة
وقلت ..هو الراجل ده واخد امي علي فين
وهتعملوا فيها اية
فا تجاهلت العقربة سؤالي
وقربت مني
عشان تاخد اخويا الرضيع
من علي ايدي
لكن انا تشبثت باخويا
وفضلت حضناه جامد
وقلتلها ...
مش هتاخدي مني اخويا
غير علي چثتي
فا ابتسمت ببرود
ولقيتها بتقولي..
خلاص يبقي انتي الي اخترتي
وشاورت براسها لشخص واقف ورايا
وفي اللحظة دي
شعرت بضړبة علي راسي
غيبتني عن الدنيا
ومحستش بنفسي بعدها
غير بعد مدة من الزمن
ساعة ما فوقت علي صوت صړاخ اخويا الرضيع
فا تذكرت الي حصل مع العقربة
فا حاولت اقوم بسرعة
عشان اشوف امي واخويا حصلهم اية
لكن...
لقيت دماغي تقيلة...
وجسمي مهدود...
والصداع ماسك دماغي
فا حاولت ابص حواليا
لكن لقيت الدنيا ضلمة تماما
فا تحسست علي جيوب بنطلوني
مكان مابحتفظ بالموبيل ديما
ولحسن الحظ اني لقيت الموبيل فعلا
واول ما شغلت الكشاف
اتفاجئت اننا في مقةةبرة
فا اټفزعت وفضلت اصړخ
وبسرعة...
حاولت اتصل بعم عبدوا او باي حد
يمكن حد يغيثنا
لكن...
الموبيل مكنش لاقط اي شبكة للاسف
فا فضلت اعيط