الجمعة 03 يناير 2025

فى أحد البيوت

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

.......
فا فرحت اوي بالكلمة 
الي قالها..
وكنت عايزة ارد 
واقولة..
اني بعشقة
و شعور الحب
صغير اوي جنب الشعور الي انا حسة بية من ناحيتة
لكن...مكنش ينفع اصارحة بمشاعري
لان حبي له بيعني الدمار والمت
وكفاية قبلتي السامة
دا غير ان مشكلتي مع العقربة اختة
كانت ازلية
و استحالة تنتهي
فا لقيت ان ملوش لازمة انه يتعلق بيا اكتر من كده
ولقيت ان افضل حل
هو ...
اني اختفي من حياتة نهائي
قبل ما العقربة تكتشف وجودي وتوصل لاخويا
وتقضي علينا احنا الاتنين
المهم...
فضلت ساكتة ومردتش علي ياسر 
ومقولتلوش بحبك زي ما قالي
بس عنيا كانت بتزرف الدموع
وبتعترف بكل حاجة جوايا
لكن ياسر في ظروفة دي
كان محتاج يسمع بودانة
والمفروض ان ياسر كان يزعل من صمتي
ويفهم بانة رفض لة 
لكن...
الغريبة ان ياسر
قدر يقراء حروف صمتي
ولقيتة همس في وداني
وقالي ..
وانا كمان بحبك
وهفضل متمسك بيكي لاخر يوم في عمري
فا فضلت ابص لياسر بفرحة
ومكنتش مصدقة نفسي 
ولا مصدقة السعادة الي كنت 
فيها
من اصرارة عليا
وقلت بيني وبين نفسي
انا كمان هفضل احبك طول عمري يا ياسر
وفي اللحظة دي
كنت قررت اني اني ابقي حد تاني 
وافكر باسلوب جديد تماما
لان يظهر ان ربنا اراد اني اراجع حساباتي تاني
عشان الغي فكرة الاڼتقام من دماغي
وخلاص
من النهاردة هبعد عن طريق العقربة
وهلغي فكرة الاڼتقام نهائي
واثناء ما كنت شاردة بذهني
لقيت ياسر اتحسس طريقة للبلكونة
وانشغل عني بمكالمة تليفون
وبعدما انتهي من المكالمة...
لقيتة اتصل علي الممرضة 
واول ما دخلت شاورلها عليا
و قالها...
ساعديها عشان تغير هدومها
عايزها تبقي زي القمر
فا ابتسمت وسالتة
وقلت...
هو الدكتور كاتبلي خروج ولا اية
فا رد ياسر وهو بيتحسس طريقة للخروج
وقالي...
لا ...لسة الدكتور مكتبش ليكي علي خروج
بس انا عاملك مفاجئة بمناسبة شفائك
اجهزي علي ما ارجعلك
فسالتة بتعجب
وقلت
..رايح فين
قال...
بمجرد ما هتغيري هدومك...
هكون جيبتلك المفاجئة لغاية عندك وجيت
وفعلا...خرج ياسر لياتي بالمفاجئة
وانا غيرت ملابسي
وقعدت انتظرة
وبعد لحظات...
اتفتح الباب
ودخل ياسر عندي الاوضة
لكن .. مقفلش الباب
وفضل واقف جنب الباب استعدادا لدخول المفاجئة
وسألني
وقالي...
جاهزة للمفاجئة
قلت...ايوه جاهزة
فا رد ياسر
وقالي
النهاردة اتصلت بكل فرد في العيلة بتاعتي
وقلتلهم...
اني قررت اتجوز
والمفاجئة
اني قررت اعلن خطوبتي عليكي 
بحضور اهلي....
و كلهم حضروا بالفعل
وفتح ياسر الباب
وسمعتة بيقول ...
اتفضلي ادخلي
عشان تتعرفي علي خطيبتي الي كلمتك عنها
وفضلت عنيا مترقبة الباب 
بفضول.. 
وبمجرد ظهور الضيفة 
الي ياسر كان بيدعوها للدخول
كاد قلبي ان يتوقف
وفكرت اني اهرب في الحال
طبعا كده انتوا عرفتوا مين هي الضيفة......
بعدما ياسر فتح الباب للضيفة 
الي كان جايبها معاه
عشان يعملهالي مفاجئة
اټصدمت اول ما شوفتها
لاني اتفاجئت ادامي
بالعقربة
ومعاها اخوات ياسر الذكور الاتنين
ومعاهم زوجاتهم
لكن انا مركزتش غير مع العقربة
واټرعبت اول ما شوفتها
وكنت بفكر اهرب في الحال
لكن...
وجود ياسر جنبي طمني وخلاني اثبت مكاني 
وفضلت ابحلق فيها وانا متسمرة في مكاني
وركبي بتخبط في بعض
لكن الغريبة
ان العقربة ما ابدتش اي رد فعل لما شافتني
ولا حتي كان باين عليها الدهشة 
بالعكس ..
دي ابتسمتلي واقتربت مني
واخدتني في حضنها وباركتلي كمان
وكانها اول مره بتشوفني
والي يشوفها ساعتها كان يقول...
انها متعرفش انا مين
وطبعا ده مطمنيش
وقلت انها اكيد بتمثل ادام ياسر 
لكن...اية الي هيخليها تمثل ادام ياسر 
هو يعني ياسر بيشوف اصلا 
ورجعت اقول لنفسي
يبقي اكيد بتتعامل عادي
كده 
عشان اخوتها وزوجاتهم 
ميفهموش حاجة
وبمجرد ما هنبقي لوحدنا انا وهي ... هتنقض عليا
وتاكل لحمي ني
عشان كدة قررت اني اهرب
بمجرد ما تيجيني اول فرصة للهرب
وفضلت واقفة متنحة للجميع
وهما بيباركولنا انا وياسر
لكن...
كنت ملاحظة ان جلال واقف متدايق
ومش بيشاركهم الفرحة
والتهنئة
وواضح طبعا ان جلال مكنش عايز ياسر يرتبط بيا
المهم...
بعدما انتهوا جميعا من تقديم التهنئة
اقترب ياسر من العقربة
وقالها...
طول عمرك يا اختي
بتتمني تخلفي بنوتة زي القمر
واهو ربنا بعتلك هناء
احلي وارق بنوتة في الدنيا
فا ابتسمت العقربة
وردت 
وقالت..
انا فعلا فرحتي دلوقتي مش سيعاني 
وهبقي سعيدة اكتر لما اتعرف علي اهلها
الا صحيح هما فين اهلها
فا رد ياسر باسف
وقال...
اهل هناء مسافرين
وملهاش حد غيرنا دلوقتي
عشان كده
انا بقترح ...
ان هناء تخرج من المستشفي علي بيتك 
وتقعد معاكي لغاية يوم الزفاف
وانا عارف انك هتراعيها لغاية ما تسلميهالي وهي عروسة
في اللحظة دي
خرجت عن صمتي
ورديت علي ياسر الي مش عارف هو هيسلمني لمين
وقلت ..
لا ....انا مش هروح عند حد لاني لسة تعبانة
ومش هينفع اخرج من المستشفي
غير لما استرد صحتي
فا ردت العقربة
ووجهت كلامها لياسر
وقالتلة...
البنوتة عندها حق يا ياسر
مينفعش تغادر المستشفي الا لما تخف تماما
وبعدما اقتنع ياسر بكلامنا
قامت العقربة وسلمت عليا
وعلي ياسر
وهي بتستعد للرحيل
والغريبة انها طول فترة وجودها عندي 
و لغاية ما قامت عشان تودعنا
مبينتش انها تعرفني نهائي
المهم...
بعدما غادرت العقربة هي واخواتها وزوجاتهم
بدات انا اخطط للهروب
بس مكنتش عارفة ههرب ازاي
من ياسر
دا طول الوقت معايا 
فا اجلت مسالة 
الهروب
لغاية ما ياسر يتركني ويرجع لمكتبة
اصل ياسر اصر انه يترك شغلة 
ويفضل معايا في المستشفي عشان يراعيني
وخصوصا بعدما...
ذكرت امامة اني مازلت مريضة
المهم...
بمجرد ما اخواتة مشيوا
طلب مني ياسر اني انام وارتاح شوية
قبل ميعاد الحقن والعلاج
الي مقررهم الطبيب
وفعلا حاولت استرخي
و اول ماغمضت عنيا 
روحت في النوم
ومصحتش غير علي ايد الممرضة 
وهي بتصحيني 
وبتقولي....
ميعاد الحقنة 
فا بصيت علي ياسر لقيتة نايم علي السرير المقابل
فا صعب عليا بهدلتة
عشاني
وفي نفس الوقت...
اتحسرت علي الاهتمام والحب والحنان
الي بشوفهم من ياسر
لاني خلاص همشي واسيبه
وقعدت اتأمل في وجه ياسر وهو نايم زي الملاك
لكن الممرضة اتكلمت 
و انهت حالة التأمل
وقالتلي ..
يلا يا قطة
عشان ناخد الحقنة
فا بصتلها بتعجب
لان اسلوبها في الكلام
مكنش لايق علي المستشفي السبع نجوم.. الي كنا فيها
فارددت كلمتها
وقلت...قطة
فا لقيت الممرضة ابتسمت
وقالتلي...
بهرج معاكي
عشان اخفف من رهبة الحقنة
المهم...
بعدما اخدت الحقنة 
كنت هستغل فرصة ان ياسر نايم 
وخلاص كنت ها اخرج واهرب
لكن...بمجرد ما نزلت من السرير
ياسر شعر بيا
وسألني..
وقالي...عايزة حاجة يا هناء
قلت...لا...شكرا
وسالتة
وقلت.. 
هو انت لية صاحي لغاية دلوقتي
فا رد ياسر
وقالي...انا نمت شوية
لكن ..صحيت خلاص
اي حاجة عايزاها اطلبيها مني
انا قاعد اهوه
ولما تاكدت ان ياسر صحي خلاص
اضطريت ارجع للسرير تاني
ورجعت نمت 
ومصحتش غير الصبح
وبمجرد ما فتحت عيني...
اتفاجئت...
بالعقربة جنبي
وكانت قاعدالي 
علي السرير ..
ومفتحة عنيها...ومعاها قطة صغيرة في ايد
وفي ايديها التاني مسډس... مصوباه با اتجاه دماغي
فا افتكرت كل الي حصل امبارح باليل
وافتكرت ان العقربة كانت عاملة نفسها مش عارفاني
ودلوقتي لقيتها مستلقية جنبي
علي سريري وبتهددني بمسډس
بدون ما ياسر يعرف بوجودها
بالرغم من ان ياسر كان نايم علي السرير المقابل ليا
وفضلت ارتعش وانا بسأل نفسي
واقول...
ياتري العقربة هتقتلني دلوقتي ولا كمان شوية
ومن حلاوة الروح حاولت اقوم ... 
وابعد عن السرير... واهرب
لكن...
العقربة اعترضت طريقي
بالمسډس
الي في ايديها
ومنعتني من مغادرة السرير
وكل ده كان بيحصل
وهي ساكتة... ومش بتتكلم 
عشان ياسر ميسمعش...
ولا يعرف
انها موجوده معانا في الاوضة
وفضلت ارتعش من الړعب
ومكنتش عارفة اتصرف ازاي 
بس الي فهمتة 
هو..
ان العقربة كانت منتظرة ان ياسر يخرج من الاوضة 
ولو لدقائق
عشان تخلص عليا
وفعلا...
بعد شوية...
ياسر قام ...ودخل للحمام
فا عرفت انها هتستغل الفرصة دي
وتدوس علي الزناد
فا غمضت عنيا 
عشان مشوفش الړصاصة
وهي بترشق في دماغي
وبسرعة نطقت الشهادتين
وبعدها..قلتلها.. 
اضربي وخلصيني
وفي اللحظة دي
سمعت العقربة
وهي بتقولي ..
افتحي عنيكي انا مش ھقتلك بالمسډس
وفعلا..فتحت عنيا
وفي اللحظة دي
طلعت من جيبها
سرنجتين
سرنجة منهم فيها فيها سائل احمر
والتانية فيها سائل ازرق
ولقيتها بتحقن القطة بنقطة واحدة من السائل الاحمر
فا استغربت من الي هي بتعملة ...
لكن تجاهلت تصرفاتها المچنونة
وحاولت افهمها اني خلاص مش هطالب بميراث اخويا
ولا ناوية افكر في الاڼتقام لامي تاني
لكن ...
العقربة مركزتش معايا
ولا ردت عليا
ولقيتها بتشاورلي علي القطة
الي حقنتها بالسائل الاحمر
وقالتلي...
عارفة انا حقنتها باية كده
قلت ..باية
قالت...حقنتها ب فيرس 
فيرس قاټل
لانة
فيرس مخلق ومطور
يعني فيرس جديد 
ومحدش يعرف المصل الي بيشفي منه
غير ...انا ...والي اخترعوه
واسترسلت العقربة في كلامها
وقالت .
انا زي ما اشتريت منهم الفيرس.. 
اشتريت منهم المصل برضوا
بعدما سمعت كلام العقربة
فضلت ابص علي القطة
بعدما اتحقنت بالفيرس
ولاحظت انها بدات تستكين وتهدي 
بعد ما كانت

انت في الصفحة 8 من 13 صفحات