هنروح للماذون بقلم مآآهي آآحمد
رحمه.. علشان خاطري.
فضل يومين قاعد في اوضته بيفكر.. بيحارب نفسه بيحارب عقله بيحارب خسارته بيحارب ضعفه.
مقدرتش استحمل أكتر من كدا البني أدم العنيد دا لو مفاقش هيبقى يومه اسود النهاردة. فتحت باب الاوضة پعنف هتفضل يعني حابس نفسك كدا كتير
....
وحيات ربنا هتلاقيني في مرة شانقة نفسي بسلك الدش علشان ترتاح مني كويس.
أنا عملت مكرونه بشاميل علشانك مش هتيجي تاكل معايا
....
دا أنا حتى خسيت من قلة الاكل يا بني ادم افهم الاكل ملوش طعم من غيرك افهم معاناتي بقي افهم اني ..
رحمة.
نعم
حقك عليا.
بتقولها كدا لية أنت هتطلقني
ضحك وأخيرا الشمس طلعت واليوم بدأ نفس صوت الضحكة الرايقة نفس الرقة الي بټخطف القلب فجأة نفس لمعة العيون نفس النفضة نفس الدفا.
طبعا وأنت تلاقي زيي فين.
أنا مقدرش استغني عنك.
غمزت حاسب بس علشان هقع في حبك.
طب قبل ما تقعي كنت عاوزة اقولك اني فكرت في حاجة كدا بخصوص شغلي.
فكرت في أية
فكرت اشتغل مدرب في نفس النادي وأعيش كل حاجة من تاني بس الفرق اني مش هبقى البطل..
الفرق انك هتخرج ابطال كتير للعالم وتكون انت القدوة.
ابتسمت ابتسامة واسعة الدنيا بدأت تجري الهوا لسعته دافيه والليل مش هيعيط تاني.. الليل اتخلق للحكايات وبس.
مبارك يا حبيبي اه ياني على ابو دماغ توزن بلد حبيب عيني و ..
ششش اديني فرصة اعبرلك عن مشاعري.
أية هتقولي بحبك
لا هقولك خسيتي.
لا إله إلا الله مت في حبك.
رحمة_طارق
إن شاء الله يا حبيبتي ترجعي مجبورة الخاطر خلي بالك من نفسك يا لؤلؤة
حاضر يا ست الكل في رعاية الله
استوب
نتعرف على بطلة الرواية
لؤلؤة فتاة ف سن العشرين جميلة الملامح فهي تتميزة بالبشرة البيضاء والوجنتين الوردية وعيونها الزرقاء كالمياة الصافية مرحة خفيفة مختمرة تعشق المغامرات لديها طموح كبير للعمل لكي تكتسب خبرة وتصبح سيدة أعمال.
ركبت لؤلؤة وذهبت إلى شركة لإجراء انترڤيو وكانت تتمنى أن يقبلوها فهي ذهبت لجميع شركات لكن تم رفضها لأجل خمارها لكن كانت تترك المقابلات مقابل عدم تركها للخمار فهذا عشقها
وصلت للشركة ثم دخلت وجدت الجميع ينظرون إليها من ينظر إليها بإستغراب ومن ينظر إليها بإستهزاء وسخرية لكن لم تهتم ثم قابلت السكرتيرة
نظرت لها السكرتيرة بشكل غريب ثم أخدت الملف وذهبت إلى الداخل
لؤلؤة في نفسها بتعجب اي دا هو ف اي دا كله كمية إندهاش هوووف بس يارب يقبلوا السي ڤي واشتغل
خرجت السكرتيرة ثم قالت ادخلي صاحب الشركة في انتظارك يا فندم
شعرت لؤلؤة براحة نوعا ما وسعادة كبيرة
فقالت للسكرتيرة مع ابتسامةاشكرك جزيل الشكر
ثم أردفت إلى الداخل
كان هناك شخص يجلس على مكتبه لكن كان بظهره
لؤلؤة السلام عليكم ورحمه الله وبركاته حضرتك قبل أي شيء انا سعيدة جدا إنك قبلت على الوظيفة وطلبت اعمل مع حضرتك انترڤيو أصل كان بيرفضوا بسبب إني لابسة الخمار
بس انا مش قبلتك عشان حكاية الخمار أو كدا
أحست لؤلؤة أن الصوت ليس غريبا عليها
لكن سرعان ما شعرت بالذهول
لؤلؤة پصدمة مش معقول أنت
بس أنا مش قبلتك عشان حكاية الخمار أو كدا
أحست أن الصوت ليس غريبا عليها لكن سرعان ما شعرت بالذهول
لؤلؤة پصدمة مش معقول أنت
ايوا انا منوراني يا لؤلؤة
لؤلؤة پغضب شديد أنت عاوز مني اي مش فكاك اللي حصلك قبل كدا
تؤتؤ لأ يا ماما فوقي انا من الشاب اللي احرجتيه قبل كدا انسيه أنتي معاك دلوقتي أحمد الچارحي رجل أعمال مشهور ومؤسس شركة الچارحي هيجيي واحدة زيك تهزني لأ انسي يا حلوة واها تعرفي ليه كنتي بتترفضي من انترڤيوهات كلها مش بسبب خمار لأ دا بسببي أنا عشان تيجي لحد عندي في شركتي عشان أوريك الذل بعينه
لؤلؤة پغضب يكاد يتفجر مثل البركان أنت حيو ان وقامت بصعفه على وجهه
شهقت لؤلؤة من منظر ذلك المتوحش الذي ثار وجه ڠضبا ثم نظر لها نظرة غير مبشرة
خاڤت لؤلؤة رغم ڠضبها الشديد وعندها لكنها حساسة
حاولت الهروب منه فاتجهت نحو الباب لكي تخرج لكن سرعان ما تم غلق الباب بالمفتاح
ارتبكت لؤلؤة من منظره كادت ستبكي لكن حاولت المقاومة فهي تتراجع خطوة وهو يتقدم تجاها خطوة أخرى وظلوا هكذا حتى حتى أحست لؤلؤة أن لم يعد هناك مكان للتراجع اقترب منها ثم نظرة لها نظرة مخيفة
تحدثت لؤلؤة پخوف والله انا آسفة بس انت عصبتني والله آسفة وبكت لكن كان أمامها جبل لا يهزه الريح ثم رفع يديه فخاڤت لكن تم طرق الباب
قامت لؤلؤة بالجري نحوه
وقامت بفتحه سريعا ثم اختبأت خلف شاب آخر كان صديق أحمد يدعى سليم
استوب
تعالوا نتعرف ببطل الرواية وصديقه
أحمد شاب في سن الخامسة والعشرون شخص عنيد وغاضب أكثر الوقت أشهر رجل أعمال بالعالم رغم صغر سنه يتميز بوسامة وجهه وعينيه الخضراء طويل القامة ذو عضلات فاتنة
سليم شاب في عمر صديقه أحمد طيب القلب يتميز بوسامته الجذاب ذات العيون القهوة محبوب بشوش لا يترك صديقه ابدأ فهما من الصغر حتى الآن رفاق
نرجع
سليم بنظرة إعجاب إلى تلك الفتاة الجميلة التي تختبأ وراه
لؤلؤة پخوف الحقني حضرتك دا مت وحش عاوز يأذيني لكن سليم كان في عالم آخر
وجد أحمد صديقه ينظر إلى لؤلؤة نظرة إعجاب وهي مختبأة وراه متكتفة بيه أحس أحمد بغيرة شديدة لا يعلم مصدرها لكن قام بمسك لؤلؤة ووضعها خلفه
اندهش كلا من سليم و لؤلؤة
سليم اي يا بني مش ينفع تعمل فيها كدا مالك
أحمد بغيرة واضح ملكش
دعوة انا وهي أحرار
سليم باستغراب أحرار ازاي انت تعرفها
أحمد بمكر ايوا هي ............
سليم ولؤلؤة پصدمة ايييييييي
يتبع
سليم بإستغراب أحرار ازاي انت تعرفها
أحمد بمكر ايوا هي حبيبتي
سليم ولؤلؤة پصدمةايييييييييي
سليم كان مصډوما لن قد أعجب بالفتاة وغير ذلك صديقه الذي قلبه كالحجر كيف وقع بالحب أما لؤلؤة مصډومة كيف يجرؤ على قول هذا
لؤلؤة پغضب شديد انت بتخرف يا أخ ولا اي أنت اټجننت حبيبتك مين مش اعرفك
أحمد بحنيه يا حبيبتي بقى حقك عليا بقى خلاص مش هزعلك تاني قام بسحبها اللي داخل لكن قاومته وقالت پغضب انا مش عاوزة اشتغل خالص انت مين عشان تتحكم فيا لا فوق يلا سلام قال شركة الچارحي قال ثم ذهبت
شعر أحمد ببركان بداخله لكن ابتسم بمكر ثم قال بداخله حلو دا انتي ډخلتي دماغي يبقى خلاص شكل اللعبة هتكون حلوة اوي هههههههه فاق من شروده على يده صديقه
سليم باستغراب انا مش فاهم حاجة منين بتقول انها حبيبتك ومنين هي بتقول انك بتخرف بعدين صحيح من امتى انت بتحب اصلا
أحمد بملل يا عم فكك عادي هي بتزعل علطول مني وطريقة كلامها كدا اخدت عل طريقة دي عن اذنك بقى ثم ترك أحمد صديقه حائرا في ذلك الموضوع
دلف إلى مكتبه ثم تحدث إلى الهاتف
ثم قام بإجراء مكالمة دامت