تعالى يا عروسه
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
كانت بتكلمني وانا ساكته من الصدم#مه ومش عارفة ارد عليها، ولو كلمتها هتعرف ان صوتي مضايق وانا مش عاوزة ادمر فرحتها وكفايه عليه نجوي اللي هتخرب حياتنا وهتدمرنا كلنا، رديت عليها بابتسامه مصطنعه ( حبيبتى ربنا يكملك ع خير، بس انا مش هقدر اجى لأن وليد شد معايا فالكلام زي عوايده وحلف عليا مروحش الكوافير)
عشق ( ابيه وليد تاني، هو مش هيبطل الغيرة دي، اكيد حلف عليكى بالطلاق علشان كده مضايقه)
يارا ( لا خالص، بس غيران زي عوايده، بجد انا اسفه يا عشق)
عشق ( اخس عليكى وانا اللى كان نفسي تكوني جمبي في يوم زي ده وتلبسيني الطرحه بايدك)
وفجأه وانا بكلمها لقيت نفسي اڼهارت وبقيت اعيط ومش قادره امسك نفسي وقفلت في وشها علشان متحسش بدموعي واڼهياري
_في الكوافير..
ريتال صاحبه عشق الانتيم شافتها مضايقه قربت منها ( العروسه مكشرة ليه، معقول في حد يكشر او يزعل في يوم زي ده)
عشق ماسكه الفون ( يارا صوتها متغير وشكلها زعلانه وواضح كده ان فيه حاجه كبيره بس هي مش راضيه تقولي، انا خاېفه اوى)
ريتال ( خاېفه من اي بس)
عشق ( خاېفه ماما تكون فيها حاجه وهي مخبيه عليه، ما انتى عارفة ماما بتتعب بنوبه الكلي)
ريتال ( بسيطه اتصلي بيها واطمني عليها بنفسك)
وفعلا عشق سمعت كلامها ولما اتصلت بيها مردتش عليها، بس فونها رن وكان خطيبها يعقوب
رردت عليه واتكلمت معاااه...
في الفيلا في اوضه عشق
الباب خبط وكانت نعمه الشغالة
يارا ( في اي، مش تخبطي قبل ما تتدخلي)
نعمه دخلت بسرعه شايله ع ايدها حمزه ابنها وكان بيعيط
نعمه ( يستى والله خبط بس الظاهر انتي ما اخدتيش بالك وسي حمزة بيعيط وعاوز يرضع)
خدته منها ورضعته وبعد ما خلص رضاعه، نعمه اخدته تنيمه
يارا شارده وحزينه، خاېفه من اللي جاااي
يارا بتكلم نفسها ( اعمل اي واتصرف ازاى) وبتفكير يا تري بتقابله في شقة مين، وبعد لحظات افتكرت شقه عشق اللي في عمارتهم
وفي نفسها ( اكيد مفيش غيرها، هي الوحيدة المفروشة في العمارة واكيد استغلت موقف بابا لما حلف ع عشق تقعد هنا شهرين وبعدين تروح ع شقتها زي ما عمل معايا بالظبط) وقامت من مكانها فتحت دولاب عشق وبقت تدور عالمفتاح زي المجنونه بس ملقتهوش