الجمعة 27 ديسمبر 2024

اتجوزت بطلة مصارعه كاملة بقلم ريناد يوسف

انت في الصفحة 4 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز

اتحرك على سطح المبنى المقابل للمستشفى وفورا كان 
ادى إشاره لشريف وشاورله على المكان وفورا شريف ادا اشاره لباقى الحرس اللى 
حاوط الرئيس فى لمح البصر وحصل هرج ومرج فى المكان خلى القناص اللى فوق يستغرب جدا لكنه صوب بندقيته على دماغ 
الرئيس والعلامه الحمره كانت فى نص جبينه
رعد فورا جرى على الرئيس وانبطح بيه فى الارض وصوب مسدسه لفوق وضړب طلقه لكن قصاد الطلقه دى اتفتح عليهم وابل من 
الړصاص من كل مكان ومحدش قادر

________________________________________
يحدد الضړب جاى من فين بالظبط
فى السرايا عند مهاب
سلمى مهاب العيال اتأخرو قوى مش بعوايدهم عاد حتى لو الطريق مشغول المفروض زمانهم وصلو من مده
مهاب حتى انا قلقت عليهم ولسه ادينى كنت قايم اشوفهم واجيبهم بنفسى وقام وخرج على طول
بقلم ريناد
فى الوقت ده حسن وقمر كانو راجعين من الدرس وشافو اللى بيحصل ده وحسن اخد قمر وخباها ورا ضهره والاتنين رجعو ورا على حيطه ووقفو وحسن مادد ايده من ورا كتفه بيحمى بيها قمر والايد التانيه محاوط بيها قمر من ورا ضهره
فى الوقت ده رعد شاف واحد ملثم ظهر من شباك مبنى ووجه سلاحھ على الناحيه اللى فيها الرئيس صوب مسدسه ناحيته ولسه هيضربه فوجئ بړصاصه من مكان تانى اخترقت كتفه وخلت دراعه ڠصب عنه يتحرك ورصاصة المسډس خرجت منه واستقرت مباشرة فى قلب حسن .
فى الوقت ده مهاب كان وصل وشاف كل اللى حصل ده قدامه ومع دخول الړصاصه قلب حسن مهاب حس ان الړصاصه دخلت 
قلبه هو مقدرش يجرى ولا يروح لحسن حس ان رجليه مش شايلاه وقع على ركبه 
بزهول فى نفس الوقت اللى وقع فيه حسن 
والاتنين سقطو على الارض
وللحكايه بقيه احداث مشوقه فى انتظاركم 
دمتم سالمين 
روايه بقلمى ريناديوسف
رواية فصليتى القويه 
بقلم ريناد رينوووو
البارت الثانى 2
رعد شاف واحد ملثم ظهر من شباك مبنى ووجه سلاحھ على الرئيس رعد صوب مسدسه ناحيته ولسه هيضربه فوجئ بړصاصه من مكان تانى اخترقت كتفه وخلت دراعه ڠصب عنه يتحرك ورصاصة المسډس خرجت منه واستقرت مباشرة فى قلب حسن .
فى الوقت ده مهاب كان وصل وشاف كل اللى حصل ده قدامه ومع دخول الړصاصه قلب حسن مهاب حس ان الړصاصه دخلت 
قلبه هو مقدرش يجرى ولا يروح لحسن حس ان رجليه مش شايلاه وقع على ركبه 
بزهول فى نفس الوقت اللى وقع فيه حسن 
والاتنين لامسو الارض فى نفس الوقت
قمر وهو حسن حاضنها اتفاجأت بجسمه اتهز بقوه فجأه وشهق بعلو صوته وابتدا يقع على الارض شويه شويه لغايه ماوقع وهنا قمر اتفاجأت پالدم اللى مغرق هدومه وصړخت بكل صوتها
لا اخووووووووى حسسسسسسن 
رعد انتبه للمكان اللى استقرت فيه رصاصته وانتبه للولد اللى وقع غرقان فدمه وبرغم الړصاصه اللى فكتفه الا انه قام زى الزلزال وابتدا يضرب بمهاره وتركيز وقدر يصيب اتنين من المجرمين وشريف كان ميقلش عنه ڠضب وعڼف بعد ماشاف الړصاصه اللى اخدها رعد صاحبه فكتفه واثناء ده وصلت طيارات هيلكوبتر للمكان وابتدا التعامل من فوق مع المجرمين وثوانى المبانى كلها كانت مدججه بالعساكر ورجال المخابرات وتم السيطره على الوضع والامساك بجميع المجرمين
رعد بيبص حواليه لقى كميه قټلى لابأس بها من الحرس الجمهورى لكن الرئيس خرج منها بسلام 
رعد سابهم وراح جرى ناحية الولد اللى 
رصاصته قټلته بالغلط ولقى اخته حاطه دماغه على حجرها وضاغطه بأيدها مكان الړصاصه وعماله تصرخ بأسم حسن 
رعد قرب منه ومن موقع الړصاصه عرف انه لايمكن يكون لسه فيه الروح نزل على ركبه بأسف وغمض عيون حسن وبص لقمر وحاول يشيل ايدها من على جرحه عشان يوصلها انه خلاص فارق الحياه
قمر بصرخه عتعمل ايه انتا عتشيل ايدى كيف انتا عاوزه ېنزف لغاية مايموت انا ساده الچرح عشان نزيفه يخف لغايه ماتيجى الاسعاف ااسعااااااااف ياناااااااس الحقونا ياخلق وهنا عينها جات على مهاب اللى كان واقع على ركبه على الارض ودموعه مغرقه وشه وعرفت انه مش قادر يتحرك عشان يوصلهم زى عادته لما اى حاجه وحشه تحصل قدامه رجليه بتتشل من الصدمه ومش بيقدر يتحرك الا بعد مسافه
قمر جريت عليه بعد مانزلت حسن من على رجلها ومسكت ايده قوم يامهاب احب على 
يدك قوم ياخوى اخونا عيموت قوم اعمل حاجه اتحرك يامهاب اتحررررك 
وهنا مهاب ابتدا يتنفس بصعوبه وصدره يعلى ويهبط پعنف واتحامل وقام بصعوبه وبيمشى يجر فرجليه كأنه طفل صغير لسه بيتعلم اول خطواته ووصل لاخوه حسن 
لقى رعد قاعد جمبه 
بص لاخوه وعرف فورا ان اخوه انتهى وبص لرعد اللى بصله بأسف 
وحط ايده على كتفه وهنا مهاب حضن حسن
جامدوصرررررخ بأعلى صوته 
اخوووووووى سندى وحزام ضهرى حسسسسن عتمشى ليه دلوك ياخوى انتا لساتك صغير لسه قدامك كتير معشتهوش لسه مشفتش من الدنيا الفرح اااااااااه ياولد ابوووووى سيبتنى بدرى ليه ياصاحبى وولدى وكل حاجه ليا فى الدنيا 
اهل البلد ابتدت تتجمع حوالين مهاب وحسن والكل اټصدم بمۏت حسن الولد اللى لسه فى تالته اعدادى لكن جسمه وتصرفاته وكلامه ومواقفه وكل حاجه فيه بتقول انه راجل وارجل من كتير اكبر منه فى السن
الناس كلها بكت عليه بحرقه وكمان بكو على حال مهاب اللى حبه متربع فى كل قلوب اهل البلد نظرا للسانه اللى مبيتكلمش الا الكلمه الحلوه وقلبه الكبير وحبه واحترامه لكل الناس وعمره مازعل حد منه
الخبر وصل عند حمد ومروان
حمد وعنيه بتلمع من الفرحه احسن اهو غار منهم واحد عقبال التانى عشان نرتاحو منيهم خالص
مروان اما لو كان مهاب اللى راح فيها دى كانت مشاكلنا كلها اتحلت وارتحنا من وشه الفقر
حمد مفيش اى مشاكل بعون الله وكلها محلوله وحكاية مۏت الواد حسن دى جات فى وقتها اهو زفت الطين يتلهى فى الحزن عليه واحنا نبيعو الارض ولما يفوق عاد يبقى يتنطط براحته بس هيكون كل شى خلوص وانتهى
مروان حلاوتك ياحمد وانتا عتكتك وتخطط
حمد امال عاملنى زيك اياك اكل وادخل الحمام وبس معنديش دماغ المهم يلا بينا نوقفو على تجهيز وډفن اخوك الا ناس البلد ياكلو وشنا وكمان الډم عمره ما يبقى ميه 
وهو وخارج لمح سلمى فى الملحق بتاع مهاب وهنا حمد على صوته 
ااااه ياحسن اتخطفت وخدك المۏت بدرى ياولد ابوووى
سلمى كانت ماسكه اطباق فى ايدها واول ماسمعته الاطباق وقعت من ايدها وبرقت عنيها پصدمه وهى بتبصله وهو هز دماغه بأسف مصطنع بصت لمروان هو كمان هز دماغه وخرجو الاتنين وحمد على وشه ابتسامه خبيثه
سلمى وقفت كتير اووى مش مستوعبه كلامهم وفاكراه هزار تقيل من هزار حمد ومروان اللى طول عمرهم بيكرهو مهاب وحسن 
لكن فاقت على صوت صړاخ بره البيت وقلبها اتنفض بقوة و مره وحده دخلت فى نوبة صړاخ عڼيفه وابتدت تصرخ بكل قوتها لغاية ما الجيران كلهم اتلمو عليها 
ومسكوها عشان تهدى شويه لكن هى مبطلتش صړاخ الا وهى واقعه مغمى
عليها
فى الوقت ده ريناد

انت في الصفحة 4 من 64 صفحات