أبوكى اتجوز
في وعى
دموع حمزه نزلت وقال عارف انك زعلانه منى ٠٠٠٠بس والله كنت عايز اقولك على كل حاجه بس خفت ٠٠٠خفت تبعدي عنى وأنا مش مستعد اخسرك
حمزه قام وقرب من ميرال وكان على وشك أن يقبل وجنتها ولكن ميرال قامت عالطول
ميرال پحده انت بتعمل اي هنا اطلع برااااا
حمزه ميرال أهدي
ميرال بعصبية بقولك اطلع براااا ٠٠٠٠٠انا بكرهك بكرهك
حمزه بص لتحت وقال ميرال انا اسف
ميرال قامت وقالت انت ډمرت كل حاجه يا حمزه ډمرت كل حاجه
حمزه مكنش عارف يقول اي فهو أذنب فعلا
ميرال بعياط تعرف انى كنت مستنيه اليوم ده بفارغ الصبر
حمزه خد خطوه اتجاها وميرال رجعت لوراء وقالت بقولك اطلع برا
حمزه ميرال انتى مراتى
ميرال بزعيق لا مش مراتك وهطلقنى يا حمزه لأن مستحيل أعيش مع واحد زيك
حمزه خرج عن السيطره ومسك ايد ميرال جامد أوى وډخلها في الحائط وقال لا مراتى وحبيبتي وروحى
دموع ميرال نزلت وحمزه ساب أيدها وقال مقدرش أعيش من غيرك يا ميرال
ميرال أطلع برااا مش عايزه أشوف وشك
حمزه من غير نقاش طلع فعلا فهو يعلم أنها مصدومه من اللى حصل
بعد مهله من الوقت
سيف فتح الباب ودخل ولم يجد الرنيم في الغرفه ولا في الحمام ٠٠٠٠٠٠٠
سيف قعد على طرف السرير ووضع ايده على رأسه وفجاه حد طرق الباب
سيف قام وفتح الباب ليجد حمزه
سيف قعد على الاريكه ولم يعطى اي اهتمام لحمزه
حمزه قعد بجانبه وقال انا اسف
سيف عارف بابا هيقول اي بكره
حمزه بص لتحت وقال مش هسمح بكده يا سيف أنا بحب ميرال ومستحيل أطلقها
سيف ولو ميرال بنفسها طلبت كده
حمزه سكت وسيف وضع ايده على كتفه وقال أنا مش عايز أكون قاسې عليك بس الحقيقه انت ډمرت حياه شخصين
_الاولى رانيا اللى اخدت شړفها والتانيه ميرال أللى اتجوزتها من غير ما تعرف أللى عملتوا
حمزه هز رأسه وقال مش فاكر إذا كنت قربت منها ولا لا والله ما فاكر
سيف خد نفس عميق وقال لعبه ذكيه بس تفتكر الهدف منها اي
حمزه تقصد اي
سيف قام وقال طالما مش فاكر حاجه اكيدا مكنتش في وعيك
حمزه فعلا كنت شارب اليوم ده
سيف استدار ناحيه حمزه وقال ده معنى ان الحلوه عملت كده عشان الفلوس
حمزه وانا كمان بقول كده لأنها طلبت منى نص مليون عشان تسكت
سيف لازم نكشفها بس ازاى
حمزه بص لتحت وسيف افتكر كلام رنيم وقال حلوه الفكره ده
حمزه قام وقال اي
سيف وقف على جنب وقال __________________
حمزه سيف انت بتقول اي أنا كده بثبت أنى اتعرضتلها
سيف لو معملتش كده هطلق ميرال قريب إن شاء الله
حمزه انا لو عملت كده هطلق ميرال فعلا
سيف قعد على طرف السرير وقال امشي يا حمزه أنا غلطان أصلا أنى بساعدك
حمزه قعد جنبه وقال سيف انت بتقول أي أنا في ورطه
سيف بصله وقال كويس انك عارف أنها ورطه
حمزه خد نفس عميق وقال خلاص موافق وربنا يستر
سيف بقولك
حمزه اممممم
سيف مشوفتش رنيم
حمزه قاعده مع ميرال
سيف هز رأسه وحمزه قال بحزن بابا مستحيل يكلمنى تانى يا سيف
سيف حط ايده على كتف حمزه وقال متقولش كده وأن شاء الله الحقيقه هتبان
سيف قام وشد حمزه وقال قوم نام يلاااا
حمزه هنام معاك
سيف بابتسامة الاوضه اوضتك
سيف قال كده فهو يعلم ان الرنيم لم تترك اختها في ذلك الوضع السيئ جدآ
في صباح يوما جديدا
اخبرنى عن أمس فكأن يوما مليئا بالمفاجات
ميرال لم تنام طول الليل ليس ميرال فقط بل رنيم
رنيم طب نامى شويه عشان خاطري
ميرال قامت ومسحت دموعها وفتحت الدولاب وطلعت بنطلون جينز وشميز ابيض
رنيم قامت أيضا وقالت رايحه فين
ميرال وهى متجه نحو الحمام الجامعه
رنيم ميرال انتى بتقولى اي وبعدين الخبر انتشر والناس مش هتسيبك في حالك
ميرال لم ترد على رنيم ودخلت الحمام وقفلت الباب ووضعت أيدها على الحائط وقالت مش انا البنت الضعيفه اللى ټنهار يا حمزه
ميرال فتحت الدش عليها وغمضت عينها وبدات تتذكر كل لحظه حلوه عشتها مع حمزه
على الجهه الأخري
سيف قام ولقي حمزه قاعد على الاريكه وواضع ايده على رأسه
سيف اوعك تقولى انك كده طول الليل
حمزه هز رأسه وقال معرفتش انام يا سيف كل ما اتخيل دموع ميرال قلبي يوجعنى
سيف قعد جنبه وقال قوم استحمى واستغفر ربنا
حمزه هز رأسه وقام فعلا ودلف نحو الحمام
بعد مهله من الوقت
رنيم طرقت الباب فهى تعلم ان الحمزه نام مع سيف
سيف فتح الباب ورنيم قالت صباح الخير
سيف بابتسامة خفيفه صباح النور
رنيم دخلت وسيف قال ميرال اخبارها اي دلوقتى
رنيم بارتباك ميرال رايحه الجامعه والصراحة خاېفه عليها من كلام الناس خصوصا ان الخبر انتشر في كل المواقع الاخباريه
سيف الاخبار ده هيتم إزالتها أن شاء الله
رنيم مسكت ايد سيف وقالت مش عايزه ميرال تروح الجامعه دلوقتى يا سيف٠٠٠٠٠٠٠ اكيدا اللى في الجامعه مش هيسكتوا
حمزه وقف مكانه وقال بعدم استيعاب رنيم انتى بتقولى اي
رنيم بصت لسيف وحمزه خد بعضه وطلع وكان متعصب جدآ
رنيم بانتهاد حمزه
سيف مسك أيدها وقال مټخافيش حمزه مش صغير
في غرفه ميرال
ميرال طلعت من الحمام بعد ما غيرت ملابسها ووجدت الحمزه في انتظارها
ميرال وقفت قدام المرايه دون ان تعطى اي اهميه لحمزه
حمزه پحده رايحه فين
ميرال مردتش على حمزه اللى راح عندها ومسكها من أيدها جامد أوى وقال لما اكلمك تردي عليا
ميرال زقته وقالت كنت مين عشان اقولك رايحه فين
حمزه بيقولوا جوزك
ميرال الجواز اللى مبنى على كدبه ميعتبرش جواز يا استاذ
حمزه آمال يعتبر اي ٠٠٠٠٠٠ردي
ميرال كانت ماشيه ولكن الحمزه مسك أيدها وشدها ليا وقال پغضب جحيمى انتى دلوقتى مراتى واي حاجه تخصك من النهارده تخصنى
حمزه ترك أيدها وقال ومن النهارده هتكونى في اوضتى لان ده الصح
ميرال زقته وخدت بعضها ومشت
حمزه بزعيق ميرال
في منزل سميره
دينا مكنتش قادره تكف عن البكاء فاليوم أجمل يوم في حياتها لانها اتحررت من چحيم الزياد
سميره مسحت دموعها وقالت كفايه
دينا مش مصدقه يا ماما اخيرااا
سميره حضنتها وقالت الف مبروك يا حبيبتي الف مبروك
رامى وقف عند الباب والإبتسامة كانت مرسومه على وجهه
سميره بعدت عنها وقالت هدخل اعملكم حاجه تاكلوها
دينا هزت رأسها ورامى راح عند دينا ووقف قصادها
دينا بصتله وقالت أنت انت مش قولت القضيه هتاخد وقت
رامى هز رأسه وقال ازاى هتاخد وقت والادله كلها في مصلحتك وبعدين أوعك تنسي ان زياد تاجر مخډرات وده كانت نقطه قويه عشان القرار يصدر عالطول
دينا انا مش مصدقه لحد دلوقتى
رامى وضع ايده على خدها وقال اهم حاجه تكونى فرحانه يا دينا
دينا بعيون دامعه فرحانه ده كلمه قليله يا رامى ده انا هطير من الفرحه
رامى ابتسم وقال خدي وقتك خالص
دينا بصت لتحت فهى تعلم ما يقصده الرامى
دينا وهى باصه لتحت محتاجه ارتاح شويه
رامى وانا هستناكى لو مليون سنه
دينا ابتسمت وسميره قالت واقفين كده ليه اقعدوا
رامى انا لازم امشي يا ماما
دينا بصتله وسميره قالت تمشي فين وبعدين أنا عملت الأكل
رامى بالسرعه ده
سميره مسكت ايد رامى وقالت حماتك ست شاطره
دينا ابتسمت ورامى قعد على الكرسي وسميره قالت دينا اوعك تخلى يمشي
دينا بصت لرامى وقالت بابتسامه