سابنى ومشى
امى: مالك ى حبيبتى، جيتى امتا؟
بصتلها وشديت على ايدها الى محوطانى: بخير ى ماما متقلقيش، جيت من ربعايه، اعملك سحلب
بابا: وانا مليش فى الحب جانب يا ست سارة
ابتسمت وفتحت دراعاتى قضيت اليوم فى حضنهم خاېفه من الوقت الى هدخل فيه اوضتى وانهار
بس كان امر محطوم دخلت اوضتى بدأت اعيط وانهار عينى وجعتنى فقررت انه كفايه غسلت وشى ومسكت الموبايل قلت ممكن حن؟ ليه لاء، ممكن كلام لحظه ڠضب بس شاته ثابت مفيش اى مسدج منه
نمت من الۏجع بعد مدة خطب كنت ماسكه الموبايل ولاقيت صاحبتى بتقولى انه خطب احساس عجز احساس نقص فيها ايه مميز عنى ليه كده!
بدأت امسح صورنا الشات ؛ الشات الى كنت بمسحه وشايفه عدد المسدجات الى همسحها بينا ومش قادرة اضغط Delete
و هو ازاى قلبه طوعه يمسحنى من حياته ازاى!
نزلت شغل مغيرتش من نفسى عشان يندم انا حلوة وهو اكيد هيندم اول مرتب حطيته فى قسط وجبت كاميرا كان حلمى اساسا من ايام ثانوى وعملت بيدج صغيره بس مرت سنه والبيدج بتكبر وبكبر بجانب قلمى فى الصحافه، خلال السنه ديه معرفتش عنه حاجه ولا حاولت اعرف بنوته طلبت منى ان اعملها سيشن فرحها وروحت بس الغريب ان اليوم دها هو نفس اليوم الى انا من سنه عيط فيه فى الشارع وتمتمت بيأس" كل نوفمبر واحنا غلابه يا عمرو حسن " اتنهدت ونزلت وصلت للمكان الى اتفقت عليه مع العروسه
