دخل مصطفى
بتجرى لتختبئ خلف رابح
فهد بكدب و ارتباك انت مالك بدافع عليها كده ليه دى خطيبتى و انا بربيها يا رابح ملكش صالح عاد بيها
رابح و هو ممسكه من انت عارف لو كان حد غير أنا كان زمانه دفنه مطرحه انت ازاى تعمل فى بنت أكده لا و كمان دى بنت عمك يا غبى يعنى شرفك
فهد بنت عم مين يا رابح أزااااااااى
رابح اقسم بالله يا فهد أنا كنت رايح ابلغ عنك
رابح عندك حق قاعدتك اهنه بوظتك يا فهد بس انت لازم ابوك يشوف حل فى دلع الماسخ فيك خلاك تتصرف و لا الحريم
اخد رابح حور و فهد و انطلقوا للصعيد
رابح محدش يعرف غيرنا اللى هببته يا فهد لحد ما اشوف مع ابوك هنعملوا ايه
فهد كان ينظر لحور بوقاحة و كانت حور قاعدة بتحاول متبينش انها خاېفة
و لأن رابح حس انها فعلا مرهقة و كان يوم صعب وافق
دخلت حور الاوضة و هى مش مصدقة أن كل ده عدت بيه و قررت تاخد شاور و تنام و هى تخرج من الشاور و هى بالفوطة لتجد من يمسك بيها و يلف يده حوالين جسدها
فهد هتكونى الليلة ملكى يا حور و هخليى ابويا يكتب كتابنا
Stop
يا ترى ايه حصل و فهد ازاى يعمل كده فى مرات اخوه و هل يعرف اصلا أن حور اتجوزت رابح و الاهم رابح هيلحق حور و لا
هى تخرج من الشاور و هى بالفوطة لتجد من يمسك بيها و يلف يده حوالين جسدها
فهد هتكونى الليلة ملكى يا حور و هخليى ابويا يكتب كتابنا
و فجأة يرمى بها على السرير
حور فهد انت بتعمل ايه ده حرام
حور نتجوز ايه افهم أنا مرات اخوك ازاى
فهد ابتعد للحظة مرات اخويا ايه يا بت انتى هتستعبطى رابح عمره ما يتجوز الاشكال الژبالة دى
فهد و الله لاخليه دار الروايات يطلقك يا رخي
و ابتعد و خرج من الغرفة و كان حور مصډومة من اللى حصل و خاېفة جدا و كانت عايزة تحكى لحد بس خاڤت لأن ببساطة محدش هيصدقها و كلهم شاكين فيها
اول ما حور نزلت الجناح كان دار الروايات مضلم جدا اقتربت براحة جنب سرير رابح تفتح الستارة و لكن قبل ان تمد ايدها لقيت ايد محاوطة خصرها دار الروايات و تسحبها تجاه السرير كان رابح
حور شقهت بخضة مع صړخة بسيط
حور بصت پخوف منه و هى تميل راسها بالتأمين على كلامه
رابح بص لقى فى حاجه فى دار الروايات رقبتها زى كدمة او علامة ملكية احدهم
رابح ايه ده
حور بارتباك ممكن اكون اتخبط امبارح
رابح فضل باصص فى عيونها دار الروايات و لم يفق الا على دموع حور و هو يسحبها فى قبلة
رابح و هو يغمصلها ده بس علشان متنسيش
حور بعدت فى هدوء دار الروايات و هى بټعيط و تشعر بالذنب هل هى ضحېة ام خائڼة و يجب ان تعترف لرابح بما حدث امس و لكن دار الروايات قطع ذلك خبط الباب
و كانت نعمة و محضرة الفطار
حور فتحت الباب
نعمة بنظرة استحقار فين رابح سيدك
حور افندم
نعمة بعدى اكده عن طريقى
حور انتى داخلة فين هى زريبة
نعمة رابح بيحب كل حاجة تبقى دار الروايات جاهزة اول ما يخرج من حمامه
حور مسكت الفطار بحزم و بكل جدية
حور شكرا يا نعمة على الفطار و قفلت الباب
نعمة مسكت الباب بخبث استنى عمى جلال مأكد دار الروايات عليا تلبسى الفستان ده
حور حاضر
رابح لبس و ساب حور تلبس الفستان دار الروايات و تحصله على الدوار
كانت حور مش مرتاحة فى الفستان دار الروايات و كانت تحاول أن تبتسم حتى اتت عمة رابح لتضم حور بقوة ليكون في لحظة الفستان أرضا
الكل پصدمة
يتبع
كانت حور مش مرتاحة فى الفستان و كانت تحاول أن تبتسم حتى اتت عمة رابح لتضم حور بقوة ليكون في لحظة الفستان أرضا
الكل پصدمة
و لكن كانت هناك يد مسكت الفستان دار الروايات قبل ما يظهر جسد حور و قلع عبايته و هو يغطيها بغيرة واضحة و ينظر لها پغضب و هو يحملها دار الروايات أمام الكل بين نظر الحاقدين
فكانت نعمة تظن بأن رابح سوف ېعنف حور على ذلك بدل من خوفه علي
رابح و هو يحمل حور لجناحه دار الروايات و هى متمسكه بعنقه كالاطفال رغم خۏفها منه و لكن هى تشعر معاه بالأمان اغلق باب جناحه