الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 2 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز


ورقة جواز عرفى وكمان ممكن يقدر يزور تحليل البصمه الوراثيه بسهوله أنتى الى قدامك شخص مش سهل أنتى لولا جدك حافظ مكنتيش عرفتى تنزلى مصر ببنتك بسبب عدم وجود أب لها أنتى ناسيه أنهافى كل الثبوتات فى فرنسا مكتوبه بأسمك 
لترد لميس أهو قولتى جدى هو الى دخل بنتى مصر أنا لو قولت له من أبوها متأكده أنه هيخليه يعترف بها ڠصب عن عينه

لتقول نانى والله جدك لو عرف مين أبو بنتك ليطب ساكت بأزمه قلبيه 
لتقول لميس سريعا بعيد الشړ عليه أن شاءالله أبو بنتى 
لتقول نانى وامتى هتقابلى أبو بنتك 
لترد لميس لسه مقررتش بس أكيد هرتب مواعيدى وأقابله 
لتنظر نانى لها وتقول يا عينى على برودك ده أنتى عندك برود يجمد قاره بحالها أنتى كان لازم تقابليه من زمان وتواجهيه أن له بنت لازم تنكتب بأسمه 
أنتى مش محتاجه منه غير الاسم بس
لترد لميس بهدوء كل شىء بأوان 
لتنظر نانى إليها بغيظ وتقف وتقول أنا مش عارفه أيه البرود الى عندك ده داهيه فيكى وفى برودك أنا هروح ألعب مع ميجو وجوانا 
لتضحك لميس عليها وتقول أنا مش عارفه أنتى المفروض مصممة دعايه وتسويق أزاى بعصبيتك دى المفروض تبقى أهدى من كده أنتى المفروض بتبيعى الوهم للناس
لترد نانى ما انتي كمان زيى بس زياده مصممة غباء وبرود أنا ماشيه قبل ما يجيلى الضغط والسكر من برودك 
لتبتسم لميس وتقول بعيد الشړ عليك يا حبيبي
لتنظر إليها نانى بشرر وتتركها
بعد قليل وجدت لميس بالحديقه خرطوم يروى به زروع الحديقه لتقوم بفتح المياه وتصويبها على نانى 
التى شعرت بخضه من المياة لتنظر إليها بغيظ وتقول أبعدى الميه عنى رش الميه عداوه 
لتضحك لميس وتقول ومن أمتى كنا أصدقاء من المدرسه الداخليه الى كنا فيها سوا قال مدرسة راهبات دى متفرقش كتير عن الملجأ فاكره لما كنتى تصحينى من النوم على صريخك من كوابيسك أنا كان نفسى وقتها أحرقك بجاز 
لتبتسم نانى وتقول أسم الله عليكي أنتى كنتى بتقضي نص اليوم نوم من معاملة البنات التانيه ليكى
وزهق المشرفين منك ومن رخامتك أنتى معرفتك كانت سوده 
ليضحكا معا ويلعبا بالمياة سويا وينضم اليهم أطفالهم يمرحون معا
ليبتسم ذالك الجد وهو يراهم من شرفة غرفته على تألفهم مع بعضهم ويتذكر رفيقة دربه التى رحلت منذ أشهر ويقول أنتم الاتنين تستحقوا كل السعاده تكون من نصيبكم
ليعود الى الداخل 
ينظر الى تلك الصوره الموجوده بجوار فراشه ليمسكها ويجلس على الفراش قائلا 
عارف ان امنيتك الاخيره يا تحيه أنك كنتى تجمعى أحفادك جنب منك علشان يشفوا قلبك الحزين على فراق بناتنا الصعب وأنا مشتاق لك يا سلام قلبي كان وجودك بيسلى قلبى الحزن بس يمكن لربنا حكمه أن أنا الى أجمع أحفادى من بعدك بتمنى ربنا يطول فى عمري لحد ما أشوفهم متجمعين ونايلين السعاده الى يستحقوها.
دخلت على زوجها مكتبه بالشركه ليقف مبتسم ومرحب يستقبلها 
ليقول مالك يا حبيبتي جايه منين زعلانه كده 
لترد كنت عند الدكتور الى بيعالجنى وقالى أن التقدم ضعيف 
ليبتسم وهو يضع يديه حول خصرها يقول أنا مش عارف ليه شاغله نفسك بحكاية الخلفه دى سبق وقولت لك أنى سعيد معاكى من غير أطفال يا ليلى 
لترد عليه أنا نفسي أكون أم يا شاهر ويكون عندنا طفل دا حتي الدكتور قال أن صعب الحمل المجهرى بسبب نسبه التبويض الضئيله عندى
ليرد وهو يبتسم حبيبتي كل شىء بقدر وأنا قابل معاكى بقدرى.
لتبتسم ليلى بأمتنان وتقول جدو عازمنا على العشا عنده الليله وكمان عصام أخويا
ليرد شاهر وماله يا قلبى نروح بصراحه أنا بحب جدو حافظ 
لترد ليلى بس أنا مش عارفه ليه مش مطمنه حاسه أن فى حاجه من وراء العشا ده 
جدو من بعد مۏت تيتا تحيه وهو أنزوى لوحده 
أكيد ناوى على حاجه 
ليرد شاهر يمكن حب يجمع أحفاده جنبه
دخل عصام وهو يبدوا عليه الضيق الى مكتب والده ليجد أقبال تجلس معه 
ليقول حكيم مالك مضايق كده ليه 
ليرد عصام هو فى غيره فيصل العفيفى عامل لنا مشكله 
لتقول أقبال وجدك حافظ يعرف بكده يمكن دا سبب العشا بتاع النهارده 
ليرد عصام ياريت يقدر يوقفه عند حده بقى أحنا بنخسر كتير بسببه
كان فيصل يجلس بغرفة مكتبه بمنزله يعمل على بعض الملفات
لتدخل الخادمه عليه تقول بأحترام أمرك يا فيصل بيه 
ليرد دون النظر إليها أعملى لى قهوه يا نسيمه
لتقول واعملى ليا عصير مانجه فريش معاه أكيد عندكم مانجه ما هو مش معقول أبقي فى بيت صاحب أشهر مزارع المانجه فى الاسماعليه وميكونش فى بيته مانجه 
ليرفع رأسه من على الملفات وينظر إليها بتعجب ويقف مرحبا بها 
قائلا فجر الفهدى أهلا بيكي فى بيتى 
ليشير للخادمه بالذهاب ويمد يده لسلام على فجر مرحبا بها بحفاوه 
أما هى أنزعجت حين سلمت عليه بسبب خشونة 
يد ه القاسيه..
البارت أهو هلاقى تفاعل ولا ألف وأرجع لقرارى تانى 
شجعونى يا جماعة الخير
2
جلست فجر بأناقتها تضع ساق فوق أخرى تتحدث الى فيصل وتبتسم
 

انت في الصفحة 2 من 54 صفحات