انتى يا أنسه
كتر الكتمان واترميت في حضنها وانا بډفن نفسي بين دراعاتها
وحشتيني اوي ياماما اوي
بليل كنت واقفه في البلكونه وحاطه الهاند فري في ودني ومعليه صوته
شكلك بتحبي عمرو حسن
لفيت لمصدر الصوت واللي كان سليم
حطيت وشي في الأرض بخجل
اه
احم ط طب ايه مش هتتعشي معانا
ل لا شكرا انا مش جعانه
قرب نحيتي وسند أيده علي السور وهو بيبص قدامه
اتنهدت وكنت لسه هخرج من البلكونه بس اتفاجئت بسؤاله
هو انتي ليه بتكرهيني
رمشت بعيني اكتر من مره وانا بحاول استوعب سؤاله وبعدها رديت بذهول
ليه بتقول كده
لانك بتكرهيني
ضحكت وانا بهز راسي بذهول
انا اللي بكرهك ولا انت اللي كل ما تشوفني تتخانق معايا
بصلي وحك رأسه بأحراج
تصدقي انا فعلا كنت سخيف معاكي
تفتكر عشان امي اتجوزت ابوك
وايه العلاقه
انك اكيد مش طايق ماما لأنها اخدت مكان مامتك الله يرحمها وبالتالي مش طايقني
لا طبعا أنا بحب مامتك جدا
بجد
والله وبعدين كل انسان محتاج اللي يسنده مامتك وبابا معملوش حاجه غلط
رديت بشرود
اه
عيوني لمعت بالدموع وانا بهز راسي بنفي
لا والله مش بكره
عمو صلاح ا انا بس انا كل ما افتكر بابا وماما وانا لما كنا عايشين في بيت واحد وكنا اسعد اسره بتعب لكن انا فعلا عمري ما کرهت عمو صلاح ابدا !
مسك ايدي بتلقائيه وهو بيبتسم ابتسامه لطيفه
الله يرحمه ويرحم ماما يارب
ي يارب
افهم من كده انك مش بتكرهيني
هزيت راسي بابتسامه صافيه
لا اتمني ان انت كمان متكونش پتكرهني
ابدا والله انا بس قفل شويه معلش
ضحكت جامد انا بقوله
انت صريح اوي
اكذب يعني !
لا طبعا
ضحك ومدلي أيده بابتسامه جميله خطفت قلبي تقريبا!
نبقي صحاب !
نبقي صحاب
احكيلي بقي
رديت باستغراب
احكيلك ايه
احكيلي عنك
اسمي كنزي عندي ١٩ سنه كان حلمي ادخل كليه الطب والحمد لله دخلتها بحب القراءه جدا بحب الرسم بحب الشعر بحب الاكل وبصراحه كده هو نقطه ضعفي
ضحك وهو بيخبط كفي في كفه
بصره طلعنا متفقين في تلت حاجات
ايه هما
الشعر والاكل وحلمنا كليه الطب
اسمي سليم عندي ٢٦ سنه كان حلمي ادخل كليه الطب ودخلتها بحب الشعر بحب المشي بحب الاكل بحبني اوي
ضحكت وانا برفع حاجبي
انت نرجسي بقي
توء توء واثق من نفسي
ماشي ياعم الواثق
ضحك وسكتنا لحظه واحنا بنبص قدامنا وفجأه لفينا احنا الاتنين واحنا بنسأل نفس السؤال لبعض
عمرك ارتبطت
عمرك ارتبطي
ضحكت وهو كمان ضحك وبصينا لبعض لحظه وبعدها جاوبنا بهدوء
لا
لا
رفع حاجبه بذهول
معقوله عمرك ما ارتبطتي
اه
ولا حبيتي
سكت لحظه ومر علي عقلي اليوم اللي حكيت فيه لنوح عن مشاعري واعتبرته اخ وفي الآخر خذلني
من وقتها وانا مقرره اني عمري ما هقول سري لاي شخص أيا كان هو مين
اتنهدت وانا بهز راسي بابتسامه
لا
متأكده
اكيد طب وانت
خطبت مره
وايه اللي حصل
رد بملامح خاليه من اي تعبير
سيبنا بعض
طب وايه السبب
مكانتش شبهي
ازاي
يعني كانت مختلفه معايا في كل حاجه كل ما كنت اقولها علي حاجه لا كانت تعاند معايا وتعملها بالرغم انها قبل الخطوبه كانت كل حاجه تقولي حاضر ونعم وبكل اقتناع انا عمري ما فرضت عليها رأي ابدا كنت بتكلم معاها وبحاول أقنعها واعرفها اسباب رفضي للشئ الفلاني عشان كذا وكذا لاني كنت بخاف عليها بس هي مكانتش فاهمه ده
كانت طماعه وانانيه تحب تاخد ومتديش !
معقوله مظهرش كل ده قبل الخطوبه
تخيلي
ربنا يعوضك خير يارب
يارب
بقولك ايه انا زهقانه
بقولك ايه وانا كمان جدا
طب ايه
تحبي ننزل نتمشي شويه
رديت بحماس
بجد
ابتسم بحنان
بجد
وناكل ايس كريم
عيوني ليكي
ونروح الملاهي
حك فروه رأسه بأحراج
احم ملاهي!
بصيتله ببراءه
بليز ياسليم نفسي اوي من زمان اروح الملاهي
ولو أن وجود دكتور زي في الملاهي لا يليق بمركزي بس عشان خاطر عيونك موافق
وقفت اتنطط في مكاني بفرحه وانا بمسك أيده بتلقائية
شكرا شكرا بجد
ابتسم وهو بيقولي بحماس
يلا بينا
كنا بنتمشي علي البحر وفي نسمه هواء لطيفه
بتخبط في وشي وبتطير شعري بعشوائيه
كل ثانيه ايدي كانت تلمس أيده من غير قصد لا مني ولا منه وفجأه وبدون اي مقدمات لقيته بيشبك صوابعه في صوابعي
رفعت عيوني ابص في عيونه ووشي كله احمر من الاحراج والتوتر
ابتسم ابتسامه رقيقه خلت قلبي يرفرف وتلقائيا ابتسمت انا كمان وكملنا طريقنا واحنا شابكين