الإثنين 30 ديسمبر 2024

سلمتى نفسك 19-20

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


بمعنى همس تيسير لها لتقرر الأستفاده من تلك الخطوه. 
فى بيت الجبل 
بعد وقت 
كانت تغطى جسدها بغطاء السرير تنام على أحدى جانبيها لم تكن ناعسه ولكن تغمض عيناها تفكر فيما حدث منذ قليل 
تفكر هل أستسلامها لركن بهذه الطريقه بأى سبب هى واعيه بكامل أدراكها لم يستغل فرصه أتت له 
تشعر بشعور جميل ليس كالسابق حين كانت تتضايق من لمسه لها 

نام ركن على أحد جانبيه هو الأخر ينظر الى تلك التى تغمض عيناها مبتسما
يشعر هو الأخر بشعور مختلف ومميز سعيد بأن أنثى الفهد أصبحت له بالكامل 
تنهد وأغمض عيناه ليفتح عيناه وينظر لها يجدها تعتصر عيناها 
ليبتسم قائلا عارف أنك صاحيه ليشدها لتنام على يده 
لتفتح عيناها تنظر بخجل هو أيه الى حصل 
ليعتدل نائما على ظهره ويسحبها لتنام بالكامل فوق جسده ينظر اليها مبتسما 
لتعيد السؤال هو أيه الى حصل 
ليرد الى حصل هو الى كان لازم يحصل من أول ليله لجوازنا 
لتقول وهو أيه الى كان لازم يحصل من أول ليله 
ليرد بمراوغه الى حصل دلوقتى 
لتقول بخجل على فكره أنتمراوغ 
ليرفع ركن يده يبعد خصلات شعرها الملتصقه بعنقها بسبب تعرق جسدها من موجة العشق بينهم 
لتتنهد بشعور لا تعرفه ما الذى تغير بداخلها بالأمس كانت تبغض قربه والليله بين يديه تشعر بالسعاده.
لتأخذه من يده وتشرب منها القليل 
لتشعر بالأرتباك من نظره لها 
لتنتهى من الشرب 
لتقول له أهو أنت الى شدتنى مترجعش بقى تقول أنى صخره 
ليضحك 
لتقول كشماء بتضحك على أيه 
ليرد ركن مش عارف تعرفى أنى كنت قليل أما بضحك قبل كده من يوم ما أتجوزتك أتغيرت 
لتبتسم قائله اهو أستفادت حاجه من جوازك منى بقيت بتضحك بدل تكشيرة راجل العصاپات الى دايما مرسومه على وشك
فى صباح اليوم التالى 
أقتربت كامليا تتحرش بعلام بعد أن أنتهى من أرتداء ملابسه 
لتمسك بزجاجة البرفان وتقوم برشها عليه قائله 
بقالك يومين تصالحينى بالليل وتخاصمنى بالنهار 
ليخفى بسمته ويسير بالغرفه وهو ينحيها عنه 
لترفع زجاجة البرفان قائله والله ياعلام أن مصالحتنى لأبخ البرفان فى عنيك تانى أعميك وابقى شوف بقى مين الى هيسحبك 
لينحيها جانبا ويخرج خارج الغرفه بصمت يتركها 
لتقف تحدث نفسها قلبك أسود يا مقطقط دا كله علشان كلمت أبتهاج فى المطعم تقولى بعد كده معدتش هعزمك على أى مطعم محترم مره تكبى الشاى سخن على جيلان وتوقفى فى المطعم كأنك فى سوق وهنا تقفى مع واحده واضح جدا من لبسها وطريقتها فى الكلام أنها فتاة ليل لأ وتسيحى بأسم الدكتور ومراته غبى أصله ميعرفش الدكتور دا كان مستقصدنى وأنا فى المستشفى وبيعاملنى إزاى دا لو جوز امى كان هيعاملنى برحمه عنه يلا ربنا يفضحه 
أما أتصل للدعها تعبان وبقالى يومين معرفش عنها حاجه لتكون ماټت وركن رمى جثتها لديابة الجبل والله يبقى كتر خيره وفر مصاريف الجنازه 
لتسمع رساله الهاتف خارج التغطيه 
كانت ستتصل على ركن لكن سمعت
من تقول أنتى خلاص الربع الى كان فاضل طار وجنازة مين الى بتتكلمى عنها 
لتفزع كامليا وتنظر خلفها قائله بفزع كرمله أنت دخلتى هنا أزاى 
لترد كريمه بسخريه من الباب يا عنيا ولا هكون نزلتلك من السقف 
لتقول كامليا والله تعمليها بس مش عيب عليكى يا كرمله تدخلى عليا الأوضه بدون أستئذان أفرضى انا والمقطقط كنا فى موقف محرج مبتنكسفيش أنتى 
لتنظر كريمه لها قائله وهو فى موقف محرج أكتر من أشوفك أنا بنحرج أقول أنك بنتى أصلا 
والمقطقط أيه ما
 

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات