حامد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أن عادت الزوجة وأطعمت أولادها قالت لهم أبوكم في المستشفى وهيعمل عملېة چراحية خطېرة أدعوا له بالشفاء كمان عايزه أتفق معاكم اتفاق في حاجات كتير أبوكم كان بيعملها لكم أنا مش هقدر أعمل لكم كل حاجه زيه بس اوعدكم إني مش هقصر معاكم لآخر نفس ودي وصيه أبوكم ليا أنا صرفت كل الفلوس اللي أبوكم سابهالنا علي علاجه عشان كده لازم أبحث عن شغل من پكره عيزاكم تاخدوا بالكم من نفسكم طول ما أنا مش موجوده وربنا يقدرني ورجع باللي يسد جوعكم وان شاء الله ربنا مش هينسانا قولوا يارب.... يااااااااااااارب.
الطفل الصغير أخته المعاقه تتألم فيقترب منها ويسألها ماذا بيكي يا أختي ويلاحظ أن ركبتيها ېنزفان ډما وهذا من كثره تحركاتها في البيت علي ركبتيها كي تنتهي من عمل كل شئ في البيت تحملت الألم ولم تظهرهو إمام أمها كي لاتذيد عناءها ولكن الطفل الصغير رزقه الله بالذكاء والخبرة في كل شئ ففي الصباح الباكر وقبل أن تستيقظ أخته استطاع أن يصنع لها كرسي من الخشب يتحرك علي رمان بلي ليسهل لأخته الحركه في البيت فرحت أخته بالكرسي وشكرته فكانت تجلس على الكرسي وتتحرك في البيت دون أي عناء وذهب مع أمه للعمل وعند العودة لاحظ الطفل الصغير حماره كبيرة
على العمل فأشار لأمه علي هذه
الحماره وقال لها سوف نأخذها معنا إلي البيت فقالت له أمه وماذا تفعل بها فلم يجيب وذهب وأخذ الحماره معه إلي البيت واعد لها ماء وطعام واهتم بها حتى استعادت عافيتها وفي الصباح دخل الطفل الصغير علي أخيه المعاق وقال له هيا بنا سوف تذهب إلي المدرسة فرح الأخ وقال له كيف ذلك ومن يحملني إلي المدرسة فقال له هوصلك بالحماره وبالفعل يساعد أخيه في الصعود إلي ظهر الحماره ويتجه إلي المدرسة وفي أول يوم سخر منه التلاميذ ولكن أخيه الصغير قال له لا تلقي لهم بال
باقي القصه غدا هنروح المستشفى نشوف حامد وصل لحد فين.