الجمعة 27 ديسمبر 2024

حامد

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

أن عادت الزوجة وأطعمت أولادها قالت لهم أبوكم في المستشفى وهيعمل عملېة چراحية خطېرة أدعوا له بالشفاء كمان عايزه أتفق معاكم اتفاق في حاجات كتير أبوكم كان بيعملها لكم أنا مش هقدر أعمل لكم كل حاجه زيه بس اوعدكم إني مش هقصر معاكم لآخر نفس ودي وصيه أبوكم ليا أنا صرفت كل الفلوس اللي أبوكم سابهالنا علي علاجه عشان كده لازم أبحث عن شغل من پكره عيزاكم تاخدوا بالكم من نفسكم طول ما أنا مش موجوده وربنا يقدرني ورجع باللي يسد جوعكم وان شاء الله ربنا مش هينسانا قولوا يارب.... يااااااااااااارب.
وفي الصباح الباكر قررت الزوجة الذهاب إلي الحقل الذي كان يعمل فيه حامد ولكن تفاجئت بطفلها الصغير قد أعد نفسه للذهاب معها فقالت له أنت صغير لا تقدر علي العمل في الحر الشديد أجلس مع أخواتك وإذا احتاجوا شئ ساعدهم قال لها بالأمس اتفقت أنا وأخواتي إني لن اترككي وحدك أبدا تبسمت الأم ابتسامة فيها أمل كلام أبنها الذي لا يتعدي السنه السابعه من عمره منحها طاقه وحيوية لأنها شافت في أبنها صوره مصغره من زوجها حامد.
فذهبت الزوجة ومعها أبنها قاصدين الحقل وهناك اكتشفت أن العمل ينقسم علي الانفار ومن ينتهي من العمل المكلف به ياخد أجرته وينصرف وهنا حدد لها المسؤل ما عليها من عمل في بداية الأمر احست أنها لن تقوي علي إنهاء ما كلفها به المسؤول ولكن لاحظت أن ابنها الصغير قد بدأ يعمل بجد ونشاط وكأنه رجلا بالغ فنزلت بسرعه بجوار أبنها الصغير وانهوا عملهم وأخذت الاجره وانصرفت هي وصغيرها قاصدين البيت فرحين بما صنعوا وحين وصلوا إلي البيت تفاجئت بما رأيت لقد أنهت ابنتها المعاقه كل شغل البيت لقد أعدت الطعام وغسلت الملابس ورتبت البيت كل هذا وهي تحبي وتتصلق الاشياء وتتسند علي حيطان البيت فرحت الزوجه بما رأيت لقد أصبح عندها رجلا يساعدها في عملها وست بيت شطره تنهي عمل المنزل وتعد الطعام ولكن ينقصهم حامد.
وأثناء النوم يسمع
الطفل الصغير أخته المعاقه تتألم فيقترب منها ويسألها ماذا بيكي يا أختي ويلاحظ أن ركبتيها ېنزفان ډما وهذا من كثره تحركاتها في البيت علي ركبتيها كي تنتهي من عمل كل شئ في البيت تحملت الألم ولم تظهرهو إمام أمها كي لاتذيد عناءها ولكن الطفل الصغير رزقه الله بالذكاء والخبرة في كل شئ ففي الصباح الباكر وقبل أن تستيقظ أخته استطاع أن يصنع لها كرسي من الخشب يتحرك علي رمان بلي ليسهل لأخته الحركه في البيت فرحت أخته بالكرسي وشكرته فكانت تجلس على الكرسي وتتحرك في البيت دون أي عناء وذهب مع أمه للعمل وعند العودة لاحظ الطفل الصغير حماره كبيرة
في السن لقد تركها صاحبها لأنها غير قادره
على العمل فأشار لأمه علي هذه 
الحماره وقال لها سوف نأخذها معنا إلي البيت فقالت له أمه وماذا تفعل بها فلم يجيب وذهب وأخذ الحماره معه إلي البيت واعد لها ماء وطعام واهتم بها حتى استعادت عافيتها وفي الصباح دخل الطفل الصغير علي أخيه المعاق وقال له هيا بنا سوف تذهب إلي المدرسة فرح الأخ وقال له كيف ذلك ومن يحملني إلي المدرسة فقال له هوصلك بالحماره وبالفعل يساعد أخيه في الصعود إلي ظهر الحماره ويتجه إلي المدرسة وفي أول يوم سخر منه التلاميذ ولكن أخيه الصغير قال له لا تلقي لهم بال
وكل يوم يوديه ويجيبه بالحماره وفي يوم من الايام تأخر الأخ الصغير في العمل وبدأ يحمل هم عوده أخيه من المدرسة ولكن ېحدث مالا يصدقه عقل الحماره اتجهت وحدها إلي المدرسة ورقضت امام البوابه منتظره خروج الأطفال من المدرسة فيخرج التلاميذ ويرا الأخ المعاق الحماره فيساعده أحد زملاؤه للوصول إليها فتظل راقضه حتي يستقر الأخ المعاق علي ظهرها دون عناء ولا مشقه فتنهض الحماړ وتسير ناحيه البيت في هدوء وسلام..
باقي القصه غدا هنروح المستشفى نشوف حامد وصل لحد فين.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات