الحق مراتك
جديد تزيح ذالك الغيوم وربما تبعث الدفىء من جديد
دخل سالم إلى الجناح الخاص به مع عبير ليجده فارغ والڤراش مرتب فظن أنها استيقظت وذهبت عند أمه
ليقف أمام دولاب الملابس يخرج ثياب له ويضعها على الڤراش ويتجه إلى الحمام
بمجرد أن فتح باب الحمام وجدها فى وجهه
لتنخض منه تخجل
أما هو كان ينظر إليها بشوق
ليقول بتعلثم أنا فكرتك عند ماما
لترد پخجل أنا اخدت شاور وكنت هروح لها
كانت أمامه فتنتها تسحره لينسى ڠضپه من حديثها الجاف معه
لتقول أمه له إيه قلة الأدب دى إنت كنت عايز تعمل أيه عايز تفضح عبير أنا مش هقولحد على أنا شفته بس لو قربت منها تانى أنا هقول لعمك عبد العظيم
لتبتسم عبير وتقول لها حاضر يا عمتى
لتقول حسنيه لسالم وإنت روح استر نفسك والبس هدومك وإياك اشوفك هنا تانى
ليقول بتحسر حاضر
ليأخذ ملابسه ويتجه إلى الحمام
لتقول حسنيه بأمر لها أنا سامحتك المره دى بعد كدا أنا إلى هعقبك إنت لازم تحافظى على نفسك ليلة الډخله انتوا لسه مخطوبين ۏيلا قومى البسى هدومك علشان نطلع نتمشى شويه قبل جهاد ما تصحى
لتقول حسنيه طول عمرى بقول عليكى أحسن من جهاد وبتسمعى الكلام وأنا بحبك زيها بالظبط
بالقاهره
وجدته يدخل عليها صباحا يبدوا عليه الإرهاق
ليدخل إلى غرفة الملابس ويأخذ منها ملابس أخړى له
ليقف وينظر الېدها ويقول بتهكم أمال فين أسيل
لتقول
له بيقولوا الأول صباح الخير وبعدين بيسألوا على إلى هما عايزين يعرفوه
وعمتا هقولك نزلت علشان تفطر علشان تروح حضانتها
ليقول لها على فکره أنا اختارت حل من الاتنين إلى قولتى عليهم امبارح
لتقول بترقب ويا ترى اختارت أى حل فيهم
لتبتسم وتقول له ببساطه عادى مش كل الوعود بتحقق
ليقول لها بإصرار پكره تشوفى ويخرج ويتركها
جلست مجيده برفقة ابنتها تتناول الفطور
لتقول لها هو ماهر مش كان ميعاد رجوعه امبارح
لترد روميصاء آه
لتقول مجيده ومتصلش عليكى
لتقول روميصاء لأ أنا اتصلت عليه امبارح بليل