فى شقة فخمه
اكتشفت ان انا اللى فاتنى كتير اوى سكت شوية وبعدين رجع بصلها وقاللها تفتكرى خلاص فات الاوان واللا ممكن اللى فات يتصلح
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله اكبر
قبل فوات الاوان
قبل فوات الاوان
الجزء الثانى
نادية تقصد ايه باللى فات
احمد اقصد حب بناتى واهتمامهم اللى ضيعته بايديا
نادية اشفقت عليه من نبرة صوته اللى مليانة ۏجع وندم فقالتله بناتك بيحبوك يا احمد يمكن بيخافوا يقربوا لكن برضة بيحبوك
نادية حست انها مش عارفة ترد عليه قامت اخدت الكوبايات غسلتهم وغسلت الاطباق وبعدين التفتتله لقته بيرسمها بتفاصيلها فى عينيه اتكسفت وقالتله حاول تهون على نفسك واحمد ربنا
وسابته ومشيت من قدامه بعد ما رد عليها بس فضل قاعد فى مكانه يفكر ويعيد تقييم كل اللى عمله واللى كان ناوى يعمله
بعد فترة قام دخل اوضته وغير هدومه عشان ينام وطلع تليفونه عشان يظبط عليه المنبه اتفاجئ ب ٣٧ ميسد كول من ليلى وانه سايب تليفونه من امبارح سايلنت واتفاجئ برضة بينه وبين نفسه انه نسي ليلى تماما رغم انه كان مواعدها انه يكلمها
انخض والټفت لها بسرعة لدرجة انه خپطها فى كتفها وكانت هتقع على ضهرها لولا ان لحقها ومسكها من وسطها وهو بيقول انا اسف ما اقصدش نادية كانت خارجة من الحمام وواضح انها كانت بتستعد للنوم لانها خلعت العباية والحجاب اللى كانت لابساهم ولبست قميص بيتى بسيط جدا خالى من اى اثارة لكن كان باللون السيمون..لون احمد المفضل واللى دايما كان بيخطف عينه على اى حاجة
نادية بتلقائية عارفة
احمد باستغراب وعرفتى منين
نادية ببساطة من عشرتنا بس انت كنت جايلى عاوز حاجة
احمد واللى مركز مع شعرها واللى لاول مرة ياخد باله ان فى كام شعرة بيضا طلوا وسط ليل شعرها الناعم الجميل كنت عاوز اطلب منك تصحينى الصبح عشان الشغل
احمد اصل تليفونى فاصل شحن ومش عارف اشغله غير لما يشحن
نادية وهى بتشيل ايده من حواليها طب استنى ودخلت اوضتها جابتله منبه واديتهوله وقالت خد المنبه ده انا مش محتجاله
احمد اتفاجئ من تصرفها فاخد المنبه وشكرها ورجع اوضته وهو حاسس باحباط رهيب وهو مش فاهم ايه السبب للاحباط دهوعاوز يعرف هى ليه حاطه صور له كتير كدة فى اوضته ومن امتى لكن فى الاخر ظبط المنبه ونام
تانى يوم فى شغله دخلت عليه ليلى وهى متنرفزة جدا وقالتله ممكن اعرف مابتردش على تليفونك ليه طول اليوم امبارح وفى الاخر كمان قفلته وسيبتنى من غير حتى ماتعبرنى ولا تعرفنى عملت ايه
احمد بهدوء التليفون كان صوته مكتوم ونسيت افتحه وفى الاخر كان محتاج شحن ورجعت البيت متاخر وكنت عاوز انام
ليلى بامتعاض وعملت ايه
احمد فى ايه
ليلى پغضب مكبوت طلقتها واللا لسه
احمد لا
ليلي استنته يكمل كلام لقته سكت وابتدى يكمل سغله عادى قالتله احنا مش كنا اتفقنا انك هتطلقها امبارح ماطلقتهاش ليه
احمد من غير مايبصلها بطاقتى محتاجة تتغير
ليلى اتعدلت فى وقفتها وسألته مالها بطاقتك
احمد فيها غلطة ولازم اغيرها
ليلى بسيطة تعالى ننزل ساعة واحدة نروح السجل بتاع المنشية عندى معارفى هناك هيخلصولك كل حاجة بسرعة وانت قاعد مكانك
احمد بفضول معارفك مين
ليلى صحابى من ايام الجامعة
احمد دول اكتر من حد بقى
ليلى ااه..على ومحمود ويتمنوا يخدمونى
احمد لا.. مش لازم
ليلى ليه بقى مش قلنا عاوزين نخلص عشان نفوق لفرحنا
احمد وهو بيبصلها بجمود انا كده كده مش هاخد خطوة دلوقتى
ليلى بانتباه مش فاهمة...تقصد ايه
احمد يعنى ماينفعش البنات يبقوا يادوب لسه بيبتدوا حياتهم ويلاقونى بطلق مامتهم وبتجوز غيرها بسهولة كده دول يتحطموا
ليلى باستغراب ومن امتى الكلام ده من امتى انت بتفكر فى بناتك واللا مشاعرهم ولا رد فعلهم
احمد