الجمعة 27 ديسمبر 2024

كان يوجد

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

كان يوجد طفل في العمر العاشرة 
يدرس في مرحلة الأبتدائيه وكان اخر من يصل الى المدرسة واخر من يدخل الى الفصل وكانت المعلمه تنزعج من تصرفاته وتأخيره عن الحصه 
وفي احد الايام وصل الطفل اسامه الى الفصل متأخرا مثل العادة 
طرق باب الفصل فتحت المعلمه 
ونظرت اليه پغضب فقالت انت ايه حكايتك فاكر ان المدرسة تحت اشراف احد من اسرتك ام تظن ان امك هي من تدير هذي المدرسة تحضر كل يوم متأخرا ثم سمحت له بدخول. دخل الطالب اسامه والدموع تتساقط من عيونه وينظر الى وجوه الطلاب وهم يسخرون منه 

وفي اليوم التالي ك العادة وصل متأخرا وقامت المعلمه بٳهانته مثل كل يوم ثم يدخل الى الفصل 
وعندما انهت المعلمه الحصه وبدأ الطلاب بألمغادرة طلبت من اسامه ان ينتظر لا يغادر ..
انتظر اسامه كما امرت المعلمه وثم عادت المعلمه وهي تحمل ورقة أستدعاء ولي امر الطالب 
ثم قالت اعطي هذي الورقه لأمك و غدا تحضر مع امك الى الأدارة 
اخذ الورقه وغادر وفي اليوم التالي وصل الطالب اسامه وحدة طرق باب الفصل فتحت المعلمه وجدته وحده فقالت اين امك لماذا لم تأتي معك
لم يجب بأي كلمه لا يمتلك سوى الصمت والبكاء وهو منحني رأسه للأرض 
نظرت اليه بسخرية وقالت انت طالب مهمل وبعدين ليه ملابسك مو مرتبه وشعرك منفوش مش مرتب مثل باقي الطلاب معقول لهذي الدرجه امك مو نظيفه ولا بتهتم فيك الحق مو عليك الحق على امك الذي لم تحسن راعيتك.
بعد ما انتهت المعلمه من كسر الخاطر وچرح القلب سمحت له بألدخول .. 
وعندما انتهت الحصة احضرت المعلمه ورقه اخرى ولاكن هذي المره كانت المعلمه غاضبه جدا وطلبت منه اذا لم يحضر امه معاه غدا لن تسمح له بألدخول 
وفي اليوم التالي وصل الطالب اسامه الى الفصل وحدة هنا جن جنون المعلمه وبدأت
بألصراخ والضړب ثم قالت انت بتعطي الورقة لأمك ولا فين بتوديها هذي ثانية مره اطلب منك تحضر امك وتاتي وحدك. ولاكن لن تجلس مع الطلاب اليوم سوف تظل واقفا بجانب الحيط حتى تنتهي الحصه ..
بقي اسامه واقفا الى ان انتهت الحصه. وقامت المعلمه بكتابة ورقة وفيها اذا لم يحضر احد من اسرته سوف يطرد اخذ الورقه وغادر بقت المعلمه في حيره ما قصة هذا الطالب لا يحكي ولا يرد كل ما يفعله هو البكاء ..
هنا قررت المعلمه ان تراقبه وتمشي خلفه بألسر صارت المعلمه تمشي خلفه بتخفي بدون ان يشعر بوجودها خلفه وبعد قليل تعجبت من الطالب لقد غير مسار طريق منزله. فقالت اكيد لم يكن يعطي الورقه لأحد من اسرته 
واصلت المعلمه السير خلفه الى ان وصل قدام باب مقبره دخل يمشي بداخل المقبره الى ان

توقف بجانب قبر نزع الشنطة من فوق ظهره واخرج

انت في الصفحة 1 من صفحتين