لعبة القدر بقلم إيمان
يلا بقه قولى ايه شاغل بالك
فقالت مرتبكه انا عوزة اقول يعنى ان الموقف اللى خلا شهاب يتجوزنى زمان خلاص خلص وعدى ومفيش لزوم دلوقتى انى أفضل على زمته
طب يا حببتى هو الوضع ده مضايقك فى حاجة رهف انتى يعنى تكنيش عوزة تتجوزى
انا انا يا ماما انا اتجوز بعد شريف الله يرحمه دا مش ممكن يحصل ابدا
امال ايه اللى مضايقك بس
لا شهاب ولا مراته متأثرين بالوضع ده نهائى طب تصدقى أنا نفسى نسيت الموضوع ده نهائى ومفتكرتش انك مرات شهاب الا دلوقتى وانتى بتقولى يابنتى شهاب عايش حياته مع مراته زى ما انتى شايفة اهو اربعة وعشرين قيراط دا غير ان مراته ماتعرفش موضوع انك مراته دا تلاقيه هو نفسه نسى تماما الموضوع ده
انا بصراحة مش عارفة ليه كرها فكرة انك تطلقى من شهاب مع ان كل كلامك صح طب بصى انا حتكلم مع شهاب وروشدى فى الموضوع ده وحشوف هما كمان رأيهم أيه
خلاص يا ماما وانا حستنى ردهم يلا تصبحى على خير
يلا يا يسرا وصلنا البيت اهو
ايه ده انت مش طالع معايا
معلش يا حببتى اصلى عاوز اروح اقابل واحد صحبى
كده طيب بس ما تتأخرش عليا
ماشى يا روحى يلا سلام
أنطلق شهاب بسيارته وهو يتصور حازم صديقة عند رؤيته أمامه فى المطعم الذى يمتلكه
لو سمحت حازم موجود
أيوة يا فندم هو لسه داخل مكتبه
سمع حازم طرقات خفيفة على الباب وهو منهمك فى اوراق كثيرة امامه تضم حسابات المطعم فقال على إثرها أدخل دون أن يرفع رأسه
ففتح شهاب الباب ووقف واضعا يده فى جيب بنطاله بكل غرور وهو يقول إزيك يا واد يا حازم
فرفع حازم رأسه على الفور ليرى من الذى يحدثه بهذا الاسلوب
أيه ده مش ممكن مش معقول شهاب
أيه رأيك فى المفاجأة دى
أيه حيلك حيلك براحة عليا انت لسه راغى زى عوايدك
فاڼفجر حازم ضاحكا وحشتنى وحشتنى اوى اعملك ايه طب
طب مش تقعدنى الاول وتطلبلى حاجة اشربها ايه البخل ده
لالا شرب ايه انت حتتعشى معايا وتقولى على كل اخبارك
لاااااا لما نحكى فون حاجة ولما نكون قاعدين مع بعض على راحتنا حاجة تانية خالص
فقال له بتنهيدة كبيرة اااااااه دا انا عندى حكاية فوق العقل والخيال
شوفت يبقه نتوكل على الله ونطلع الروف بتاعى حيعجبك اوى يلا بينا
واخذه حازم وصعد به رووف المطعم فوجد شهاب به جلسه ناعمة وجميلة
الله يا حازم حلوة اوى القاعدة هنا فعلا
شوفت عشان ترتاح وتعرف تحكى برحتك بس استنى لما يطلعولنا العشا
فى ثوان وجد شهاب العاملين يضعون امامهم كل ما لذ وطاب ثم تركوهم وانصرفوا
يلا بقه ها تحب تبتدى الحكاية منين
اااه فاكر يا حازم ايه اللى طلع فى دماغى فكرة السفر وكنت بهرب من ايه
اه طبعا فاكر ودى حاجة تتنسى كنت هربان من أمك اللى كل يوم والتانى تجبلك عروسة شكل
طب وفاكر انا ليه كنت برفض الجواز
يالهوى وانا اقدر انسى دى كانت حكاية عجب ولا فى الاحلام ولا حتى اتعملت فى الافلام الهندى لحد دلوقتى قال كنت بتشوف بنت فى الحلم بتبتسملك وقال حبتها ومش قادر ترتبط بوحدة غيرها
فاڼفجر شهاب من الضحك بقه انت بتقول على ده ولا الفيلم الهندى امال بقه لما تعرف ان البنت دى انا اتجوزتها من خمس سنين وانا معرفش
سقطت الشوكة والسکينة من يد حازم وبرقت عينيه وهو يقول فى ذهول ايه انت سخن يا شهاب يا حبيبى ولا أدمنت حاجة كده ولا كده فى أمريكا وبتتكلم وانت مش فى وعيك دلوقت
فضحك شهاب عن أخرة وهو يقول له انت عارف انى بتاع الحاجات دى برضو دا انا عمرى ما حطيت سېجارة فى بوءى تقولى بتعاطى حاجة
طب فهمنى ايه اللى بتقولوا ده انا مش مستوعب اى حاجة من اللى قولتها
بص يا سيدى انا حقولك الحكايه من الاول
لعبة_القدر_9
بقلمى_إيمان
قص شهاب على حازم قصة مۏت شريف أخيه والورطة التى وقعت فيها زوجته بسبب فقد عقد زواجها منه واضطراره الى العقد عليها بعد طلب والده لحفظ نسب أولاد أخيه
بس يا سيدى وأبويا عقدلى عليها بالتوكيل اللى بعته وكنت نسيت الموضوع ده ونسيت الحلم لانه بطل يجيلى سنين لحد من إسبوعين رجعت أحلم نفس الحلم تانى فقررت أنزل مصر ولما رجعت وروحت البيت عندنا اتفاجأت بيها وانها هى مرات شريف الله يرحمه اللى أنا اتجوزتها
حازم يا دين النبى أنا فى حلم ولا علم أنا مش مصدق اللى بسمعه منك ده
لا صدق
فى هذه الاثناء وجد شهاب اتصال من والده
أيوة يا بابا أنا روحت يسرا وروحت ازور واحد صاحبى موضوع مهم للدرجة دى طب أنا جاى حالا
أيه يا بنى فى أيه
مش عارف أبويا عوزنى بسرعة ومن غير مراتى مش عارف فى أيه وصوته مش مظبوط
طب يلا روح بسرعة أكيد حاجة مهمه بس بقولك أيه لينا قاعدة تانية مع بعض أحنا لسه مخلصناش كلام
ماشى ماشى سلام
السلام عليكم خير يا بابا فى أيه . أيه ده وماما كمان هنا دا موضوع كبير بجد
تعالى يا شهاب اقعد الاول
حاضر يا بابا
الموضوع اللى عاوز أكلمك فيه بخصوص رهف
فكرر باستغراب رهف . مالها رهف حصلها حاجة
أصل يعنى هى اتكلمت مع ولدتك بخصوص الجواز اللى تم بينكم زمان عشان خاطر ولاد شريف وهى شايفة أنه دلوقتى ملوش لزوم وعوزة تطلق
فقاطع شهاب قبل أن يكمل قائلا أيه هى الهانم ظهرلها عربس وعوزة تتجوز ولا أيه
فأسرعت والدته قائلة لالا ما تظلمهاش يابنى رهف عمرها ما حبت حد ولا حتحب الا شريف شريف وبس
فهمهم شهاب فى سره ماهى دى المصېبة ثم أكمل بصوت عالى أمال أيه الحكاية بقه
رشدى هى شايفة إن ده لمصلحتك انت خاېفة ان مراتك تعرف الموضوع ده ويحصل بينكم مشاكل بسببها
ومراتى حتعرف منين ومين اللى حيقولها وبعدين محدش فينا احنا التلاته متضرر من الوضع ده انا فى بيتى مع مراتى وهى هنا معاكم ولا كأن فى أى حاجة
شريفة أنا قولتلها نفس الكلام ده بس هى مش مقتنعه فقولت اكلم معاك أنت وبابا ونشوف حنعمل أيه
شهاب طب وانتوا رأيكم أيه رأيكم إنى أطلقها وبعدين تبقه حرة فيظهر بقه حد كده ولا كده ويشغلها فتقول ما أنا بقيت حرة بقه أعمل اللى أنا عوزاة
رشدى أيوة هو ده بالظبط اللى أنا فكرت فيه يا شهاب هى طول ماهى على زمتك مش ممكن حتفكر غير فى ولادها وبس مهما كان حتحترم الارتباط اللى بينكم