كانت هى بتتمشى ف الشارع
بس قولتلهم ع حقيقه ست لهفه اللى عامله فيها محترمه وجايلنا الجامعه مع راجل كبير وغريب
نيهال_اخرس قطع لسانك..انت عارف هو يبقى مين
معتز بسخريه_مين يعنى
نيهال بشړ_بكره هتعرف عند العميد
ومشيت نيهال وراحت عند لهفه وهنا وخدت لهفه فى حضنها
نيهال_خلاص اهدى يا لهفه
لهفه بعياط_دا بيتهمنى فى شرفى
هنا_وحياتك هنجبلك حقك استنى بس
نيهال_انتى معملتي
روايه رغم فرق السن
تكمله الفصل 6
نيهال_انتى معملتيش حاجه دى اختبارات ربنا بس
لهفه بعياط_بس دى اختبارات صعبه صعبه اوى وانا تعبت
فى مكان تانى فى شركه عاصم سويلم
احس عاصم بضيق فى قلبه ولا يعرف السبب ابدا
نيهال_حضرتك جوز لهفه ولازم تعرف
هنا_نيهال
نيهال_استنى بس انتى لازم يعرف
عاصم بقلق_اعرف اى قولى
حكت نيهال اللى حصل فى الكليه
عاصم بعصبيه_ومين الكلب اللى عمل كده وليه
هنا_دا واحد اسمه معتز ع طول بيضايقها
عاصم _طيب انا جاى الكليه بكره واتصرف..بس قولولى اسمه بالكامل
عاصم_تمام كده متشكر جدا
نيهال_بس معلش فى السوال حضرتك بتحبها
عاصم بهدوء وحب_طبعا بحبها بس صحبتكم او قريبتكم مش مداينى فرصه
هنا_حضرتك عارف بس متقلش هتحبك فى الاخر اصل هى قلبها طيب ومفيش منو
عاصم بابتسامه_بشكركو ع الامل ده
هنا ونيهال_طب احنا هنمشى
بعد ما خرجو قرر عاصم ان ياخد حقها
رغم فرق السن
الفصل 7
تانى يوم عاصم وصل لهفه للكليه واستنى لما دخلت المدرج ودخل الكليه وراح عند العميد
العميد_ايوه حضرتك مين
عاصم بثقه_انا عاصم سويلم رجل
العميد بمقاطعه_طبعا حضرتك معروف..خير سياتك
عاصم_فى واحد هنا اسمه معتز محمد محمود مصطفى
العميد_ودا عمل اى تانى
عاصم _عمل انو بيتهم مراتى فى شرفها وخلا الكليه كلها تكلم عليها وحش وعلى طول بيضايقها
عاصم_لهفه حامد فى سنه رابعه
العميد بدهشه_لهفه مراتك ازاى انت اد
عاصم بمقاطعه_بقولك اى انت هتتصرف ولا اوصل الموضوع لناس كبيره
العميد_لا لا هتصرف هبعت حد يجيبه
بعت العميد حد يجيب معتز من المحاضره
الشخص_بعد اذنك يا دكتور العميد عايز معتز محمد محمود مصطفى
معتز استغرب وبص ع نيهال لاقها بصاله بنظرات انتصار ولهفه مكنتش واخده بالها
عاصم_انت بقى اللى بيضايق لهفه
معتز_ايوه عشان واحده مش
عاصم پغضب_طب كاملها كده واضيع مستقبلك كله
العميد_اهدا يا عاصم بيه..وانت يابنى كل شويه بمشكله شكل
معتز_حضرتك دى جايه مع الراجل ده قدام الجامعه عادى
عاصم بعصبيه_لان انا جوزها وانت مالك تيجى مع مين
معتز بدهشه_انت جوزها
عاصم_يظهر مسمعتش عنى انا عاصم سويلم راجل اعمال كبير وليا معارف فى كل حته
معتز بقلق_يعنى انت عايز اى
العميد_انا هديك فصل نهائى
عاصم_لا هو يلم الكليه كلها ويعتذرلها ولو سمحته يكمل دراسته عادى بس لو حصل غير كده مش هيبقى فصل بس انا مش هخليك تعرف تكمل فى اى جامعه ولا حتى تعرف تشتغل شوف بقى هتعيش ازاى بعد كده
معتز بتوسل_لا خلاص ارجوك هتعذر والله هعتذر ومش هعمل كده تانى انا اهلى على ادهم الله يخليك
عاصم بابتسامه انتصار_ماشى
العميد_اخرج انت يا معتز
عاصم_انا بشكرك
العميد_العفو
رغم فرق السن
تكمله الفصل 7
خلصت المحاضره ولهفه خرجت استغربت من الكليه كلها متجمعه ولقت معتز قعد فى الارض قدامها
معتز بصدق_انا اسف يا لهفه بجد وبعتذرلك قدام الكليه كلها انتى واحده محترمه اوى واسف انى اتهمتك فى شرفك ارجوكى سامحينى
لهفه بضيق_وانا مش مسمحاك
معتز بتوسل_ارجوكى سامحينى انتى لو مش مسمحتنيش انا مستقبلى هيضيع ارجوكى سامحينى يا لهفه ارجوكى
صعب عليها معتز ومستغربه اى السر
لهفه_طيب مسمحاك بس شرط متتعرضش ليا خالص لو سمحت
معتز بابتسامه_اوعدك
قام معتز من على الارض
نيهال بابتسامه شړ_مش قولتلك بكره تعرف مين
معتز مردش عليها..لهفه روحت مع هنا ونيهال
لهفه بتساول_هو اى اللى حصل ده
نيهال بابتسامه_انا هحكيلك..حكت اللى قالوه لعاصم وازاى عاصم اتصرف
هنا_عشان كده معتز عمل كده
لهفه باستغراب_معقوله عاصم يعمل كده
نيهال_معقوله ونص كمان عشان بيحبك وانتى مش واخده بالك
هنا_اديله فرصه يا لهفه
لهفه_لا مستحيل احبه مستحيل
نيهال_خليكى بقى كده لغايت يضيع منك
هنا_احنا هنمشى يا لهفه
مشيو فعلا وقعدت تفكر فى اللى حصل
عاصم رجع البيت ولهفه نزلتله تحت
لهفه_هو انت اللى عملت كده فعلا روحت للعميد وخليتو يعتذر
عاصم_ايوه انا عشان مينفعش يشوف واحده محترمه زيك مع راجل ويهتمها فى شرفها كده وبكده هيحرم يعمل كده تانى مع اى واحده
لهفه بهدوء_بجد شكرا اوى..احسن حاجه انو مش هيضايقنى تانى
قرب منها عاصم
عاصم_وانا عايزك بعد كده لما حد يضايقك تقوليلى ع طول حتى لو كنت انا
لهفه باستسلام_حاضر
انبسط عاصم جدا
...رغم فرق السن
الفصل 8
كان جالس عاصم يفكر بها وقرر ان يتكلم معها وذهب الى غرفتها وخبط
لهفه_نعم عايز اى
عاصم_عايز اتكلم معاكى
لهفه طلعت ونزلت قعدت معاه
لهفه_ممكن بسرعه عشان عندى مذاكره
عاصم_طب احنا هنفضل كده
لهفه بعدم فهم_كده ازاى
عاصم_يعنى انتى ع طول قاعده فى اوضتك وحپسه نفسك حتى الاكل بتاكلى فى اوضتك بشوفك بس ساعت الكليه
لهفه_وانا اعمل اى لحضرتك انا عندى امتحانات ومش مستعده اضيع مستقبلى عشان خاطر حد انا خلاص مبقاش فى حاجه فارقه معايا غير مستقبلى وبس
عاصم بحزن_يا لهفه ارجوكى ادينى وادى لنفسك فرصه متبقيش قافله قلبك كده
لهفه بحزن_لا ماهو خلاص مبقاش فى قلب عندى فاكر لما قولتلى مبروك انا قولتلك مبروك ع موتى..عن اذنك عشان اذاكر
صعدت لهفه الى غرفتها وبدات تبكى ع حالها وهو كان حزين بشده ولم يفقد الامل
جاء امتحانات اخر العام ولهفه مرت بها بسلام هى واصدقائها..فبعد اسبوعين ظهرت النتيجه وحصلت لهفه ع تقدير عالى
عاصم بفرحه_الف مبروك يا لهفه ع نجاحك
لهفه_الله يبارك فيك
عاصم طلع تذاكر وادهالها
لهفه باستغراب_اى دا تذاكر طيران
عاصم بابتسامه_اه دى هديه نجاحك..هنروح باريس عارف انك بتحبيها
لهفه_وانت عرفت منين
عاصم_بطريقتى..المهم جهزى نفسك عشان هنسافر كمان يومين
لهفه_حد قالك انى موافقه اسافر
عاصم_يعنى اى مش هتسافرى معايا
لهفه_لا هسافر بس هبقى اكنى لوحدى
عاصم_ازاى يعنى مش فاهم
لهفه_يعنى اه هنسافر مع بعض بس اكن كل واحد مسافر لوحده وياريت كل واحد يبقى فى اوضه لوحده
عاصم بضيق_ايوه بس كده مش هينفع
لهفه_لا هينفع عادى..لو مش موافق خلاص مش هسافر
عاصم بضيق_خلاص موافق
لهفه_ماشى بعد اذنك
صعدت لهفه الى غرفتها وهى فى قمه الانبساط لانها اخيرا سوف تذهب الى باريس التى حلمت بها
على العكس تحت كان عاصم مضايق جدا مما
رغم فرق السن
تكمله الفصل 8
مما يحصل وقرر ان تكون هذه السفريه هى وقوع لهفه فى حبه بخططه لها
وصلوا الى المطار وبالطبع فى درجه اوله فى الطائره وبدات تطلع الطياره ولهفه مسكت فى ايد عاصم
عاصم بقلق_مالك
لهفه_انا خاېفة
عاصم بابتسامه_متخفيش دا عشان اول مره بس
بعد قليل جاءت اليهم المضيفه
المضيفه_حضرتك تتطلب حاجه وبنتك
عاصم بسخريه_بنتى دى مراتى
المضيفه بحرج_انا اسفه حضرتك مكنتش اعرف حضرتك تطلب اى
عاصم_ولا حاجه روحى دلوقتى
لهفه_مالك اتضايقت اوى..محدش قالك تروح تتجوز واحده المفروض تبقى اد بنتك
عاصم مردش منعا للمشاكل
بعد قليل نامت لهفه على كتف عاصم ونظر لها وابتسم وامسك يديها و قبلها بكل حب
عاصم لنفسه_لازم تكونى نايمه يعنى عشان اعرف المسک
اخرج تليفونه وصور الوضع سيلفى وابتسم بحب فى الصوره حتى تكون ذكرى جميله ونام هو الاخر وسند عليها.
رغم فرق السن
الفصل 9
استيقظت لهفه من النوم وجدت نفسها نائمه على كتف عاصم فانزعجت
عاصم_احنا وصلنا
لهفه بفرحه_بجد اخيرا هشوف باريس
ابتسم عاصم من قلبه
ذهبوا الى الفندق