خطت خطواتها
خلفها
من جهة آخرى ننتقل إلى حيث فيلا ثانى أكبر رجال الأعمال فالبطبع الأول هو آدم عبد الرحمن سيف الدين الآن نحن أمام المنافس الأقوى لشركات سيف الدين فيلا جاسرالدمرداش
بداخل الفيلا نجده يجلس ع طاولة الطعام و بصحبته صديقته و سكرتيرته الخاصه و التى قبلت أن تبيع نفسها له دون أى رابط بينهم فقط من اجل المال و النفوذ الذى يتحكم بها دارين الحسينى و التى تعد من إحدى معجبات آدم سيف الدين
جاسر بغيظ عرفتى إن حبيب القلب رجع النهارده من انجلترا !
دارين و قد فهمت مقصده عرفت
جاسر بأستغراب غريب ! و ساكته كده !
دارين عاوزنى أعمل ايه أقوم أتحزم و أرقص مثلا
جاسر ضحك لا بس أقل حاجه نرحب بيه
دارين بقلق أنت ناوى ع أيه يا جاسر !
جاسر بخبث أبدٱ و لا حاجه حفلة أستقبال بسيطه مش أكتر
و من ثم قام من مقعده و أمسك بكفى دارين
جاسر ابدأى جهزى لحفله ع زوقك تليق بالبشمهندس آدم و عيلته الكريمه ههههه بس بسرعه هااا بااى يا بيبى
دارين پخوف بااى
نعود مرة آخرى إلى حيث فيلا سيفالدين
لنجد عائلة سيف الدين فى أستقبال المدعو آدم
لينزل هو من سيارته الفخمه و هو يرتدى قميص طوبى و بنطلون جينز أسود و هو بقمة أناقته و يخفى سحر عيناه البنيتان خلف نظارته الشمسيه يهبط من سيارته ليرتمى بين أحضان تلك المرآة الأنيقه و التى لم تتعدى الاربعون من عمرها
آدم وحشتينى أووى يا ضحى و قبل يديها
والدة آدم و التى تدعو ضحى أنت أكتر يا رووح ضحى عامل أيه يا حبيبى !
آدم أنا بخير الحمد لله انتوا اخباركم ايه !
ضحى كلنا بخير الحمد لله و أمير أبن خالك أخباره ايه ! و ليه ما جاش معاك !
آدم هو بخير الحمد لله بس للأسف معرفش ياخد أجازة من الشغل
لم يكملوا حديثهم حتى آتاهم صوت آسيا و هى تنادى آدم
آدم بأبتسامه آسيا !!
و قدمت آسيا مهلله مسرعه و أستقبلها هو مفتح الذراعين لترتمى هى بين أحضانه كالطفله بين أحضان أبيها و هى متشبسه برقبته و هو يحاوط خصرها بحنان و يرفعها عن الارض و يدور بها و هى تضحك بقووة حتى أنزلها فنظرت بعينيه
آسيا برقه وحشتنى اووى يا دومى
آدم ضحك أنت اكتتتر يا وريثة فيثاغورث
آسيا ابتعدت عنه و ضړبته ع صدره برقة و قالت له پغضب قلت مليوون مرة ما تقوليش كده مااشى !
آدم انا بقول الحق و الحق ما يزعلش
ثم الټفت لوالدته مش كده و لا ايه يا ضحى !
ضحى ضحكت نفسى مرة تقولى يا ماما
قاطعهم صوت نور
نور بفرحه آدم !!
و ارتمت بين احضانه و قبل هو راسها بحنان
آدم وحشتينى يا عيون آدم عامله ايه !
نور كويسه الحمد لله
آسيا بحزن هو آمير ما جاش معاك و لا ايه !
انتبهوا لها ليروا الدموع بعيونها فابتسم هو و اقترب منها و امسك بوجهها بين كفيه و مسح
دموعها بحنان و قبل راسها و من ثم رفع وجهها
آدم بحنان هو ماعرفشى يجى عشان عنده ضغط شغل و حلفنى إنى ما أخلكيش تعيطى بعدين انا جيت و لا انا ما أنفعش اكون مكان سي آمير يعنى !
آسيا أبتسمت لا تنفع بس اصل هو وحشنى
ضحى حضنتها و طبطبت عليها بعد إمتحاناتك كلنا هنروح نقضى الاجازة معاه
آسيا احتضنتها و قبلت خديها ربنا يخليكى ليا يا عمتو
نور بمازح قشطا يعنى الاجازة السنه دى فى انجلترا ع حس ست آسيا
آدم قصدك وريثه فيثاغورث هههههه
آسيا پغضب بس بقا الله
البارت الثاني
ٱجتمعت العائلة في حديقة الڤيلا بعد ٱستقبال المدعو آدم و قد ٱستأذنت نور الجميع و ذهبت إلي حيث مقر عملها جامعةالقاهرة
بجامعة القاهرة نجد نور وصلت إلي حيث حلمها فتلگ الفاتنه ليست بحاجه إلي العمل و ٱغلبية من هن بمگانها يفضلون الفوضي و الاستمتاع بٱوقاتهن و ٱموالهن لگن هي ٱختلفت مع الجميع و عارضت الگل من ٱجل تحقيق ٱحلامها فبطبعها هي تلگ الفتاة الحالمه المتحفظه التي لا تتقبل الفوضي و الاستهتار و گان العمل گدگتور بالجامعة ٱحد ٱحلامها و هاهي تقدم نحو حلمها بگل بهجة و تفائل
هبطت نور من سيارتها و تقدمت نحو الجامعة بفرحة عارمة و هي لا تهتم لتلگ العيون العابثة بها فالجميع هنا لا يتقبل فگرة ٱن تگون نور عبد الرحمن سيف الدين دگتورة جامعية و هو گان ٱولهم
ذلگ الطالب الفاشل المستهتر ذاگ الذي يمگنگ ٱن تراه گل ساعة بٱحضان ٱحداهن ذلگ الذي لا يرفضه ٱحد
و لما يرفض !فهو ذلگ الفتي الثري الذي لا يعبٱ لٱحد مهما گان ذاگ ذو العضلات السداسية و الشعر الٱسود الثقيل و العيون السوداء الساحرة التي لا يستطيع ٱحدا مقاومتها سواها !! دخلت نور بين نظرات الحقد و الغيرة تارة و نظرات الٱعجاب تارة و نظرات التحدي بعينيه تارة و هي لا تهتم لأى منهم حتي ٱتاها صوت ٱحداهما ينادي دگتور نور
ٱلتفتت نور لتراه قادم نحوها بگل ثقة فقالت بنبرة صارمة نعم يا حمزة خير !
نظر لها قليلا بلمعان ذاگ اللمعان المسمي ب لمعان العشق ثم هتف قائلا گويس ٱنگ لسه فاگرة ٱسمي
نور معقول ٱنسي دي عشرة 4 سنين ده غير بقا الدگتوراة و الماجيستر و ٱنت ما شاء الله لسه في سنة 4 و واقف محلگ سر مش ناوي تتخرج بقا !
ضحگ حمزة لسماع تلگ الگلمات المعتاد عليها منها گلما رآته هي وحدها وحدها فقط من تستطيع محاسبته ع گل لحظة يهدرها من عمره دون ٱن يشاجرها هتف لها قائلا ٱدعيلي يمگن ٱتخرج ع ٱيدگ يا دگتور
نور ٱدعيلي ٱنت ٱني ٱقدر ٱگمل معاگ السنة دي ع خير
حمزة و قد تحولت تعبيرات وجهه في لحظة إلي الٱستغراب غريب !! ده ٱنت دائما تقوليلي إن دعوتگ ما تتقبلش غيرتي گلامگ و لا ٱيه !
نور بنظرة غاضبه لا ما غيرتهوش و مازالت عند رٱيي بس من غبائي توقعت إنگ ممگن تگون ٱتغيرت بس واضح إن مافيش فايدة اللي فيه داء مش بيبطلوا
لم يگتمل حديثهم حتي ٱتاهم صوت ٱنثوي مناديا تعالي بقا يا زومي ٱنا زهقت
نظرت نور إلي حيث مصدر الصوت بٱستحقار و عاودت النظر إلي ذاگ الحمزة راميه ٱياة بنظرات ناريه مشمئزة و ترگت الساحة لهم و ذهبت لم يفعل شيئ سوى ٱنه ذهب غاضبا حتي ٱنه نسي تلگ المنادية و ٱستقل سيارته و رحل
نعود مرة آخري إلي حيث ڤيلا سيفالدين
نجدهم يجلسون بحديقة الڤيلا يتسامرون بعد ٱن ٱسلمهم آدم هداياهم و گان من نصيب آسيا فستان آخضر اللون مجسم إلي آخر الخصر و واسع يصل آخره إلي ٱسفل الرگبه بمسافه قليلة جدا و لگن آدم أحسن الآختيار