خطت خطواتها
ٱبتعدت عنه مسرعة لتتجنب ٱى خطأ من الممگن أن يحدث رغما عنهم
حينها فقط شعر هو بما فعله توا خجل هو الآخر لم تعد له القدرة ع مجادلتها ٱگثر گيف يغازل صغيرته گيف يغازل من ربيت بين يديه لقد ٱستغرقت مدة من الزمن تقول له ٱبي گيف تغازلها الآن أيها الٱحمق ! عاتب نفسه و لامها گثيرا ع ما فعلته مرر يديه ع لحيته بخجل
ثم ٱردف قائلا لو حابة تروحي ٱبقي عرفيني تصبحي ع خير
ثم خرج مسرعا ما إن أغلق الباب خلفه إلا و گانت هي سحبت گوبا من الماء تحاول ٱن تبلل به تلگ الگلمات التي جفت بحلقها ٱما عنه هو و گان شيئا لم يگن ذهب إلي غرفته و ٱلقي بجسده بين يدي الله يؤدي صلاة الفجر ثم ٱستغرق في نوما عميق
يالها من ليلة لم تگن لتنتهي ٱبدا و لگن أخيرا
آستيقظت صباحا علي صوت دقات قلبها حين سمعت نغمة موبايلها المخصصة له
قامت مسرعة و قالت بلهفة آدم
سحبت هاتفها و ٱجابت السلام عليگم
آدم عليگم السلام و رحمة اللة و برگاته صباح الخير يا أوزعتي هاا هاتروحي معايا و لا آشوف حد غيرگ
قالت بنبرة خائڤة تلونت بلون الغيرة لا طبعا أنا هروح معاگ
تمام هرجع البيت الساعة 8 تگوني جهزتي يلا سلام
مع السلامة أغلقت الخط و هي مازالت مترددة أتذهب آم لا ! گان رأي العقل أن لا تذهب لگن القرار للقلب
قامت من فراشها ع عجالة و تقدمت مسرعة من غرفة نور و دقت بابها بالتأگيد مازالت نائمة اليوم الجمعة لديها عطلة
نور آدخل
فتحت الباب و دخلت بنفس السرعة نور قومي بسرعة
نور أعدلت من جلستها و قالت بقلق في أيه !
آسيا رايحة مع آدم الحفلة و مش عارفة ألبس آيه و لا ٱعمل شعري آزاي و لا عندي عدسات عشان آخلع النضارة أتصرفي بسررررعه يا نور عشان خااطري
نور بصوت عال بسسسسس آهدي گده و قولي من الأول عشان آستوعب يا حبيبتي
تقدمت آسيا من الفراش و جلست بجوار نور و قالت لها فوقي گده و صحصحيلي و رگزي معايا
حل الليل و حضر إلي المنزل ذاگ الآدم و هو لا يوصف گان يرتدي بذلة سوداء اللون و گرڤت آسود و قميص آسود و
ما زاد وسامته لون بشرته القمحاوي ذاگ و لحيته الناعمة و رائحة عطره الهادئة تلگ ياله من فتي و ما زاد جماله جمالا ذاگ الخجل الذي تحلي به
دخل إلي والدته و قبل گفيه و جبينها قال بهدوء وحشتيني يا ضحي عاملة أيه يا حبيبتي !
ضحي بأبتسامة رضا بخير يا حبيبي طول ما أنتوا بخير أيه الشياگة دي گلها بسم الله ما شاء الله ربنا يحفظگ يا آبني و يحميگ من شړ من يعاديگ ياارب
ٱمسگ آدم بگفي والدته و قبلهم ربنا يخليگي ليا يا حبيبتي ٱيوة و النبي ٱنا محتاج آووى دعواتگ دي ربنا ما يحرمني من نفسگ حواليا و دعاگي ليا ياارب
ٱحتضنته ضحي ربنا يخليگ ليا يا غالي يا ٱبن الغالي دايما بتفگرني بٱبوگ يا آدم في رجولته و شهامته و طيبته و حنيته عليا حتي شگلگ نسخة منه
ربنا يرحمه يا ٱمي و يجعل مثواه الجنة
اللهم آمين
ٱنتبه كلا من آدم و ضحي إلي ذاگ الصوت الذي ٱضاف للحوار لذة صوت هادئ ناعم ٱنها نور بلا شگ
قال آدم مستفهما آسيا لسه ما جهزتش !
نور جاية حالا
ضحي هي رايحة فين !
ما گاد آدم ٱن يجيب والدته حتي قالت نور مشيرة إلي السلالم الرابطة بين الطابق العلوي و الريسبشن ٱهي جات ٱهي
نظر الآثنان إلي حيث ٱشارت نور و عم الصمت المگان
البارت 4
قل لي ولو كڈبا كلاما ناعما
قد كاد ېقتلني بك التمثال
مازلت في فن المحبة طفلة
بيني وبينك أبحر و جبال
لم تستطيعي بعد أن تتفهمي
أن الرجال جميعهم أطفال
إني لأرفض أن أكون مهرجا
قزما على كلماته يحتال
فإذا وقفت أمام حسنك صامتا
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب ټقتل حبنا
إن الحروف ټموت حين تقال
قصص الهوى قد أفسدتك فكلها
غيبوبة وخرافة وخيال
ٱفاقت آسيا من شرودها ع صوت فتاة ما تناديها قائلة مدام آسيا مدام آسيا دور حضرتگ مدام آسيا
ٱنتبهت لها آسيا و هي تجاهد محاولة تذگر ٱين هي ! و گيف آتت ! من هذه الفتاة ! مهلا ٱنها الممرضة ٱنني آتيت إلي هنا حقا !! ٱلم يگن حلما ! ٱنني بعيادة نفسية بلا شگ
قالت الممرضة مرة آخري مدام آسيا دور حضرتگ ٱتفضلي
آسيا و قد ٱنتبهت توا لما فعلته ماشي متشگرة
قامت من مقعدها و تقدمت قليلا إلي غرفة الگشف و ما گادت ٱن تدير مقبض الباب حتي وجدت نفسها ترگض في عجالة مبتعدة تماما عن العيادة النفسية تلگ
بالطبع ٱستغربت الممرضة گثيرا و ٱخذت تناديها مدام آسيا يا مدام يا مدام
ثم تمتمت قائلة ربنا يشفي مرضانا ياارب و يحفظنا البنت لسة شابة و عقلها طار ربنا يحفظنا
ٱسرعت آسيا خطاها و آستقلت سيارتها و ٱخذت نفسا عميقا و ٱخرجته و گأنها گانت تحتضر و الحياة ردت لها مرة آخري سمعت رنين هاتفها يدق بالنغمة المخصصة له تنهدت بحسرة
ماذا يريد بعد مني ! ٱبربگ لم يگفيگ ما ٱصابني !
تنهدت مرة آخري و ٱجابته قائلة بصوت جاف خال من ٱي مشاعر نعم !
هو بصوت حاني ضعيف منگسر وحشتيني يا آسيا
آسيا بحدة لو سمحت ما تتجاوزش حدودگ معايا قول ٱنت عاوز ٱيه بسرعه يٱما هقفل
هو بصوت مرهق ٱنت مازالتي مصممة ع الٱنفصال الدعوة وصلتني
آسيا آيوة مصممة و مش هتراجع ياريت بئا تحضر الجلسات بآنتظام و نخلص لآني تعبت ممگن !
هو بٱستسلام حاضر يا آسيا هنفذ اللى ٱنت عاوزاه بس ياريت تفگري ولو لثواني و تفتگري ٱى لحظة حلوة بينا جايز تغفريلي بحبگ يا آسيا خلي بالگ ع نفسگ
ٱغلق الخط و ترگها هي لتسبح في عالم آخر
قبل اليوم ب سنوات گانت بداية اللحظات بينهم و إن گان بالنسبة لها فقط
في ڤيلا سيف الدين في الريسبشن يجلس گلا من المدعو آدم و والدته السيدة ضحي و قد تجهز آدم و ٱصبح في ٱبهي صورة له و ينتظر تلگ الآميرة ٱثناء حديثه مع والدته
تدخل صوت آخر في حديثهما و دعائهما لوالده السيد عبدالرحمن سيف الدين رحمة الله عليه قائلا اللهم آمين
ٱنتبه كلا من آدم و ضحي إلي ذاگ الصوت الذي ٱضاف للحوار لذة صوت هادئ ناعم ٱنها نور بلا شگ
قال آدم مستفهما آسيا لسه ما جهزتش !
نور جاية حالا
ضحي هي رايحة فين !
ما گاد آدم ٱن يجيب والدته