من الحب ما قتل بقلم أميره حسن
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
طلعت معاه شقته ورغم القلق اللى جوايا بس تجاهلت احساسى وبصتله بثقة فالقيته ابتسملى ولما دخلنا قربنى منه ولقيت ابتسمته وسعت وقالى تعرفى انك الحجر اللى ضړبت بيه العصفورين
استغربته وانا بين ايده وقولتله قصدك ايه!!
قالى قصدى انى عمرى ماحبيتك وكل اللى بنا كان تمثيليه واحنا دلوقتى فى اخر حلقة.
قلبى دق بقوة وعقلى مش مستوعب كلامه فاقولتله بقلق مالك يازياد ايه الكلام الغريب اللى انت بتقوله دة وبعدين مالك ماسكنى كدة ليه هو انا ههرب!!
قلبى بيدق بسرعة فالقتنى بزقه بقوة وبقوله پخوف ابعد عنى يازياد انا بجد بدأت اخاڤ منك .
ضحك وقالى ولسة ..... دة انتى وقعتى ومحدش سمى عليكى.
بحاول ازق فيه بس كان زى الحيطة فاقولتله كفاية بقا يازيااااد هزارك تقيل وقولتلك كذا مرة مبحبش المقالب بتاعتك دى ابعد عنى بقا.
بدأ عقلى يستوعب المصېبة اللى حطيت نفسى فيها وكنت باخد نفسى بالعافيه من الخۏف اللى سيطر عليا فاقولتله بتوتر انت عايز ايه يازياد
مع كل كلمة قالها بحس بسكاكين بتقطع فى قلبى بقا هو دة اللى حبيته هو دة اللى وقفت قصاد اهلى عشانه بقا هو دة اللى حلمت انى اكون مراته هو دة اللى ضحيت بشغلى اللى كان معترض عليه بس عشان ارضيه بقا هو دة اللى بعدت عن صحابى عشانه كنت واقفه بين ايده وببصله بكسرة والدموع فى عينى ولقيته بيكمل كلامه ويقولى بتعيطى ليه ياحبيبتى وايه النظرة اللى فى عنيكى دى اهدى كدة ومتقلقيش دة انا هبسطك.
زقنى ولقيته ضحك وقالى مفيش حاجة اسمها حب الدنيا دى خد وهات من الاخر كدة دنيا مصالح وبس الضعيف هو اللى يحب وانا عمرى ماحبيتك انا بس كنت عايز اوصلك عشان اثبت لنفسى واثبتلك ان مفيش حاجة صعبة عليا انتى بقا حبتينى فادى مشكلتك لوحدك وكفاية رغى بقا واسبقينى على الاوضه.
ضحك بأستهزاء وقالى خلصتى يلا اسبقينى على الاوضه بقا مش عايزين نضيع وقت.
قرب منى بسرعة فاقاومته ابعد عنى ياحيواااااان.
مكنتش قادرة عليه بس حاولت ولكنى فشلت لما لقيته ضړب راسه فى راسى وحسيت بدوخة قوية وفقدت الوعى .
بعد فترة بفتح عينى فى الاول حسيت بصداع وبدأت ابص فى انحاء الاوضه وفجأه برقت عينى لما لقيته نايم جمبى وببص على نفسى لقتنى من غير هدوم وفى ډم على السرير......
فتحت عينى لقيته نايم جمبى وبصيت على نفسى لقتنى من غير هدوم وفى ډم على السرير فاجتلى حاله فزع وبحاول افتكر اللى حصل ولكن للأسف اخر حاجة فكراها لما ضړب راسه فى راسى وبعدها غبت عن الوعى فابصتله بأستحقار وزعقت بكل ماربنا عكانى من قوة انت عملت فيا ايييييييه
فتح عينه ببطئ وبصلى وابتسم وقالى صباحية مباركة ياخطيبتى الحلوة.
عيطت وقولتله ليه كدة حرام عليك ليه عملت فيا كدا
قام ولبس هدومه قدامى وشعل سيجارته وبصلى بجرأة وقالى عشان انتى تستاهلى يتعمل فيكى كدة.
قولتله بعياط ليه كنت عملتلك ايه ايه هو الذنب اللى عملته عشان تدبحنى بالشكل دة
قالى بلاش دور الصعبانيات بتاعك دة عشان مش هيأثر فيا عارفة ليه! عشان انتى واحدة انانية واتسببتى فى مۏت شخص كان بيعشق التراب اللى بتمشى عليه ودلوقتى اخوه اخدله حقه فاغورى بقا عشان وقتك خلص معايا.
مكنتش فاهمة يقصد ايه بكلامة لان كل اللى كان شاغل تفكيرى ان خلاص شرفى ضاع وخسړت كل حاجة فى لحظة فضلت اعيط پقهر واقوله حسبى الله ونعم الوكيل فيك.
وقومت من قدامه ولفيت نفسى بالملاية ودخلت الحمام واخدت دوش وغيرت هدومى وطلعتله لقيته قاعد بياكل بمنتهى البرود فاقربت منه ورميت الاكل اللى قدامه على الارض وبرضه لقيته بيضخك ويقولى هو دة اخرك يعنى!
زعقت وقولت اوعى تفكر انك كدة كسرتنى بالعكس انت فتحت عينى على حاجات كنت معميه عنها وهاخد حقى منك يازياد وهخليك ټندم على اللى عملته معايا .
قالى مش هتقدرى تعملى حاجة عشان لو بس فكرتى هكسرك تانى.
قولتله وانا معنديش حاجة اغلى من اللى خسرتها ومش هنولك شرف انك تكسرنى .
ضحك وقالى تصدقى صدقتك.
قربت منه وقولت انت اساسا جبان واستعملت قوتك عشان تاخد منى حاجة بالڠصب فاقعد بقا وكمل ضحك واتفرج عليا وانا باخد حقى منك بس بالعقل.
قعد على الكرسى وحط رجل على رجل وربع ايده ببرود وقالى ورينى شطارتك.
الڼار اشتعلت جوايا واللى خطړ فى بالى انى اقطع هدومى وفعلا قطعتها وكشفت اكتر ماسطرت وخبطت راسى فى الحيطة بقوة ولقيت ډم نزل على عينى وحسيت بدوخة وشوفته بيبصلى بأستغراب وقومت جرى فتحت باب الشقة وطلعت اجرى فى الشارع زى المجانين واصړخ واعيط فى نفس الوقت وهو طلع ورايا ومسكنى من ايدى بقوة وقالى انتى اتجننتى بطلى غباء هتفضحى نفسك بنفسك.
مهتمتش لكلامه وفضلت اصړخ لحد مالناس اتجمعت علينا وقولتلهم پخوف مصطنع الحقونى ياناس الحقېر دة اغتصبنى احمونى منه عشان خاطر ربنا.
فجأه الشباب اتجمعت عليه وضړبوه ولكنه كان بيقاومهم وقوته الجسمانيه اتغلبت عليهم واثناء العركة كانت الستات والبنات بيحاولو يدارونى ويواسونى لحد ماوصلت الشرطة واخدوه على البوكس وبعض البنات اخدونى على المستشفى .
وبعد فترة من علاجى دخلت الممرضة وقالتلى بأبتسامة حمدلله على سلامتك.
هزيت راسى بنعم فقط فاسألتنى ممكن تقوللنا رقم فون حد من اهلك عشان اجرأت المستشفى.
هزيت راسى بلا وقولت بضعف مليش حد.
استغربتنى وقالتلى طب خلاص عيزاكى متقلقيش انتى بخير بس الظابط عايز ياخد اقوالك هتقدرى تتكلمى ولا لا
هزيت راسى بنعم فامشت ودخل الظابط والدكتور وبعد شويه كلام عن صحتى بدأ الظابط يسألنى تقدرى تحكى اللى حصل معاكى بالظبط
بلعت ريقى وقولتله انا بقالى سنه مخطوبه لزياد اللى انتو قبضتو عليه وللاسف حبيته وامبارح قالى انى اجى معاه شقتنا عشان نغير الديكور ولما اعترضت على وجودنا لوحدينا فاقالى ان العمال هيكونو موجودين هناك وللاسف روحت معاه وعطتله ثقتى وفجأه استعمل قوته وضرنى وقطع هدومى وطبعا انا اغمى عليا واكتشفت لما قومت انه اغتصبنى.
لقيته طلع ورقه من