الخميس 26 ديسمبر 2024

من الحب ما قتل بقلم أميره حسن

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

الملف اللى فى ايده وقالى بس التقرير الطبى بيقول انك سليمة ولسة عذراء ومتعرضتيش لأى نوع من الاڠتصاب وعندك كدمة بسيطة فى راسك مش اكتر.
اتفاجئت بكلامة و.......
كنت بسأل نفسى ازاى انا لسة عذراء مع انى شوفت الډم على السرير بعينى!!
فاقولت بتفاجئ بس انا متأكدة لانه كان بيهددنى انه هيعمل كدة ويمكن يكون التقرير دة مزور.
رد الدكتور بأنفعال ازاى بس يأنسة احنا مستشفى محترمة ومعندناش الكلام دة وحضرة الظابط ممكن يتأكد من كلامى.
رد الظابط وحتى لو مزور هيكون مين اللى عمل كدة مع ان اللى اذاكى محپوس من وقتها.
قولتله بأرهاق مش عارفة انا محتارة وحاسة ان فى حاجة غلط.
الظابط طب يأستاذة تحبى اقفل المحضر ولا امشى فى اجرئات حبس المتهم 
افتكرت ايامى الحلوة معاه وحسيت للحظة انه ملمسنيش فارديت بتركيز لو انا فعلا سليمة فانا عايزة اعمل محضر بعدم تعرض وبس.
قالى تمام.
...............................
كملت اليوم فى المستشفى وطبعا فونى فصل شحن ومعرفتش اطمن اهلى ومعرفش ليه لما طلعت من المستشفى لقيت رجلى وخدانى على القسم يمكن عشان دماغى كانت مشغولة باللى حصل وعايزة اتأكد هو لمسنى ولا لا!! لانى حاولت افتكر اللى حصل بينا ومعرفتش 
فاركبت التاكسى وبعد شويه وصلت على القسم وكنت بقدم خطوة وارجع خطوة وبعدين قولت لنفسى دة انا لما صدقت انه طلع من حياتى اقوم اروحله برجليا واساسا القسم دة المكان اللى يليق فيه واهم حاجة انى سليمة وانه اخد اللى يستحقه.
أقنعت نفسى بالكلمتين دول ولفيت ضهرى ولسة هركب وارجع بيتى سمعت صوته بينادينى تمارااا.
بصتله بلهفة ولقيته نازل على سلم القسم وشكله متبهدل وقرب منى وقالى جاية ليه!
قولتله بعد تفكير اطمن مش عشان سواد عيونك جيت عشان تقرير المستشفى بيقول انى لسة بنت وعايزة اتأكد منك اذا كان دة صح ولا غلط
ضحك وقالى يعنى انتى عايزة تعرفينى انك ساذجة لدرجه انك مش مصدقة التقرير الطبى وهتصدقينى انا.
تمالكت اعصابى وقولتله انت حقېر وممكن اتوقع منك تكون زورت التقرير.
قالى ببرود يعنى سواء قولتلك مزوره او لا هتصدقينى
قولتله بنفاذ صبر ماتبطل لف ودوران بقا وقولى الحقيقة.
قرب منى وقالى طب ولو قولتلك ان توقعك كان فى محله.
رجع الخۏف لقلبى وسألته ازاى !! وانت كنت محپوس
قالى مش مضطر اعرفك ازاى بس اللى عايزك تعرفيه ان معارفى كتير واه محپوس بس دماغى شغاله وايدى طايله.
قولتله بحزن تصدق ان للحظة فكرت انك بنى أدم وانى مهونتش عليك بس الطبع غلاب وانت طبعك واطى وهتفضل طول عمرك واطى.
قالى بنرفزة لو سكتلك مرة مش هسكتلك التانية فالمى لسانك احسنلك.
قولتله بعصبية هتعمل ايه اكتر من اللى عملته هااااا.
قالى وطى صوتك...وبعدين هعمل كتير واولهم انى قدرت اطلع نفسى من السچن زى الشعرة من العجينه بتقرير مزور ملهوش اى لازمة وثانيا بقا هطلع على ابوكى وامك واقولهم انك كنتى بايته فى حضنى امبارح ولو مش مصدقنى خدوها اكشفو عليها هتلاقوها انتهت صلاحيتها وزيها زى اى عاهرة رمت نفسها عليا وحبك ليا هينفعنى اوى فى الكدبه دى وهيصدقوها بسرعه.
دموعى نزلت قدامه من قهرة قلبى وقولتله مش لاقيه كلمة اوصفك بيها ولا لاقيه مبرر على اللى بتعمله معايا ولولا انى خاېفة عليهم من الصدمة وخاېفة على نفسى لتسجن كنت قتلتك وشربت من دمك.
قالى خلاصه الهرى دة كله انك تطلعى معايا دلوقتى على المأذون عشان نكتب الكتاب.
اټصدمت وقولتله هو انت متخيل انى ممكن اكمل معاك بعد كل دة.
قالى لا مش بتخيل دى حقيقة وهتحصل دلوقتى والا هطلع على اهلك واقولهم القصة الحلوة اللى قولتهالك.
بصتله بكره ودماغى وقفت عن التفكير وفجأه لقيت عربيه جايا من بعيد فارجعت بصتله وقولتله انا عندى المۏت اهون من انى اعيش مع كلب زيك.
وبسرعة جريت ناحيه العربية وهرمى نفسى قدامها و........
يتبع...
رأيكم يهمنى
كنت على حافة المۏت لولا قبضة ايده اللى سحبتنى من قدام العربية وفجأه لقيته محاوطنى بأيده ولأنه اطول منى فارفعت راسى وبصتله بدموع وقولتله سيبنى اموت.
طول فى نظرته ليا وقالى وانا هستفاد ايه من موتك يكفينى انك اتمنتيه لكن مطلتهوش.
زقيته بعيد عنى وزعقت عملتلك ايه عشان تكرهنى اوى كدة حرام عليك دة انا حبيتك بصدق .
زعق وقالى اخويا برضه حبك بصدق ومستفدش حاجة من حبه دة غير انه خسر حياته عشان واحدة متسواس نكلة فى سوء الحريم.
قولتله بأستغراب انت بتتكلم عن ايه انا مش فاهمة حاجة!!
مسك ايدى بقوة وقالى معنديش وقت اشرحلك واحسنلى يفضل عقلك مشغول بيا لحد مانا اقرر امتى اقولك.
قولتله بغل انا دلوقتى بكرهك أضعاف حبى ليك ومهما كانت حكايتك او مبررك مستحيل ارجع اصفالك و...
قاطعنى وقالى تعرفى تخرسى ويلا امشى قدامى على المأذون.
قولتله طلاما بتكرهنى عايز تتجوزنى ليه!
رد عشان أزلك واكسرك اكتر.
قولتله بدموع انت عايز ايه اكتر من انى كنت هنتحر قدامك انت كرهتنى فى نفسى وفى حياتى عايز ايه اكتر من كدة بقاااا
قالى ولسة ويلا بينا بقا عشان اللى جاى احلى.
زعقت فيه وانا مش عايزة اتحوزك يازياد افهم بقاااااا.
قالى بزعيق وانا مش باخد رأيك دة أمر وواجب عليكى تنفيذه.
فقدت الامل وۏجع قلبى بيزيد واستسلمت وقولتله انا مقدرش اعمل حاجة من ورا اهلى ومينفعش احطهم قدام الامر الواقع فاادينى فرصتى ع.....
قاطعنى وقالى مقدرش ومينفعش وفرصتى كل دة كلام فارغ وميشغلنيش اول ماتبقى مراتى ساعتها هديكى فرصتك تفهميهم الموضوع على مهلك.
قولتله بدموع يازياد حرام عليك طب واهلى زنبهم ايه يتحطو فى الموقف دة واخسر ثقتهم فيا.
قالى مشاكلك انتى واهلك دى برا عنى وكل اللى يهمنى انك تطلعى معايا دلوقتى على المأذون.
فاض بيا منه وللحظة خطړ فى بالى انى اصړخ وأدخله السچن تانى بس افتكرت كلامه وانه هيطلع بالاضافة انه هيشوه سمعتى كنت واقفة قدامه مش عارفة اخد قرار والخۏف فى قلبى بيذيد فااخدت نفس عميق وبصتله بكره وقولتله منك لله يازياد حسبى الله ونعم الوكيل فيك يارتنى كنت سمعت كلام بابا وماما وموافقتش عليك يارتنى كنت......
قاطعنى وقالى مش وقت ندمك وفريه لوقت تانى ويلا قدامى على المأذون ياحلوة.
مشيت معاه ودموعى على خدى منشفتش وركبنا عربيته ولقيته بيتصل بصحابه عشان يحصلونا على المأذون ويشهدو على جوزنا وشويه ووصلنا وطلعنا للمأذون وخلال دقايق سمعت بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
كان نفسى اسمع الجملة دى من زمان وكنت بتخيل زياد وهو ماسك ايد بابا وبيبصلى بحب ويبتسملى وكنت بتخيل نفسى بالفستان الابيض وماما واقفه جمبى بتزغرطلى وفرحانة من قلبها عشانى احلامى كانت بسيطة لكن الواقع كان كابوس مفوقتش منه غير وهو بيزقنى بايده وبيقولى يلا اركبى عشان نروح لاهلك ونفاجئهم بجوازنا.
ركبت معاه والخۏف بينهش فى قلبى لدرجه ان جسمى كله بيرتعش وبدعى ان الخبر يكون هين عليهم وميتأذوش بسببى طول الطريق وانا باخد نفسى بصعوبه لحد ماوصلنا على البيت ونزلت مع زياد وشويه ولقيت ماما فتحت الباب وبصتلى بلهفة وانا اول ماشوفتها حسيت كأن جبل وانزاح من على قلبى وجريت على حضنها فالقتها بطبطب عليا بحنيه وتقولى قلبى

انت في الصفحة 2 من 15 صفحات