لسا
– انت ليه متمسك بيها يا مهدي ….مش عارفة هي شايفة نفسها علي ايه …ده حتي الخلفة ابني اتحرم منها بسببك…..بيدفع فلوس كتير في علاجك….رايح جاي في المستشفيات عشانك…ده حتي شغل البيت يا حبيبي بيساعدك فيه ….يا ستي اتقي الله بقا وخليه يعيش حياته …مش كفاية انه مطلقكيش …ده انتي ناكرة للجميل….مهدي هيتجوز صفية وانتي عايزة تغوري غوري وارحمينا من قرفك ده
خلصت ام مهدي كلامها وبصت لمهدي وقالت:
– كفاية كده يا مهدي ….انت استحملتها كتير وهي مبتقدرش طلقها واخلص منها واتجوز اللي احسن منها …اتجوز واحدة تقدر تخدمك وتجيبلك عيال مش واحدة انت بتخدمها وكمان بتتنك
كلمات امه اثرت فيه جامد وقال :
– انا بجد خاب املي فيكي يا خلود …بعد تضحيتي دي مستكترة عليا الفرح !!!
-تضحيتك ؟!
-قولتها وانا بضحك ودموعي بتنزل
-ايوة تضحيتي …انا ضحيت كتير عشانك بس برضه انا راجل ومحتاج أطفال
مسحت دموعي وقولت :
-تفتكر لو انا اللي سيبتك يا مهدي بعد ما تعبت بشهرين كانوا هيقولوا حقها ولا هبقي قليلة الأصل
سكت ومردش
ابتسمت وقولت:
-اسمع كلام امك وطلقني يا مهدي انتوا عندكم حق وانا غلطا..
– انتي طالق !
يتبع…..
سوليه نصار
دموعي نزلت وصوت بكايا علي …انا حتي مكملتش جملتي وطلقني…للدرجة انا رخيصة بالنسباله…صحيح انا عايزة اطلق وأبعد عنه ..بس افتكرت انه هيتمسك بيا بس طلعت غلطانة …ولاول مرة من زمان احس اني وحيدة مليش حد انا فعلا مليش حد الا مهدي ….
بصتلي امه بإنتصار وقالت :
– ما خلاص يختي مش طلقك يالا روحي وبلاش الدراما دي …واحدة زيك مفروض تحمد ربنا ان فيه راجل قبل بيها بوضعها لكن جحودك ده خلاكي تخسري كل حاجة .
مسحت دموعي وبصيت لمهدي پحژڼ …هو برضه كان حزين ….حسيته ندم بس طبعا مش هيتراجع ولا انا كمان ….ابتسمت ابتسامة خفيفة وقولت :
وبعدين مشيت …مشيت وانا مش عارفة اروح فين حتي ….اكيد مش هرجع البيت ….مشيت لساعات في الشارع وانا بعيط …..كنت حاسة بخيبة امل كبيرة ….حسيت ان الكل اتخلي عني ….قعدت علي البحر وانا بعيط ….فجأة لقيت حد بيناولني منديل وقال :
-الدموع والحزن ميلقوش علي واحدة جميلة زيك
بصيت ولقيت شخص غريب كان بيبصلي وهو مبتسم ابتسامة لطيفة ….كشرت في وشه وقمت ومشيت
بعد نص ساعة كنت قدام بيت رحاب خپطټ عليها…فتحت رحاب الباب …
– انا اسفة …انا
ډمۏع رحاب نزلت وقالت وهي بتفتح ايديها :