يعنى انت
بسخريه
عليه العوض ومنه العوض العيلة كلها أتجننت .
ودخل لجوه وقفل الباب.
...
في اوضه ياسمين .
كانت بترتل القراءن بصوتها العذب .اتفجات بجيانا وهي بتقعد جمبعا وشدت الغطا وغطت نفسعا كويس وهي بترتجف رجفه خفيفه
خلصت ياسمسن وردها فبصتلها كانت زي تللي هربانه من شي مخيف...
قالت ياسمين بړعب مالك يا جيانا في أيه
ردت جيانا بصوت متقطع طفي النور
بصتلها پصدمه
فقالت پغضب طفى النور بقولك
طفت النور بسرعها وهي مستغربه اللي هي فيه .
في فيلا زين
دخل اوضته وخلع قميصه .ومدد في السرير بيفكر في زكريات دموعها من غير رحمه.
شهقتها لما ضغط علي دراعها خلي قلبه ېصرخ بانين اتعجب منه.
مسك فونه يقلب في الرسايل .وقرا الرسايل الخاصه بينهم قبل مايتمكن منه الاڼتقام ويكشفلها وشه الحقيقي
غمض عينه بالم وقوه يمكن يقدر يتحكم في زمام الامور ...
عافر طول الليل انه يستلم للنوم لكن مقدرش مع طلوع الشمس بدل هدومه وراح للشركه ...
رجع عبد الرحمن بتعب شديد بعد ماقضي الليل يتابع حازم لحد ماتحسن فستاذن منه ورجع يرتاح شويه ...
دخل الاوضه متسحب علشان ميصحيش اخوه.
فتح الخزنه بتاعته وطلع هدومه واختار منامه قطنيه..
عبد الرحمن ...
لف عبد الرحمن على صوت يوسف اللي اتعدل في قعدته.
وقام من السرير قرب منه باحراج طول سكوته والارتباك علي ملامح وشه
.فخرج صوته أخيرا وقال متزعلش مني أنا كدا دبشة فى الكلام ..
كمل عبد الرحمن لبسه من سكان فقرب منه بحزن وقال طب حقك عليا وأدي راسك أهي يا سيدى
باس رأسه فأبتسم عبد الرحمن وقال بمرح بس لو ماكنتش تحلف
علت ضحكت يوسف بمرح وقال أحبك وأنت طيب كدا يابو عبدلله
قال بعصبيه مصطنعه أحترم لسانك من أولها عشان ما توصلش لنفس الطريق
أترعب وقاال بلهفة لااا دانا هطلع بره خاالص لحد ما الدكتور يريح براحته
رد عبد الرحمن بغرور كدا أحبك ياسيادة الرائد
قال بلهفة يارررب يسمع منك ياررب
إبتسم بجدية وقال عن قريب أن شاء الله أطلع بقا بدل ما أسحب الدعوات
إبتسم يوسف وباسه بسعادة وفرحة.
وخرج تحت بصات عبد الرحمن بسعاده .
خرجت ريهام من اوضتها ونزله تحت فاتفاجئت باحمد حاطط كرسي وقاعد ورا باب الشقه بترقب..
قربت منه بستغراب. وقالت أيه الا مقعدك كدا يا حبيبي !
اټصدم أحمد من وجودها فقال بتوتر ها ...أه دانا مستنى عبد الرحمن عشان عايزه فى موضوع مهم وخاېف ينزل من غير ما أشوفه
كتمت ضحكتها بصعوبة و قالت بسخرية أه ماشي
وسابته وقبل ماتنزل قالت بخبث
على فكرة أختك فوق مع ياسمين من أمبارح يعني حجة تطلع تشوفها منزلتش ليه ..وأبقى سلملي على عبد الرحمن اصلي بحبه أوى
وغمزت له بعينها ثم ونزلت تحت فأبتسم أحمد على زكاء والدته وطلع بسرعه ...
في شقة إسماعيل المنياوي ..
دقات علي الباب ضايقت يوسف فراح فتح اتفاجي باحمد قدامه
بصله بستغراب أحمد !
رد أحمد بهدوء مزيف جيانا هنا يا يوسف
جاوبه بهدوء أيوا أدخل ..
وفعلا دخل وقعد يستناه
خرجت ياسمسن من المطبخ بعد ما رتبته... فتفجات باحمد وشهقت باحراج وشدت حجابها من علي الكنبه وحطيته علش شهرها بسرعه ام هو فغض بصره بابتسامه هاديه
خلصت لبس طرحتها وعدت كم قدامه تدخل اوضتها ...
وقفت على صوته العذب لما قال عاملة أيه دلوقتي
اتدورت وعينها في الارض وقالت الحمد لله
قرب منها وقال بلهفة وړعب بس وشك متغير أنا هحجزلك عند دكتور كويس
على فكرة أنا دكتور برضو
قالها عبد الرحمن بسخرية بعدما خرج من اوضته وسمعهم من ...
إبتسمت ياسمين باحراج فكمل وقال قولنا عندها برد وعطتها العلاج المناسب حضرتك بتشكك في قدراتي المهنية !
رد أحمد پغضب مكتوم لا سمح الله محدش قال كدا ..
بصلها وقال بجدية بجد يا ياسمين أتحسنتي !
اتحرجت جدا وفرخت في نفس الوقت وهي شيفه لهفته عليها فقالت بصوت حاولت تخرجه
الحمد لله خفيت كتير عن الأول ..عن أذنكم
ومشت بسرعه من قدامه تهدي قلبها من كتر الدق فضل بصللها بعشق لحد مادخلت اوضتها ..
شده عبد الرحمن بقوه وقال پغضب مصطنع يا أخينا أفهم هو أنا يعني مش مالى عينك
رد أحمد بهيام خلاص يا عبده أنا هطلبها من جدك النهاردة والا يحصل يحصل
قال عبد الرحمن بجدية يا أحمد جدك مش هيوافق غير لما نكون نفسنا الاول
ردأحمد پغضب ولما وافق على خطوبة ضياء وهو لسه فى التعليم كان كون نفسه وأنا معرفش !!
جاوبه بحيره وقال معرفش هو وافق ليه بس الا أعرفه أن جدك محدش يعرف هو بيفكر في أيه
رد أحمد بشرود حجته أنا هقطعها بصله له بأهتمام أزاي
كان لسه هيتكلك لكن خرجت جيانا ووشها مصفر...
عبد الرحمن بزهول مالك أنت التانية
رد أحمد بسخرية فاتك كتير يا دكتور
وكتم ضحكته بعد مازقيته جيانا پغضب أحمد
قال عبد الرحمن بفضول لا مأنا هعرف كل حاجة يعنى هعرف ..
رد أحمد بسخرية روحى يا قلبي أشرحي لأخوك الكبير الا حصل أمبارح وأزاي النمر أتمرد على قوانينه
شدها عبد الرحمن تقعد بفضول لا فيها نمر دانا كلتا الأذنين صاغية ..
إبتسم أحمد و سابهم ونزل متجها لعرين النمر ...
أما جيانا نفخت بضيق وقالت فى أيه يا عبد الرحمن
قطعها پغضب وقال هعرف يعنى هعرف أحكيلي كدا زي زمان بدل ما هعرف بطريقتي
إبتسمت على طريقته المرحة وحكتله اللي حصل كان مصډوم لدرجه هرب منه الكلام
أما تحت...
خبط احمد علي باب شقه عمه فتحت مكه بابتسامه مشرقه وقالت أيه الصباح داا
إبتسم أحمد وقال عايز أدهم
فتحت الباب لاخره وقالت بترحاب أنت عارف أوضته فين بالتوفيق ..
وسابته ونزلت تحت .ودخل احمد لاوضه ادهم وهو بيقول بغرور
ولا يهمني الموضوع مهم ولازم يصحى ..
اتفاجئ أحمد بصوت ضياءنايم بعمق برا اوضته علي الكنبه..
قرب منه بستغراب وهو بيحركه بخفة ضياء ...
مش بيرد
هزه تاني وقال أنت يالا ..
فاق من نومه بفزع أيه فى أيه
رد أحمد پغضب أيه ياخويا قومتك من فراش المۏت !
قعد علي الكنبه بيفرك عينه بنوم
أحمد
رد بسخرية وقاال أيوا أنا ..أيه الا منيمك كدا !
فتح عيناه پغضب وقال والمفروض أنام مع الأسد دا !
قطعه بسخرية وقال لا هو نمر مش أسد
رد ضياء بنفس لهجته والله جرب تدخله وهتشوف بنفسك ألقابه ..
ظهر الخۏف علي ملامحه وبعديه زقه وقال بلا مبالاه
هدخله مدخلوش ليه أنا محتاجه فى موضوع مهم
وسابه ودخل اوضه ادهم تحت بصاته ضياء پصدمه .
وقرر يفضل قاعد علشان يسعف احمد وهو بيطلع انفاسه الاخيره...
في المشفى ...
فتحت عينها فقابلت عينه .اټفزعت وقامت بړعب شديد من جمبه.
حزن قلب حازم
بدات تهدا لما افتكرت اللي حصل فقربت وقالت بابسامه هاديه
بقيت أحسن
إبتسم بعشق وقال بوجودك جانبي بقيت أفضل بكتير يا رهف
بعدت عينها باحراج فشدها وهو بيرجع خصلات شعرها لورا
وقال مش عايز أي حاجة من الكون لا أملاك ولا مناصب عايزك بس جانبي
غمضت عينها بقوه وصوابعه بتلمس وشها بحنان.
فنزلت دمعه مسحها.
فتحت عينها والبسمه مرسومه علي ملامح وشها .لعوده حبيبها اللي بخاف عليها من نسمات الهوا .
قالت باشتياق بحبك يا حازم
إبتسم وهو يهمس لها پجنون وأنا بعشقك وبموت فيك ..
ضمھا لصدره وعينه بتشع بلهيب الأنتقام من اللي عمل فيهم كده وبدا ينفذ خطته بمساعده صديقه