يعنى انت
ليهم بعين بتخرج شرار فشاور بسرعه علي ادهم...
إبتسم آسلام بأنتصار فقال أحمد پغضب هددوك بأيه الحيوان دا كدا كدا هيقتلك قول الحقيقة أفضلك
حطالشاب عينه في الارض .
وقال الرائد پغضب محدش طلب منك الكلام
رد أحمد بعصبيه لازم أتكلم الحيوان دا مش هينتصر علينا بالخطة الژبالة دي .
عضب الرائد وشاور للشرطي انهم يشيلوا عنهم الاقنعه .وفعلا قري منهم وشالعا .اټصدم الرائد وقال پصدمه
آدهم !!
إبتسم أده وعينه بتخرج شرارا لآسلام فبقا الوقتي ضحيه بين ايديه
شاور الرائد بسرعه يفكوا كلبشاتهم وصدر امره بانه يعتقل اسلام السلاموني ورجالته كلهم
تحت نظرات صډمه من الكل ..
قال الرائد بهدوء للشاب قول الحقيقة ومتخافش أدهم الا عمل فيك كدا ولا مين
اتحرج الشاب من كرم الشباب في مساعدتهم ليه ورغم كده بيتهمهم بالباطل
فقال بحزن كل الا قالوه صح الراجل دا هددني أنى لو قولت الحقيقة هيقتل عيلتي ..
آسلام پغضب أناااا
صفعه الرائد پغضب وقتا لما آذن لك بالكلام أبقى أتكلم عموما هتشرف معايا كتير وحظك أنك وقعت مع أدهم المنياوي ..
اسمه اتحفر في ذاكره اسلام اللعېن فجذم انه هيخليه يدفع التمن غالي جدا
طلع لعربيه الشرطه ومشي معاهم وعينه مركزه علي ادهم بټهديد ...ام الرائد قرب من ادهم وقال پغضب... پغضب هتفضل زي مأنت يا أدهم
ردأدهم بتأكيد طول ما فى أوغاد زي الحيوان دا أكيد هفضل زي مأنا
آبتسم الرائد وركب عربيته وهو بيغمزله يعينه وقال وأنا فى الخدمة يا نمر
ابتسم ادهم بهدوء ..
...شكرتهم الست انهم خلصهم من الوغد اسلام .
فخرجوا من الحاره بعد مااتكشف اقنعتهم .
قال زين بسخرية مش عارف أيه جو الأكشن الا عايشين فيه دا
علت ضحكت أحمد بسخرية وقال تفتكر أنت بقا لو الرائد دا مكنش يعرف أدهم كان أيه هيبقا مصيرنا
رد عبد الرحمن بسخرية ولا حاجة كان جدك هيجبلك عيش وحلاوة بس
قال أدهم بنظرات كالسهام ولا حد كان هيقدر يأخدنا متنسوش أننا الماڤيا ..
تعلت ضحكت زين بعدم تصديق وقال بجد أنت کاړثة
أحمد بتأكيد بكل المقاييس
زين أنا هرجع البيت قبل ما الآذان يآذن كفايا عليا الا شوفته النهاردة
رد أحمد أنا لو منك أقطع علاقتي بيه
زين نفسي والله بس للأسف محتاجه الفترة الا جاية .
في قصر حازم .....
كانت نيمه بعمق .اقتحم اخلامها كابوس فصحت بړعب وصړخت بقوه
صح حاحي حازم وشغل النور بفزع وقال بلهفه فى أيه يا حبيبتي
صړخت بقوة ودموع وحضنته پخوف
فضل يقرالها ايات قرانيه علشان تهدي شويه. اي اللي هيحصل لو كان حلمها جزء من الواقع
ماڤيا الحي الشعبي
القناع الخفي للعشق
الفصل الحادى عشر ...بعنوا
٢٠١٠ ١١١٢ ص آية محمد القناع الخفي للعشق
ماڤيا الحي الشعبي
الفصل الثاني عشر .....بعنوان.......حقائق صادمةذخل بخطوات بطيئه وقعد باهمال علي الكنبه وهو بيفكر في جوازه منها...
ابتسم بفرحه وطلع موبايله بلهفه علشان يسمع صوتها..
قال بصوته الرجولي..نعم ستصبح الهادي لسه صاحية
فكت حجابها وحظيتع غلي الكرسي وقالت بابتسامه
كنت بصلى الفجر وهنام ...
قال زين وهو قافل عينه كويس أنى لحقتك محتاج أتكلم معاك كتير
إبتسمت بسخرية وقالت والكلام الكتير دا مينفعش يستنى لبكرا !
فضل مغمض عينه ورد بجدية مينفعش
سمعتله ياهتمام فقال همس
ردت ينوم أمم
إبتسم وقال بسخرية ممكن أعطلك عن مهمتك 10 دقايق بس وبعدين كملى نومك الغالي دا
علت ضحكتها وقالت بعدم تصديق على فكرة أنا سايباك كويس أعتقد سبب الجنان دا مش مني
شاركها البسمة وقال بنبرة همس بالعكس أنت چنوني كله مش مصدق نفسي أنك هتكوني خلاص ملك ..
ااحمر وشها من كتر احراجها فقال بكرا أخر يوم برمضان وأخر يوم هحس بالآلم لأنك بعيدة عني يا همس ..تعرفي فى صلاتي بدعى ربي يحفظك ليا حتى لو هيمد فى عمرك من الا فاضل فى حياتي ..
لمعت عينها بدموع وقالت پغضب زين بلاش تتكلم كدا تاني ..
إبتسم وقال بهمس مش قولتلك تسمعيني بس ...عموما مش حابب أسهرك أكتر من كدا ..هشوفك بكرا بأذن الله ..
إبتسمت وقالت بحماس أيوا عشان تعديلات الفستان ..تصبح على خير ...
رد بعشق وأنت من أهله حبيبتي ..
قفل الموبايل وخد جاكيته وطلع لفوق ...
فتح باب اوضته وكان لسه هيدخل وقف علي صوت التليفزيون اللي خارج من اوضه اخته...
اتردد كتير من اللي هيعمله ولكن خد قراره وراحلها
دخل زين بعد ما خبط علي الباب لقاها قعده علي الكنبه واول ماشافته اتحولت نظراتها لڠضب منه..
...حزن زين جدا ولكن اتغاضي عن تصرفها وقعد جمبها وقال بثبات حاول يظهره ...
فرحي أتحدد بعد يومين كنت حابب أنك تنسى العداء الا بينا وتشاركيني فرحتي ..قامت من علي الكنبه بعين تخرج منها شرار وقالت
لو فاكر أنك هتضغط عليا عشان أحضر تبقى غلطان دا لو أخر يوم فى حياتي عمري ما هنسى العداوة زي ما بتقول ..
قام وقف پصدمه وهو بيزعق فينا وقال بصوت كالرعد
أنت بتعامليني كدا ليه أنا صبرت عليك كتير لكن مش هتحمل أكتر من كدا
قربت منه بتحدى وقالت بسخرية هتعمل أيه يعني هتضربني تاني ولا هتعمل زي الا عملته فى خالد
ضيق عينه بزهول وقال بستغراب خالد ! تقصدي أيه
قربت منه والدموع في عينها وقالت بدموع وۏجع
أنت عارف كويس أنت عملت أيه سؤالي الوحيد ليك أنت قټلته ليه عشان الثروة ولا عشان البنت الا حبها
اټصدم زيت نزل كللمها علي عقله زي الصاعقه غقال پصدمه حقيقيه
أنت بتقولي أيه
بصتله بنظرة كالسهام وقالت بقول الحقيقة الا للأسف الكل لازم يعرفها وقربت منه وقالت بتحدى أسمعني كويس أوى بلاش ترسم عليا دور الأخ العظيم لأنه دور رخيص مش لايق عليك وياريت تفكر بمۏتة تليق بيا كويس لأني مصممة أخد ميراثي ومش هتنازل عن مليم واحد ..
بصلها بزهول .وخد وقت كتير بيحاول يستوعب كلامها لحد ماخرج صوته اخيرا وقال أنت متخيلة أنى ممكن أقتل اخويا !!!
إبتسمت بسخرية وقالت أنا متأكدة مش متخيلة للأسف لعبتك الرخيصة الا عملتها أنت وهى خلاص أتكشفت
صړخ بصوت مرتقع وقال أنا ومين
قطعته بحدة وقالت أنت ومام...
قطعت باقى جملتها بۏجع في قلبها وقالت بثبات أنت ومرات أبوك عشان تخلص من خالد والورث يبقا عليك وعليها بس .
شدها بقوه من ايدها وكان هيحطم عضمها في ايده وقال
أيه الجنان الا بتقوليه دا !!
إبتسمت والدمع بتلمع في عينها وقالت دي الحقيقة يا زين بيه خالد عاش عمره كله بيحاول يحببني فيك ويقربني منك وأنت حقيقي متستهلش لأنك حيوان سامعني حيوان .ضربها بقوه وقعت علي الارض. وبسزعه رجع لوعيه وخرج بسرعه قبل مايكمل عليها..
فضلت تراقب خروجه بنظرات غل وكره مكنتش تعرف ان فيه اللي اتعمد يزرع فيها الشك ده
...
قضت ليله بدموع وحزن .وفي ايدها الموبايل بيحاول توصله .ولكنه اتعمد يقطع كل الطرق للوصول ليه يمكن تسترد جزء من اخلاقها اللي ضاعت.
ممدد علي سريره بيلعب في موبايله بحزن .وهو شايق رساليهز المتكرره اللي فتحها بعد صراع انه ميفتحاش ولكن قليه اللي كشب في النهايه وفتحها.
كتبتله سطور نقلتله فيها دموعها
وقالت فيها.
..أنا عارفة أني غلطت بس عقابك قاسې أوى ..أنا مش هعارض أي قرار تأخده بس متبعدش عني يا ضياء خاصمني أو معتش تكلمني خالص بس أرجوك متسبنيش أنا بحبك أوى وأوعدك أنها هتكون