يعنى انت
امها علشان تقوم من علي الارض وشالت سجادتها وقالت بابتسامه هاديه
أشوفك بليل بقا وأنا جاية أعيد عليكي ..
باست ايدها وقالت بفرحة ربنا ما يحرمني من دخلتك عليا ياررب ..
طبطت هنيه عليها وقالت برضا ربنا يسعدك يا بنتي ياررب ويهدي سرك ويفرحك بعيالك يارب ..
ومشت هنيه مع جيرانها وخلصت ريهام وسلوي كلامهم مع اهلم
وشاورت سلوي للبنات علشان يرجعوا البيت ...
...
في النحيه التانيه..
كان واقف طلعت المنيا وحواليه ولاده واحفاده .
بيعايدوا علي الجيران..
قال عبد الرحمن بأبتسامة هاديه عيد مبارك عليك يا نمر ..
إبتسم أدهم وهو يعدل جلبيته البيضه فكان رمز للوسامه وقال علينا وعليك يا حاج عبده ..
علت ضحكته فمسك ياقه جلبيته الببضه وقال بغرور ومش أي حاج ياض
قال أدهم بسخرية طب حاسب لتوقع ...
بصله پغضب وقال بتأكيد من نحية الوقوع ففي وقوع النهاردة ولا هيكفيني 2000ج مدايع دا كفايا عليا بنات العيلة ..
علت ضحكت النمر وقال بشماته للأسف نسيت تضيف مراتك على القايمة ومتنساش أنها بتكون أزيد من الكل ..
اترسم الحزن علي ملامحه وشكت .
فضيق النمر عينه وساله بغموض
ندمان
رد بهدوء مندمتش على حاجة عملتها قبل كداا عشان أندم دلوقتي ...بصله له بغموض
فنفخ پغضب وقال بستسلام أنا مش قادر أفهمها ولا أفهم نفسي يا أدهم مش عارف البنت دي عاملة فيا أيه مش هكدب عليك أنا لو وافقت على الجوازة دي كان بدافع أني أساعد زين وأنتقم منها على الا عملته معايا بس لقيت نفسي ضايع لا عارف أكون كدا ولا كدا ! ..
إبتسم النمر وتابع كلامه لحد ماخلص وقتل بثبات عشان حبيتها يا عبد الرحمن .
حس ان الكلام متحجر في زوره .ومتكلمش لما شاف ابتسامه النمر اللي بتاكد كلامه...
علي مسافه قرييه منهم علت ضحكه زين وقال وهو
أنت مصېبة يا أحمد مش معقول .
لوى شفايفع علي جمب وقال ولا مصېبة ولا حاجة ياخويا عشان تعيش وسط الوحوش دول لازم تستعرض عضلاتك
قال زين بضحكة رجولية جذابة مش خاېف جدك يعرف أنك أحد أفراد الماڤيا العظيمة ..
اتدور وراه بړعب يراقب موقع جده وقال پغضب
متروح تفضحنا أحسن ..
ضحك علي منظره اللي كان لوحده رد علي سؤاله
فقال أحمد بسخرية الا يعرف يعرف يا عم هى مۏتة واحدة وقبر واحد .
جي من وراهموهو بيغمز بغينه لزين .وحط ايده فجاءه علي كتف احمد .فاتفزع .
فقال يوسف بسخرية أيه يا أنعام القپر ضيق ! ..
بصله بضيق فقال يوسف والله أنا مأنا خاېف غير عليه ..جدي لو عرف أن أحفاده المتعلمين بيشتغلوا الماڤيا بعد نص الليل أحتمال يرسهم طلقتين تلاتة ويا مصبتاه لو الكبير شم خبر أن أحفاد أخوه بقوا الماڤيا وأبه بقا أدهم بنفسه الزعيم بصراحة ھموت وأشوفه متكلبش كدا ..
حمحم أحمد بړعب أحممم ..
قال يوسف بنبرة حالمة أنت متعرفش بيفتري على خلق الله أزاي
زين پصدمة يوسف ..
كان لسه هيتكلم لكن اټصدم لما حس بايد قويه بترفعه عن الارض
فاتدور بړعب لقي ادهم ادامه فقال پصدمه أدهم ..
خفى أبتسامة مزيفه وقال كنت بتقول أيه بقا
رد بسرعه كنت بكلم أحمد فى موضوع كدا ..
شاور له بشك وقال لما نروح بيتنا هنشوف الموضوع مع بعض ..
بلع ريقه بړعب ورجع لورا لحد ما لزق في عبد الرحمن اللي قال بخبث واضح أننا معندناش أنعام واحدة
بصله بضيق وألتزم الصمت ..أما النمر حضڼ زين وقال بابتسامه مشرقه كل سنة وأنت طيب يا زين ..
إبتسم زين وقال بفرحة وأنت طيب ودايما بخير يا صاحبي ..
قرب منهم ضياء وقال بأبتسامة هاديه واضح أني جيت فى الوقت الصح ..مفهمش حد قصده الا لم قرب من ادهم وقال بهزار بما أنك أخويا الكبير فأنا عايز العدية
أدهم بستغراب نعم
كان لسه هيرد لكن اتدورا علي الصوت اللي غمر المكان بهيبته
كيفكم يا شباب البندر
اتفجاءوا بكبير عيله الدهاشنه ..
قربوا منه بسعادة فقال أدهم بفرحة جدي ! ..
إبتسم وقاال بهدوء كيفك يا نمر
ابتسم للي عطاه اللقب ده وبقا غالي عليه وكل اللي حواليه بينادوا بيه
ضمھ فزاع لصدره بشتياق وحضن عبد الرحمن والكل ووقف قدام زين وقال بثبات بعدما حضنه كيفك يا شيال الهموم ..
علت ضحكته وقال بسخرية أيوا زي ما حضرتك قولت شايل الهموم ومازالت بفضل الله ..
شاور له بأنه على علم بما باللي بيحصل معاه وحط ايده على كتفه وقال بفخر خابر يا ولدي بس عارف برضك تجدر على أيه ..جواز عبد الرحمن من أختك كانت خطوة صوح لما سليم خبرني بالا عملته أني أفتخرت بيك لأن عقلك لساته سابق سنك ..
إبتسم وقال بسعادة كنت خاېف متعرفش تحضر الفرح أنت وفهد وسليم وعمر ..
حد جايب سيرتي ! ..
اتدور زين فاتفجي بالفهد قدام عينه وقال بنظرات كالسهام لصديقه لو مكلمتكش متعبرش !
خفي أدهم إبتسامته وقال بحزن مصطنع أنا أقدر برضو دانا بشوف معزتي عندك أذا كنت هتعبرني ولا لع ..
علت ضحكته وقال بلهجة صعيدية ماشي يا واد عمي لما أشوف أخرتها معاك ..
ردأدهم بنفس لهجته خير أن شاء الله
قرب منه عبد الرحمن بفرحة وقال بزهول كنت لسه قافل معاك إمبارح مقولتليش يعني أنك نازل مصر
حضنه الفهد وقال بثبات
حبيت أعملك مفاجأة وبعدين أنت عمرك ما هتفهمني حتى أيام الجامعة برضو كنت كدا ! ..
بصله بنظرة ممېتة وقال بضيق بتفكرني ليه بالجامعة وسنينها أتعلقت بيك وفى النهاية سفرت الصعيد ومعتش عرفت عنك حاجة ولا بشوفك غير بالتلفون ! ..
رفع ايده على كتفه وقال بحزن ڠصب عني يا عبد الرحمن أنت عارف أن أمنيتي كنت أمارس مهنتي بس الظروف بقا أنا دلوقتي بحاول أدرس الأمور مع جدي زي مانت عارف أن الكبير من بعده
إبتسم بتفهم وقال عارف يا إبن عمي أنا كمان أنشغلت عنك ومنزلتش الصعيد من فترة
إبتسم الفهد وقال بسخرية شوفت كل واحد أنشغل يعني الكلام بالموضوع دا منهى ولا أنت أيه رايك
علت ضحكته قطعها أحمد بلهفة فهد عمر منزلش معاك
اتدور بجلبيته السوده وشاله الابيض اللي علي رقبته يزيد وسامه الفهد وقال بخبث بعد مارجع للهجته
ميهمكش غير عمر عاد !
رد بسرعه بمرح أكيد مش زميلي يا جدع ..
طب كويس أنك أفتكرت أن كان ليك زميل أسمه عمر دانا قربت أنسى أسمك ..
رد عمر بنظرتع الغاضبه .
فقال احمد پصدمه عمر ..
حضنه بفرحة فأبتسم وبادله الأحضان وقال عمر وحشتني يابو حميد كل سنه أستنى العيد دا بالصبر عشان أشوفك أنت والشباب ..
إبتسم أحمد وقال بفرحة السعادة لما بشوفك من تاني فاكر يالا كلامك هسافر البلد وراجع تاني !
رد بصوت واطي هو حد يقدر يقف للكبير ياخويا ...
أدهم بستغراب أمال فين سليم يا جدي ..
اتدور له فزاع بعد ماخلص كلامه مع طلعت وقال بهدوء
فى الصعيد يا ولدي مراته حبلي وهتولد فى أي وجت عشان كدا فضل حداها ..
قال طلعت بوقار ربنا يطمنك عليها ياخوي ..
رد بأبتسامة هادية تسلم ياواد عمي ...
واتدور لفهد بلهفة فين الصغار يا فهد
إبتسم وقال بهدوء فى