صمتت
اتجه بنظره الى غزل
زوزو حبي بقولك ماتسلفيني البت غنى توقف عن الحديث
البنت دي هتسموها ايه صحيح
جذب جواد ابنته من يديه
هات يابني ربنا يستر على البنت عينك مدورة نظر إليها ثم رفع نظره الى غزل
البنت المرادي شبه جاسر ياغزالتي يعني متعادلين ثم اتجه بنظره الى طفله ..ضيق عيناه قائلا
هما شبه بعض اوي ياصهيب ولا أنا ال بتخيل
خدي يازيزوسمي الله واحضنيه..اوقفه جواد
استنى هي لسة مش هتقدر تشيله اصبر شوية
رفع جواد ابنته يؤذن بآذنيها ثم اتجه بأنظاره الى غزل المټألمة
ايه رأيك في ربى حلو الأسم
اومأت برأسها
حلو ياحبيبي الأسم وخفيف
اخذ الطفل الثاني وفعل معه مثل ابنته توقف ينظر إلى صهيب
قهقه صهيب عليه مردفا
لا بلاش صهيب عشان حازم وسيف ميزعلوش
وضع الطفل في يديه عندما استمع الى طرقات على باب الغرفة
دلفت نغم بجوار ريان
حمد على السلامة لسة واصلين القاهرة قالونا انك بتولدي
تحرك جواد بعيدا متجها إلى ريان الذي يقف على باب الغرفة تناول منه الولد
استدار إلى صهيب الذي وصل إليهما
اهو جه ريان هو ال هيسميه
طبع ريان قبلة على جبينه
ربنا يبارك لك فيه هو اخواته رفع نظره إلى صهيب
اشمعنى انا ال اسميه ربت جواد على كتفه
خلاص صهيب حكم عليك تسمي الولد احنا سمينا البنت ربى سمي انت الولد
ظل ينظر للولد بصمت ثم أردف
أوس..رددها جواد وهو ينظر إلى صهيب الذي أومأ بعينيه
بالداخل جلست نغم بجوار غزل متسائلة
فين مليكة ونهى..اجابتها
نهى تعبانة بسبب الحمل ونايمة معظم الوقت ومليكة قاعدة مع الولاد كلهم وماما نجاة في الطريق كانت في الفيوم هي وبابا
مسدت على خصلات الطفلة
ماشاء الله حلوة اوي ياغزل ربنا يباركلك فيها ويحفظها حبيبتي
قولتي للباشمهندس ريان على حملك..
تنهدت نغم وتذكرت حديثه بالأمس
فلاش باك
رمقها بامتعاض يعني عملتي اللي في دماغك برضو يانغم
وايه الهبل اللي بتقوليه دا.. مين اللي بسهر معها عشان اعاندك انت شكلك اټجننتي
اسبلت اهدابها متحاشية النظر إليه كي لاتتقابل عيونهما وتضعف أمامه
ياريان أعمل اللي انا شيفاه صح وبدل أنا اللي بتعب يبقى إنت زعلان ليه
اقترب منها بهدوء ممېت
عيدي الكلام اللي قولتيه كدا يا نغم حياتك وانت حرة طيب وأنا فين من حياتك.. وانت بتتعبي بس يعني أنا بكون مرتاح وأنا شايف تعبك
بدأت ش. فتيها بالار تعاش
ريان إنت كل مرة بتعاتبني عشان الحمل.. من بعد ماخلفت عمر وكل مرة بقعد أتحايل عليك ولازم يحصل مشاكل..
ليه مابنكوش متفاهمين وتاخدني في حض. نك وتقولي إن شاء الله هتقومي بالسلامة.. لا كل اللي بتعمله بتهيج وتك. سر الدنيا وتفضل مخصمني بالأيام وفي الآخر بترضى بالأمر الواقع
ابت. لع ري. قه بصعوبة بعد حديثها ونظر لها بحزن
أنا كدا يانغم مش متفاهم وبك. سر الدنيا دا كله عشان بكون مرع. وب عليكي... دا انا بعشقك پجنون
هي تعلم بعشقه وحبه المتزايد يوما بعد يوم...
خطت إليه وأم. سكت ي. ديه وقب. لتها بحب
عارفة دا كله بس إنت قولت عايز بنت وأنا مستحيل أخلي نفسك في حاجة وبأي. دي أعملها لك ليه مش أعملها
ض. م وجهها وق. بل رأ سها
طيب لو جه ولد هتفضلي تحملي كدا يانغم ليه ياقلبي مابنرضاش بنصيبنا
وضعت رأ سها في حض. نه
نفسي تكون أسعد را جل في الدنيا نفسي مايكونش نفسك في حاجة وأقدر أعملها وماعملهاش
رع. شة قوية ضر بت ج. سده من كلماتها التي وصلت لك. يانه ووش. مته بعشقه لها وماكان عليه إن الت. هم كرزيتها في قب. لة شغو فة
بعد فترة ليست بقليلة وضع جبينه فوق جبينها وأردف متحدثا بالقرب من ش. فتيها وجودك معايا دا أجمل سعادة ليا حتى لو مفيش ولاد خالص.. أنا بحبك اد الدنيا بالبشر اللي عليها
اقتر بت منه ثم دا عبت أنفها بأنفه.. وأنا بعشقك وبمو ت فيك وعندي إح. ساس المرادي هجبلك بنوته
حملها بين ي. ديه وصعد إلى غرفتهما
يبقى كدا لازم أسلم على بنوتي الحلوة وأوجب معها.. عشان أوحشها وتطلبني زي اخوتها
وضعت رأ سها في ح. ضنه
بس بقى إسكت ايه اللي بتقوله دا
خرج بها من مكتبه متجها إلى غرفتهما
قابلهما بيجاد وهو يهبط الدرج... ضيق
عيناه متسائلا
ماما انت تعبانة ولا حاجة..
رمقه والده بنظرة اخرصته
وإنت مالك يلا شوف وراك ايه...
انت مش وراك تدريب
وقف بامتعاض من حديث والده
أنا غلطان لما شوفتك شايلها زي قفص الطماطم يعني كنت مفكرها تعبانة وأهو طلعت أنا اللي تعبان أنا خاېف على صحتك ياحج
صوب إليه نظرات نا رية
عارف قدامك ثانيتين لو شفتك قدامي
قاطعه بيجاد برفعة حاجب
هتعمل إيه وإنت شايلها كدا
نزلني ياريان بقى
استخف بيجاد بحديثها... لا خليكي مرتاحة ياماما عشان ضهرك ياحبيبتي كل الطلوع والنزول من السلم بيجيب الدوالي
يخربيتك انزلي يانغم لما أشوف ابنك الحيلة دا عايز ايه
ضحك بصخب على والده... اتى عمر من الخارج وهو يراهم بهذا الحال قام بالتصفير
ايه دا يابو عمر مش عيب قدامنا كدا دا ياراجل أنا بكرة اتجو ز واجبلك حفيد وانت لسة بتشيل نغم
لكمت نغم ريان بصدره
نزلني ياريان العيال فض حوني... ضمھا اكثر إلى قلبه
والله ابدا ماانت نازلة واللي مش عجبه يشرب من البحر إمشي ياض إنت وهو
وبعدين ماما تعبا نة أصلها هتجبلكم نونو قريب
جحظت عينا عمر وبيجاد
إيه اللي بتقوله دا يابابا.. اكيد بتهزري.. نظر عمر لوالدته التي تضع رأ سها في حضڼ ريان واردف متسائلا
ماما صحيح اللي بيقوله بابا دا
صعد بها ريان إلى الغرفة وأردف بسعادة لأنه وصل الى غيظهما
اه صحيح وريني أنت وهو هتعملوا إيه ولا اقولكم فكروا في اسم الببيى الجديد
صاح عمر بصوتا مرتفع بعد صعود ريان
ماهو دا مش غريب على ريان المنشاوي بدل ماهو بيحسسني عنده عشرين سنه
بس ياعمر عيب اللي بتقوله دا أنا عارف ماما عايزة تجيب بنت ودا حقها وحياتهم وهم حرين.. بدأ يثو ر عمر ويهيج
انت بتقول ايه اټجننت عارف أمك دلوقتى عندها كام سنة يلا دا أنا عندي خماستشر سنه يعني بقيت شاب.. ازاي تفكر في حاجه زي دي.. مستحيل أسكت
رمقه بيجاد پغضب
عمر اسكت مالكش حق تتكلم وتقول المفروض يعملوا إيه دا مش من حقنا
في غرفة ريان
وضعها على الفراش بهدوء.. وجد حزنا بعيناها.. ليه كدا حبيبي زعلانة ليه
مشفتش نظرات الولاد ياريان أنا مقدرش اواجهم بعد كدا
رفع وجهها ونظر إلى عيونها التي تؤ ثره
الولاد بتهزر يانغومتي وبعدين حتى لو زعلانين محدش له دخل فيهم ياحبي اعملي اللي إنت عيزاه أنا بس اللي من حقي اقولك يرضيني ولا لا
وضعت رأ سها داخل حضنه
ربنا يخليك ليا ياحبيبي... بس برضو مش