معشوق الروح بقلم آية محمد رفعت
سنين من فقدانه رفع ايده علي قلبه بزهول من انه لسه علي قيد الحياة بعد ما فقدها !!!
عارف كويس انه لو زود التفكير هيفقد
ثباته المتزن رفع نضارته على عينه وخرج ..
برا
جي عليهم بسرعه.
وقال للممرضه _أتفضلى
ردت بهدوء وقالت _لا خلاص مفيش داعي
أنقبض قلبه فجريت عليه والدته وقالت_فى واحد إبن حلال أتبرعلها يا حبيبي أنا شكرته بنفسي على الأ عمله .
قالت فاتن بهدوء _الحمد لله الممرضة طمنتنا عليها ونقلتها أوضتها تفوق وهندخل نشوفها أن شاء الله
قعد علي الكرسي وقال بفرحة _الحمد لله .
رفعت ايدها على كتفه بأبتسامة هادية فهى عارفه مكانه ليان عنده
_________في مكان معزول جوا قصر مختلف بتصميمه..
كان واقف في اوضته پصدمة وړعب حقيقي لما قاله صديقه انها رفعت قضيه بتطالب بشرفعا اللي انتهك علي ايد قذر هان الانسانيه . كان متوقع انها هتكتم علي الڤضيحه زي ماعمل غيرها كتير خوف من الڤضيحه ميعرفش انها الجمره اللي هتولع فيه وهو الدعم القوي له يزيد نعمان ...
علي طرابيزه تضخم عليها عدد كبير من رجال اعمال
ورمي الارواق قدامه فشالها الراجل بفرح كبير فانه يعقد صفقه مع يزيد نعمان حلم يستحق السعاده.
وقف كبيرهم ورفع ايده بفرحه يفوز بشرف القرب من يزيد نعمان ..رفع عينه الغامضة وهو بيصله له بهدوء غريب وفي ايده القلم بيلعب بيه وعينه بتبص للراجل مره ولايده الممدوده مره تانيه .. كان الكل بيراقب اللي بيحصل باهتمام حط القلم قدامه وقام بعيبته الطاغيه خرج من القاعه كلها وراح لمكتبه....
في قاعه الاجتماعات التانيه الخاصه بشركات نعمان كانوا متجمعين كلهم مستنين
المسؤل الرئيسي عن الشركات فتنهدوا بضيق بسبب تاخيره الملحوظ ...
حاول سيف يتدخل لان اتاخر عن اللازم فقال
بأسف ...الحوار مترجم_أعتذر منك سيد ريان فلابد من وجود شيئا ما .
رفع سيف عينها پغضب شديد وقال بصوت واطي _أتاخر كدا ليه
وقف الرجل التاني وقال بهدوء مخادع _أهدأ سيدى فالسيد مالك معروف للجميع بمواعيده الدقيقة فربما هناك خطب ما
_وربما تعمد ذلك
قالها الشاب الوسيم اللي دخل بخطوات ثابته وقعد علي راس الطرابيزه الضخمه بتحدي للي واقف قدامه بكبرياء ....
المسؤل الأول عن الأمبراطورية فكروا انه ابنه .مكنش في خيالهم ان اللي داير كل الامبراطوريه. هو شاب عمره مكملش التلاتين .
خرج صوت ريان وقال پغضب لسيف _أترحب بالاھانة لنا بمكتبك حتى من يعمل هنا لا يعرف كيف التحدث إلى سيده .
اتلونت عينه المثيره للجدل في بين الرمادي والازرق .
خرج صوته وقال بصوت رعدي _أنت هنا بمملكتى ريان إذا دع الحديث عن الأسياد ببلدك ولكن هنا تعلم كيف الحديث لي.
بصول لبعض بزهول فقال الللي واقف جمبهم
_كيف لك بذلك المكان ملك للسيد يزيد نعمان ووالده مالك نعمان
تعالت ضحكته وقال بسخرية _أعتذر ولكن والد السيد يزيد توفاه الله منذ أكثر من عشرة أعوام
صدم الرجل وقال بزهول _إذا من هو مالك نعمان !!
رفع عينه قائلا بصوت وقال بكبرياء _ومن يجرؤ على الجلوس بمقعده سواه.
صډمه تانيه للكل ان اللي قدامهم هو مالك نعمان المؤسس القوى لمجموعات نعمان مكنش في اوسع خيالهم ان مؤسس الامبراطوريه هو شاب . يمكن مشفوش الوش التاني ل يزيد نعمان ...
ابتسم وقال بهدوء _أخبرني يزيد بأمر الصفقة التى تمت بينك وبين المقر الرئيسي المسؤل عن الصلب.
رد بعد محاولات كتير من الصدمه اللي خدها انه هو ده مالك نعمان _ولكن لم تتم إلى الآن
ضيق عينه وقال بسخرية _كيف لها بدون توقيع خاص بي !!
لقد أوقفت العمل عليها حتى تأتى إلي هنا لنتعاقد فيما بيننا فالحديث بين المندوب ليس من مقام شركات نعمان والآن دعنى أدرس الملف بأتقان ثم أبعث لك بقراري .
منهم اللي بص پغضب ومنهم اللي بص بزهول .وفي اللي خافي ابتسامته زي سيف
خرجوا كلهم وفضل سيف اللي قال بأعجاب _أيه دا ! دانت عملت معاهم الصح
تةراح لمكتبه الرئيسي وقال بنبرة كالسيف _وأي حد هيفكر يقلل من المكانة الا وصلنلها أنا ويزيد هيكون نفس المعامله واكتر أنا كدا ربيتهم بطريقتى ..
بصله بأبتسامة إعجاب وقال _أنتوا بقيتوا فى السوق أنت وإبن عمك ذي الغول بالظبط مستحيل حد يرمى نفسه تحت إيديكم
شد الملف وقال بثبات _كنت بتقول طارق عمل أيه
سكت شويه فرفع مالك عينه .لقي سيف كاتم غضبه فقال _ما تقول يابنى فى أيه
كان هيرد ولكن قطعهم اللي دخل الاوضه بعد ما خبط الباب يطلب من سيف يروح لمكتب يزيد .
بص لمالك فرفع ايده علي كتفه وقال
بثبات _روح وأنا هخلص ال معايا ونتكلم
شاور له برسه وراح لمكتب الغول زي ما يلقب ..
قعد مالك يكمل شغله فجيت عينه علي اللازقه الصغيره اللي علي ايده ففتكر قلبه اللي ضرباته سرعت لما كان خارج من اوضه العمليات
عاصفة لفت حواليه خدته لماضي بينهش في قلبه المتحجر بدون رحمه قلب مكىوي بآنين الفراق والبعد والهوان ..
فلاش باك ساق عربيته پجنون وقال بابتسامه ساحره وهو بيبص للي قعده جمبع
_لا بجد مش مصدق أنت يا ليان أنت !
ردت وقالت بغرور _أيوا أنا مش زوجة مالك نعمان لازم أحط الحد الكويس
علت ضحكته وقال بعشق _أنت قلب مالك ونبضه وكل ما يملك هههه بس برضو مكنش ينفع تعملى فيها كدا
سكتت شويه و قالت بتفكير _ما هي الا قلت معايا أدبها وبعدين أنت الا علمتنى الحركتين دول أدتهملها صح . وقف العربيه واتدور بوشه وقال
بعشق _بعد جوازنا هعلمك أكتر من حركة مش حركتين بس
بصت له بفرحة كبيرة وقال _بجد يا مالك
رد وقال بهيام _بجد يا روح قلب مالك بصت قدامها بخجل وقالت بأرتباك _قولتلك ألف مرة هدى السرعة شوية
إبتسم وقال بعشق _لا موعدكيش عايز ألحق أقعد معاك شوية قبل ما أروحك
حست پخوف شديد فقالت بړعب _يا مالك حرام أنا بخاف من السواقة بتاعتك دي هدى شوية .
كان هيرد ولكن صوت صريخها لما العربيه اتقلبت. واتحطمت لاف قطعه كانها بتنهي حياه قلب اتعود ينبض لعشقها .
اخر حاجخ سمعهز كانت صوتها وهي بتهمس باسمه قبل ماتغيب عن الواقع ....
.خرج من زكرياته علي صوت الموبايل فرفعه بعد محاولات انه يرسم الهدوء علي وشه وقال..
_وحشتنى أووووي
إبتسم بوسامة وقال_مش عارف لحد أمته هتفضلى تبكشي عليا !
علت ضحكتها وقالت بسخرية _أنا !!! على طول ظلمنى كدا !
سد براسه
