معشوق الروح بقلم آية محمد رفعت

پصدمة _أنت متأكد أنك من المغرب 
ردت جاسمين وقالت بغرور _أينعم .
شدها فراس هى كمان وقال بصوت رعدي _أشوف وشكم هنا تانى أنتوا الأتنين وساعتها متلوموش الا نفسكم 
_فاهمين 
ردت منار وقالت بتأكيد _جدا دانا عمري ما فهمت زي دلوقتى 
وقالت جاسمين بړعب _وأنا عمري ما شوفته كدا !!
رد فراس بتحذير _خدوا بقا بعضكم زي الحلوين كدا وأطلعوا قبل ما أخرج چنوني عليكم .
واول ماخلص كلمته خرجوا بسرعه لبرا 
أما هو فبدل هدومه لبنطلون رمادى وقميص أبيض وجاكيت من اللون الرمادي بدرجة أفتح فكان وسيم جدا ...
ونزل لتحت وقف لما شاف الاوضه اللي جمبع مفتوحه وصوت بيعشقه بيترردد في ودنه ...

توجه فراس للأسفل ولكنه توقف حينما لمح الغرفة المجاورة له مفتوحة على مصرعيها وصوت يعشقه يتسلل لطرب مسمعه..
قرب لقاها اوضتعا ..
كانت قعدها علي سريرها وحطه حجابها بعشوائيه علي شعرها بتقرا وردها اليومي بصوت دخل قلبه ..
قرب منها فراس وهو مغيب لحد ماخلصت قرائتها وانابهت لوجوده في الاوضه فعدلت حجابها وقالت بستغراب من وجوده في اوضتها_فى حاجة 
فضل يبصلها وقال وهو سرحان فيها 
_صوتك جميل أوى .
اتجمد الكلام علي لسانها فابتسم وخرج من الاوضه .
وسابها في حاله صډمه .
وقف في البلاكونه وعينه الرماديه بتابع حركه العربيات قدامه كانهم في سابق زي حال قلبه وعقله .كلامعا بيدخل لاعماق قلبه فكان في ۏجع من ذكراياته .
كان فاكر انه قوي ميقدرش يغلبه حد حتي لو كان اللي بيسني بالحب .فاتحطمت جدران حصونه .
حرك الهوا شعره فعشوائيه كانه بيعرفه انه خسر التحكم في قلبه .
فدخل لجوا وبدل هدومه وراح للمستشفي .
........
في القصر 
نزل فراس ووقف لما شاف يزيد واقف قدامه وقال بأبتسامة هاديه _قررت 
اتنهد وقال بضيق _قررت ورايح أهو بس زي ما قولتلك هحتاج وقت مش أول ما همسك أدارة المقر هفلح .
إبتسم يزيد وقال بغموض _طب وأنت زعلان ليه 
عدل واقفته وقال بضيق _عشان سمعت أنك فى الشغل بتأكل البنى أدمين وأنا أعصابي فى رجلي مش من النوع الا بعدى أو بستحمل حد يتعصب عليا وطبعا مينفعش أفقد أعصابي على الا أكبر منى حتى لو كان الفرق شهرين 
أنفجر يزيد من الضحك وقال بصعوبة _مش للدرجادي وبعدين أنت زكي جدا وهتعرف الشغل بسرعة مالك هيساعدك بالفون ومحمود معاك هناك 
ضيق فراس عينه وقال بعد تفكير _ومحمود يعتمد عليه 
رد بثبات _لا
كتم غضبه قائلا وقال وهو خارج _طب سلامو عليكم أنا .
وخرج فراس علشان ياخد مكان مالك ويزيد ..
في المشفى ...
دموعها نزله غلي وشها وهى بتحسس علي بطنها بحسرة من فقدان جنينها ....دموع محپوسه من ذكريات الماضى ....عشق كان من طرف واحد ...
دخل بخطوات تقبض الانفاس ووقف قريب منها ..
رفعت عينها وهي مش مصدقه وجوده دورت وشها وقالت بصوت جاهدت تخرجه _أنت أيه الا جابك هنا 
قعد علي الكرسي اللي قدامها وقال بعد مده من سكوته
_مهما كانت قوتى والقسۏة الا جوايا يستحيل أقدر أقتل إبنى أو أفكر فى كدا ! أنا مكنتش أعرف أنك حامل وبعدين ليه تخبي عليا من الأول 
إبتسمت بسخرية ودموعها مغرقه وشها وقالت _يعنى لو كنت عرفت أنى حامل مكنتش هتمد إيدك عليا !! لا والله كريم اوى .
رفع ايده علي ايدعا وقال بثبات حاول يظهره 
_أنسي يا مرقت 
شدت ايدها وقالت پغضب _طلقنى يا مراد أنا خلاص مستحيل أعيش معاك بعد النهاردة 
رد بعصبيع وقال _كرري الكلمة دي تانى وهتشوفى رد فعلى 
إبتسمت وقالت بسخرية _معتش عندى الا أخاف عليه بابا راجع من المغرب كمان ساعتين لما عرف قراري عشان يدعمنى أتخلص منك للأبد .
ضيق عينه پغضب من انها بتتحداه !!! يمكن لسه متعرفش قوة مراد الجندي !!
قرب منها وشال المحلول من ايدها قالت پخوف 
_أنت بتعمل ايه 
قال وهو بيشيلها وعينه ملانه شرار 
_هشوف أبوك هيعمل أيه ! 
قالت بدموع _أنت واخدنى فين نازلنى .
خرج وطلع عربيته بمساعده الحرس وفي لحظه كانت عربيته وعربيه الحرس اختفت عن العيون .
في المقر ....
اشتغل فراس 
باحترافية عالية بمساعدة محمود فخد مكان سيف ويزيد ومالك بجدارة.
فكان ملفت للكل بذكائه اللي ظهر من اول يوم ..
تابع يزيد مع السكرتيرة اللي بيعمله فراس بسعادة فاق فراس توقعات يزيد فقفل مكتبه براحة لوجود فراس ...
في الحديقة ..
قعدت أمل مع البنتات يتكلموا وشاركهم سيف وتقى وطارق وشريف ومالك حتى يزيد ه نزل لتحت ..
ضحكت بسمة وليان وهم مش مصدقين فكملت أمل وقالت _أه والله فمالك عمل ورقتين أمتحان واحدة له وواحدة ليزيد فجيه المدرس بعد ما قفش الموضوع من زمايله بيقوله أزاي تعمل كدا
قاله يزيد كان حاضر الأستاذ كان هيتجنن فقاله أنه هيفصله من المدرسة مالك شد الورقتين وقاله أثبت أن الخط واحد وأن الا كتب دا كتب دا المدرس بص على الورق لقى فرق شاسع بالخطوط والكلام الا كان ناوى يقوله سحبه بهدوء 
ضحكوا كلهم ونظرات ليان علي مالك فكمل سيف وقال _هو طول عمره ذكي جدا محدش يقدر يوقعه على عكس يزيد مكتوبله المۏت الا ينرفزه أو يعمل فيه حاجة فى أخطر الخناقات مكنش بيطلع بخدش واحد .
إبتسمت منار وقالت بتأكيد _أنت هتقول دانا كنت بټرعب منه بجد 
رد يزيد بثبات _أنتوا بتعيدوا الامجاد ولا أيه 
قالت جاسمين بحماس _كملى يا طنط بجد ذكريات مشرفه 
رد مالك وقال بسخرية _جدا 
رفع طارق عينه عليها يخطف نظرات لعينها اللي بتتجنبه ..
أنضم لهم فراس ومحمود فقعد جمبعا وقال بأبتسامة هاديه _مساء الجمال 
ردت منار وقالت_ممكن مالك يسمعك على فكرة 
ضيق عينه پغضب وقال _ما يسمع مش مرأتى !
شده من ياقه قميصه وقال _بتقول حاجة ياض 
رد محمود وقال _والله على حسب 
قال شريف وعينه متسلطة على جاسمين _هو الرجالة والستات عادت بتلطش فى مخاليق الله ليه 
رد سيف بسخرية _يمكن المخاليق دول أغبية ويستهلوا 
قال محمود بضيق _تقصد أيه ياخويا 
رد يزيد بثباته _لو حابين تتخانقوا خدوا نفسكم وأطلعوا فوق فى الصالة 
رد طارق پصدمة _صالة يا نهار أسوح 
قال سيف پغضب _على فكرة أحنا عرسان أتقى الله شوية 
رد مالك وقال بسخرية _على فكرة هنا بنات 
قالت بسمة بمرح _لا عادى خدوا راحتكم 
ردت تقى بسخريه _اكتر من كدا 
قالت ليان علشان تفض الخناقات _أنا بقول ندخل نجهز العشا أحنا 
ردت بسملة بحماس _والله فكرة عسل زيك 
ضحكت بسمة وقالت_ههههه بينها جيت على الچرح 
ردت شاهندة وقالت بضيق _حرام سيبنها جعانه وهى كدا 
قالت بسملة بضيق طفولى _أه والله يا شاهى محدش حاسس بيا 
ردت مالك پغضب _أمال الشيف فين يا ماما ومعملش الأكل ليه 
قالت أمل بضحكة مكتومه _عمل الغدا وبسملة لسه أكلة معانا من نص ساعة 
بص مالك لبسملة فقالت بضيق _مش أنا الا أكلت دا هو وبعدين أنا مش لوحدى قولت .
اڼفجر يزيد وطارق وليان من الضحك 
رد مالك بصعوبة _متزعليش يا بسملة هجبلك الشيف حالا تقعدى جانبه وهو يتخصص بالأكلات الا تعجبك 
قالت منار _خاليه يعملنا كفتة على الفحم 
رد سيف بتفكير _طب وليه منعمل أحنا 
قال طارق بحماس _أوبا هنعيد الذكريات 
قام شريف _وألعب يالا هروح أجهز الطلبات ونقلبها سفاري هنا 
قالت أمل بنوم _أعملوا الا