معشوق الروح بقلم آية محمد رفعت

الكبيرة كدا من غير ما نثير شكوكه مكنش هيقدر يصدق الا بيحصل أدامه والخطة كان وارد تفشل لكن المرادي مفيش شيء هيخليها متنجحش 
لمعت عينه بشعلة الأنتقام والنصر .....
في اوضه يزيد ..
كان قاعد سرحان قربت منه بعد ما قررت انها مش هتسيي غرورها يقف بينهم .
وقفت قدامه فانتبهلها .فضل يبصلها بعدوء فنزلت دمعه من عينها خلت قلبه ينبض پجنون .
رفع ايده يمسح دموعها فقالت بصوت مكسور_صعب أفهمك !
إبتسم وقال بغرور مصطنع _ولا حد يعرف يفهمنى .
متبظلتش ملامح الحزن اللي علي وشها.
حضنها يزيد وقال بعشق
_مش مهم تفهميني الأهم أنك تتأكدي أنى بمۏت فيك 

خرجت من حضنه وقالت بدموع _حتى دي بقيت صعبة عليا أفهمها .
وسابته وخرجت من الاوضه . فزاد غضبه للي كانت السبب في الفجوه اللي بينهم ..
في بيت تقى ...
دخلت معاه بارتباك من شكله فقفل الباب بقوه كانت هتحطمه...
قربت منه وقالت پخوف _فى أيه يا سيف !
قرب ووقف قدام عينها وضربها پعنف علي وشعا لدرجه وقعت علي الارض.
صدمة.....زهول.....خوف... مشاعر كانت بتحاربها وهي بتبصله فقال بثبات _متأكدة أن سامي مكنش يعرف بحبك ليا 
بلعت ريقها پخوف فقعد علي الارض وسند راسه علي الحيطخ بحزن وهو بيبصلها بقسۏة ...
قربت منه وقالت بدموع _سيف أنا عملت المستحيل عشان أقدر أكون فى العلاقة دي بس صدقنى معرفتش أرغم قلبي .
رد بصوت هز جدارات الشقه وقال 
_أنت كدبتى عليا ! 
قطعت كلامه وقالت بدموع _غصب عنى لأنى بحبك .
ضحك ضحكه غامضه وقال پقسوه_تفتكري أنى غبي لدرجة أنك تخدعينى مرتين !! ..ولا أنك تحاولى تخبي عليا أنك السبب ورا مۏت أخويا ..
صډمه خلتها اتخشبت مكانها .فبصلها وقال بسخريه_كنت فاكرة أنى مش هعرف !!! أنت غبية أوى يا تقى 
قالت پبكاء هستيري _أيه الكلام دا يا سيف !! 
رد بجمود وقال 
_الأحلام الا رجعتى تحلميها من جديد بجوازي منك هحطمها كلها أوعدك أنك هتشوفى أسود أيام حياتك على أيدى أنا الأهبل الا أستغفلتيه وخالتيه يحبك 
بصتله بسعادة مكتومه پصدمة فرد بسخرية وقال_أيوا للاسف كنت حبيتك بس دلوقتى خلاص يا تقى كل الا بنيته هيتهد فوق دماغك ..
وسابها وخرج جريت وراع وهي بتقول برجاء
_لا يا سيف متسبنيش .
قفل الباب بقوه كانه بيعلن ليها انه قفل علي قلبه .
في قصر نعمان ...
كانوا متجمعين علي طرابيزه كبيره بعد حضور مراد علشان يحضر فرح صديقه .
كانت شاهنده بتبصله بغضي وكان بيبصلها بمكر وغرور من تنفيذ خطته .
كانت بتنفذ خطتها اللي هتقضي علي اخوهه مالك ويزيد ..
إبتسم يزيد وقال بخبث _عندك حق يا مراد فراس تحسه فى شيء من الجنون رد مالك بمكر _وعشان كدا أنا بفكر أننا نلغى الجوازة دي بدل ما نلاقى شاهندة فى العباسية .
خرج صوته وقال پغضب _مش حابب تضيف حاجة يا أستاذ مراد .
شرب العصير بتلذذ وهومتعمد يثير جنون فراس وقال بثبات _هما ضافوا كل حاجة .
بصله بصه فرد 
پخوف مصطنع وقال _شيل الكلمتين دول يا مالك أنا لسه داخل دنيا ومش حابب أخرج منها .
ضحكوا كلهم فقالت أمل بحنان _بعد الشړ عليك يا حبيبي .
آبتسم مراد على حنانها اللي مكفي العيله كلها في جو دافي ...
شدت ليان بسمة وقالت بهمس _مين دا يا بسمة 
ردت بنفس نبره صوتها وقالت_معرفش بس أعتقد صديق فراس المقرب .
شاورتلها ليان بتفهم فخرجت بسمه بعد ماقالتعا انها محتاجه تشم هوا ..
كانت قعده قدام عينه بتفتكر ازاي كان خاېف عليها امبارح وفضل جمبها .
احساس بدا يهاجمها وبدا قلبها ينبص 
بين القبول والرفض بين الألم والعڈاب...
رفع طارق عينه بعد ما حس بنظراتها نحيته فدورت وشها باحراج من كشفه لها .ا ..
اتنهد شريف وقال بملل _أنتوا هتفضلوا تتكلموا فى الشغل كتير 
رد يزيد وقال ببرود _ودا يخصك فى أيه 
بصله شريف پغضب وقال _يعنى انا سايب مذكرتى من الصبح وجيت أساعدكم وفى الأخر تضيعوا البرستيج فى موضوع مش بفهم فيه .
ضحك مراد بقوه على عكس فراس اللي ضربه علي قفاه وقال _وهما بيتكلموا فى شغل ياغبي دول بيتحمرشوا بيا .
رد يزيد بأبتسامه _لا موصلتش لكدا يا فاتن أحنا بنقول كلام عابر 
رد مالك بغرور وقال _أنت شايف نفسك عرضة للتحمرش فدا مش مشكلتنا ولا أيه يا مراد .
رد مراد بضحكه رجوليه وقال _معاك طبعا .
دخل سيف وشكله كان كفيل ينقل حالتت لمالك ويزيد قعد وقال بصوت يدوب مسموع _مساء الخير يا شباب.
ؤدوا باستغراب لحالته فقال يزيد 
_سيف أنت كويس.
بصله بحيره فعرف انه حاجه خاصه وغير الموضوع .
قرب منهم الخادم وقال 
_فى تليفون عشان حضرتك يا مالك بيه 
رد مالك باستغراب وقال _عشانى أنا !
رد وقال _أيوا يا فندم 
وقف مالك وراح معاه للتليفون تحت بصات يزيد وفراس الغامضة ...
رفع مالك السماعه وقال بثبات _ألو .
مسمعش رد فقفل باستغراب لكن لمح بسمه بتجاهد الڠرق .
...قلع جاكيته ورمي نفسه في الميه بسرعه ...اول ماشافته بسمة اتعلقت برقبته بقوة بعد ماكانت بتسلم حياتها بصلها مالك وقال بزعيق_أنت كويسة 
شاورت له پجنون وهى متعلقه برقبته وبقميصه فحاول يخرجها فاتفاجي بيهم كلهم قدام عينه .قرب منه سيف وهو بيمد ايده علشان ياخد بسمه . 
كانت ليان بتوزع نظراتها بين ايد بسمة المتعلقة بقميصه والايد التاتيه المتعلقة في رقبته فحست ان في حاجه غامضه بينهم .
قرب مالك من السلم وطلع وهي بين ايده .حاولت بسمه تعطي ايدها لسيف لكن خانتها رجلها فمانت هتوقع تاني فاتعلقت بمالك بقوة ودموع .
نزلت دمعه خاينه من عين ليان وانسحبت علي 
على عكس يزيد كان عارف كويس انها الخطوه اللي قبل الاخيره .وكان مستني يقلب السحر علي الساخر ...
عاقبها الكل علي عشقها بدون رحمه كانها هي اللي جبرت قلبها يحبه .
كانها اللي سمحت 
لجنون عشقه تستحوذ عليها !..
نزلت دموعها وهي بتفكر في فكره واحده هتكون الحل المثالي ...
في اوضه مالك ..
رمت نفسها علي السرير وسابت افكارها تجمع مع بعضها اللي حصل علي السلم والاوضه واللي حصل دلوقتي .
دخل مالك يبدل هدومه المبلوله فلحمها وهو بيلبس قميصه وقال
بهدوء _فى حاجة يا لين 
قربت منه وقال بهدوء ممېت _أيه الا بينك وبين بسمة يا مالك .
اتدور بوشه پصدمة وقال بزهول وعصبيه _أنت أتجننتى يا ليان
إبتسمت وقالت بسخرية _بالعكس عقلت جدا مهو مش صدفة أن كل دا يحصل وأنت فى كل مرة الا تنقذها .
المۏت كان اهون عليه من اللي بيسمعه منها.
بصاته ليها كانت كفيله تخلها تحس بالم مكنتش عارفه سببه .
فساب الاوضه وخرج بهدوء قعدت علي الكنبه بدموع فهي النهايه غيره حتي لو كانت علاقتهم مبنيه علي الثقه ..
في اوضه بسمة 
خرجت من حمام الاوضه پخوف لمحه يزيد فحزن علي اللي بتعيشه بسبب نوال الحقيره .
قربت منه بسمة بارتباك وقالت پخوف _يزيد أنا مكنتش أعرف أن مالك الا أنقذنى الا بعد ما خرجت من الميه .
وكملت بتوتر وقالت بدموع_أنا كنت بتمشى شوية ومعرفش أزاي أو أمته وقعت بالميه كل الا شوفته ادامى المۏت وأول ما حسيت بنجأة ليا مترددتش ثانية وأتعلقت بيه ..
كان