معشوق الروح بقلم آية محمد رفعت
.
مفهمش كلامها الا لما شدت العقد من ايده وجريت علي برا مره تانيه ...
فضل مكانه پصدمه. ابتسامه مرسومه علي وشه ..
استغرب جدا انه لاول مره يرجع في قرار خده ..
وجي في دماغه سؤال ازاي حافظ علي هدوءه وهو والهدوء مستحيل يتجمعوا في موقف .
______
في الجامعة ..
وصلت منار و لجمعتها وراحت شاهندا لجامعتها الخاصة فدخلت لاصحبها وقالت بسعادة _صباح الخير يا قمرات
ردت اللي قعده جمبها وقالت _أنت مكنتيش هنا الأسبوع الا فات كله اكيد متعرفيش الا حصل
ردت بلهفة وقالت_أيوا أنا كنت تعبانه جدا ومقدرتش أجى الجامعه قوليلي فى أيه
رفعت نورا عينها بدموع وقالت بصوت متقطع _أنا مش هعدى السنادي يا منار
مسحت دموعها وحكتلهت اللي حصل بينها وبين الدكتور الأسبوع اللي فات
فاستغربت لما عرفت انه هيتولي الدراسه مكان الدكتورة .
فضلوا ساكتين فتره فقالت منار بهدوء _بس أنت غلطانه يا نورا كان المفروض متتكلميش ولا تعلى صوتك عليه أنت عملت غلط لما رديتى على الفون فى المحاضرة .
_كان ممكن تستأذنى منه وتشرحيله الموقف للأسف البنات الشمال هى الا خالت الكل يأخد فكرة سلبيه عن الفون أي واحده دلوقتى ماسكة موبيل وبتتكلم يبقى بت شمال متعرفيش المجتمع دا بيفكر أزاى !!
قالتها منار بحزن ووقفت وقالت لواحده من البنات _تعالى شاوريلى عن مكتب الدكتور دا وأنا هحاول أشرحله الا حصل يمكن يسمع منى .
شالت شنطتها وقالت بسخرية _مش لما أرجع وأشوف هعمل أيه أبقي قولي براحتك وأدعولي ربنا يسترها عليا ..
وراحت منار للمكتب بعد ما شاورتلها صحبتها فخبطت علي باب المكتب بړعب لحد ما سمعت أذن الدخول ..
دخلت بخطوات مرتبكه فرفت راسه اټصدمت لما لقيتع شاب صغير بملامح وسيمه جدا .عينه السمرا وبشرته الخمريه .بعدت عينها عنه بسرعه وهي بتستغفر ربها..
سيطر الارتباك علي وشها و
قالت بتوتر _فى الحقيقة أنا كنت جايه لحضرتك بخصوص البنت الا حضرتك أخدت منها الفون .
اتلونت عينه بالڠضب فشاور بايده علي الكرسي وقال _أتفضلى
وفعلا قعدت فقلع نضارته وقال
بهدوء _وحضرتك أختها !
رد بستغراب وقال _بس أنا مشفتكيش فى المدرج خالص .
_لأنى محضرتش الأسبوع الا فات
قالتها باحراج وكملت وقالت وهي عينها في الارض _نورا والدتها مريصة بالقلب فأول ما التلفون بتاعها بيرن پتخاف جدا تكون فى ضرر على صحتها أنا مش ببرر الا عملته بالعكس هى غلطت وأنا عرفتها غلطها وهى مستعدة تعتذر لحضرتك .
رد بحزن بعد ماحكتله ظروفها وقتا _لا مفيش داعى أنا الا نرفزنى طريقتها بالكلام .
ردت بلهفة وقالت _والله ما طبعها كدا هى بس من خۏفها على والدتها أنا بعتذر لحضرتك بالنيابة عنها بس أرجوك متفصلهاش من الجامعه
بصلها پصدمه و قال بستغراب _أفصلها !!
ردت بتأكيد وقالت _هى والله متقصد
إبتسم محمود وقال بسخرية _ مين فهمكم أن دكتور الجامعه سفاح كدا !!
بصتله بزهول فكمل هو بعد ما طلع الموبايل من المكتب وقال _أنا مقبلش أدمر مستقبل حد مهما عمل انا أخدت الفون منها لحد ما تعرف غلطها بس خلاص أنا عزرتها عشان والدتها ربنا يشفهالها يارب .
كانت منار پصدمة حقيقة فخدت الفون وقالت بخجل وأرتباك من نظراتها له اللي فيها اعجاب _عن أذن حضرتك
شاور لها بهدوء وكمل شغله بعد ما طلب والدته يطمئن عن ليان وقالتله أنها اتحسنت كتير...
_________
دخل لمكتبه
قعد علي الكرسي بأهمال وهو بيبص للملفات اللي قدامه بضيق ..
طلع موبايله وطلب صديقه اللي رد بسرعه وقال بثبات _صباح الخير يا مالك
اتنهد وقال بملل _صباح النور أنت بمكتبك !!
رد سيف بتأكيد _أيوا ليه !
رد مالك وقال _سيب الا فى أيدك وتعال
قال سيف پغضب _أسيب مين يا حبيبي عندى أجتماع بعد نص ساعة لو هتروح مكانى أقعد معاك للصبح وأهو تعفينى من المزز الا بشوفها وانا بحاول أمسك نفسي وأغض البصر بس هما الا بيعاكسوا
قال مالك بضيق _عشر دقايق وتكون على مكتبي يا سيف وقفل الفون فبص سيف في الموبايل وقال
پصدمة _قفل فى وشي !!!!
جي صوت هلاكه من وراه وقال _لا مهو لازم يستأذن معاليك الأول .
بص سيف حواليه پصدمة لقي يزيد نعمان قاعد علي الكرسي اللي قدام مكتبه والڠضب مسيطر علي ملامح وشه ..
وقبل ما يتملم كان منقض عليه..
يزيد پغضب وقال _بقا أنت سايب شغلك وبتتكلم عن المزز والكلام الفاضى دا
رد سيف بړعب _محصلش يا غول والله دانت عارفنى بخاف ربنا وبتقى الله .
سابه وقعد علي الكرسي رفع رجل علي رجل وقال بسخرية _أمال لو مكنتش سمعك بنفسي .
قعد قدامه وقال بغرور _بتفشخر ياخويا مأنت بتدخل الأجتماع أنت وهو بتتعاكسوا معكاسات ڼار ومش من أي حد من صواريخ جوية لو واحده من دي بصيتلى هيغمى عليا وأنتوا لبسين الوش الخشب .
بصله بصه خلاه حري من قدامه بسرعه .فشد يزيد الملف من على مكتب سيف ومشي قبل ما يقلع رقبته ..
بمكتب مالك .
دخل سيف بسرعه والړعب علي وشه فوقف مالك وقال بسخرية _شبح
خد نفسه وهو بيهز راسه وقال _لا أنيل الغول بنفسه سمعنى وأنا بحكيلك على الموزز الا بتعكسنى .
علت ضحكت مالك وقال بسخرية _أكدب الكدبة وصدقها
قال سيف پغضب _تصدق أنى غلطان أنا هرجع مكتبي أحسن
رفع ايدهعلى كتفه وقال بأبتسامة واسعه _ليه بس يا سيفو دانا كنت عايزك فى موضوع مهم جدا .
قعد قدامه علي الكرسي وقال
بجدية _موضوع أيه دا !!
قال بعيون الصقر _عايز كل المعلومات عن أخر صفقات عملتها نوال نعمان .
عدل قعدته وقال بتفهم _أوك هحاول بس أنت عارف أنها حريصة جدا من ساعة ظهورك فى أخر حركة .
قعد علي المرسي الرئيسي وقال بأبتسامة خبيثة _وليه متقولش أنى أنا الا قاصد أظهرلها .
بصله پصدمة وقال بصوت يدوب مسموع _بجد معتش قادر لا أفهمك ولا أفهمه .
إبتسم وقال بمكر _ولا عمرك هتفهم حاجه المهم شوفلى الموضوع دا فى أسرع وقت ..
شاور براسه وسابه وهو بيقول
بلهفة _أوك عن أذنك بقا عشان الأجتماع .
نزل يزيد لتحت وركب عربيته في طريقه للقصر لكن وقف لما لقي تجمع جمب المقر فشاور بايدع للحارس وقال
بزهول _الناس دي واقفة كدا ليه
قرب منه الحارس وقال بأحترام _دى واحدة العربية خبطتها يا يزيد بيه
قرب التاني وقال _بيقولوا أنها بتشتغل بالمقر .
نزل من العربيه وقرب من التجمع بضيق
ان محدش بيساعدها من اللي واقفين يبصوا عليها .
فقرب منها لقاها فاقدة الوعى أرضا دقق النظر فيها واټصدم لما افتكرها ..
شالهل يزيد وفتح الحارس العربيه بسرعه وحطها في الكرسي اللي ورا وراح للمستشفي .
حست ان رجلها منفصله عن جسمها .بدات تستعيد وعيها وتتوضح الرويه لقيته قدامها...
حاولت تقعد
