وصية أمي
وطبعا انا عارفه ان اختى معاقه مش هتحس
بأى شعور او عاطفه جnسي*ة
بس اللى حسيته وفكرت فيه
انها بتوضح ليا حاجه؟ وبتوصلى معلومه
وكأنها بتقولى حصل فيا كذا وكذا
خدت الهدوم ولبستها وقعدت جمبها على السرير
لسه هتكلم معاها لقيتها نامت على ايدى
ومن هنا ابتدى الشك يدخل فى قلبي بزياده
الموضوع مش تحاليل إدمان وبس
ده فى حاجات تانيه حصلت وانا معرفهاش
ونمت جمبها بعد ما اخدت قرار انى لازم
اكشف عليها عند دكتوره نساء
علشان اطمن واعرف انى اللى استنتجته صح
ولا غلط
الباب خبط وكان وليد
قومت من على السرير وقفت ورا الباب
فرحہ: عاوز اي؟
وليد: نعم هو فى اي بالظبط، عاوزك
فرحہ: اما انت بنى آدم بجح بجد
وليد: فرحہ انا مش فاهم هو فى اي؟ وضرب الباب بكف ايده
__ اتعصب وابتدى يعلى صوته وهو عارف كويس
انى بكر*هه لما يتعصب وعندى فوبيا من الصوت
العالى بتخض منه من صغرى
فتحت الباب، لقيته شدنى وخرجنى بره الاوضه
قفل الباب على شيماء
وخدنى على اوضتنا وزقنى على السرير
قرب منى وحط ايدى على شعرى
وبصراحه انا مستغربه من موقفه حسيت
انه عامل عبيط ومش فاهم
فرحہ بانفعال: هو انت مش عارف فى اي؟
ولا بتستعبط
وليد: والله ما فاهم حاجه ي بنتى
انا كل اللى فهمته انك زعلانه علشان شيماء عملت
فى نفسها كده وحالتها بتدهور لان اول مره
عامل ازاى، من يوم ما شيماء عملت التحاليل
وانتى مش بتنامى خالص ولا حتى بتاكلى كويس
_انا سمعت كلامه وقولت لازم اتصرف بحكمه
لأنى حسيت انى هبله وشكيت فيه والمفروض
اكون واثقه فى اكتر من كده
فرحہ بهدوء: هو حصل اي بالظبط؟
وليد: مفيش كل الحكايه ان قلقت علشان اشرب
لقيتها خارجه من باب الشقه وطلعت على السطوح، محستش بنفسى غير وانا بجرى وراها
والحمد لله انى لحقتها، وبذهول: دى كانت عاوزه
ترمى نفسها من على السور، كنت بحايلها ولما استجابت ليا وبعدت عن السور
قلعت التيشيرت وكنت بحاول اغطى جسمها
ولقيتك واقفه قصادى
حسيت انى ظلمته والشيطان دخل ما بينا
ولما دققت فى كلامه كان كله صح
انا فعلا شوفته بيغطي جسمها
فرحہ: معلش ي حبيبى بجد انا اسفه
وليد: على اي؟!
فرحہ بعياط: على انى شكيت فيك ولو لى لحظه واحده او عقلى صورلى انك ممكن ها... وسكتت
وليد: ممكن اي؟ ما تكملى كلامك
فرحہ: خلاص بقى انا حاسه ان لسانى اتشل
اقسم بالله، ومسكت ايده
انت اكيد مقدر اللى انا فيه
بجد انا تعبانه من يوم ما شيماء عملت التحاليل
خايفه لا تطلع ايجابيه ومش عارفه وقتها
هيجرالى اي؟
ده غير؟ وسكتت