أول ما إتجوزت ربنا مأكرمنيش
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
القصه للكاتب احمد سليم انا فضلت ارن علي التلفون مغلق مغلق احنا هنتجنن مش عرفين نوصل لهم وبعد ٧ساعات تلفون بنتي اتفتح ورنت عليا وهيا بتبكي وتقول الحقيني يا ماما خالد تعبان اوي يا ماما ومش قادر ياخد نفسه انا قلتلها وانا بصرخ بصوت عالي خالد دخل عليكي يا سلمي
ولا لاء قالت ده وقتوا يا ماما بقلك خالد بيموت قلتلها ريحي قلبي يا بنتي وقولي ليا دخل عليكي ولا لسه قالت لسه يا ماما لسه خالد بيموت في احنا في المستشفي دلوقتي قلتلها احنا
والشغاله هناك معاهم المستشفي فضلوا يومين لحد ما حالت محمد ابني استقرت وعرفوه كل حاجه وعرف الحقيقه كامله واصله وفصله ايه هوه اتصدم من الموقف بس كان قوي اقوي من سلمي
وسلمي بنتي يتقبل الوضع وحده وحده وربنا يكون معاها الفتره دي بقي جوزها بقي اخوها في آخر لحظه الحمد لله ربنا ستر الموقف
النهايه
للكاتب احمد سليم