قافل تليفونه من إنبارح وانا هتجن
عادل.. تمام علشان متكلمهاش تانى هى مش كويسه من الأساس عموما اللى تحرضك على اذيه الناس وبتفتكر بكده ان حقك هيجى لأ والف لأ هى كده بضرك
مها.. انت متعرفش حصلى ايه
عادل.. انتى بتعيطى امسحى دموعك يا انسه مها مفيش حاجه تستاهل عموما انا هطلع المطار وربنا معاكى
.. وفعلا عادل دور العربيه وطلع على المطار وابتدت مها تحكى لعادل كل اللى حصلها ومنظرها قدام الناس وان من وقتها بتتعاير من أهلها ومفيش اى عريس أتقدم ليها وكانت منهاره بجد
مها.. خير يا عادل فى حاجه
عادل.. انا اسف يا انسه مها بابا تعبان ومضطر انزلك هنا
مها.. هنا فييين ؟ ده احنا دخلنا فى الصحرواى
عادل.. بقولك بابا تعبان انتى ايه مش بتحسى رددت وقالت لا والله مش قصدى بس بلاش تنزلنى هنا انا هاجى معاك وبعدين توصلنى رد وقالها تمام وغير طريقه وراح لحد البيت واول ما دخل البيت مها طلعت معاه وشافت عيلته كلها حزينه وكان باباه تعبان اوى والدكتور كان عنده ولما الدكتور خرج قال انه لازم إسعاف فورًا
رد عادل وقال حاضر ومسك تليفونه وفضل يتصل بالأسعاف وكانت مشغوله وفجأه قلب الاب وقف وم١ت وعادل وامه واخواته البنات بقوا يصوتوا وكل ده ومها واقفه ومستغربه وبتعيط زيهم وفجأه دخلت ست جميله وصغيره واول لما عادل شافها قالها يلا من هنا يا خرابه البيوت ابويا م١ت خلاص روحى بقى باللى فى بطنك شوفى مين ابوه والست دى فضلت واقفه متسمره مكانها ومها عرفت كده من كلام عادل انها مرات ابوه ومها وقفت جمبها وسألتها وقالت بصوت واطى هو حضرتك تقربى ليهم رددت وقالت انا مرات ابوهم رددت مها وقالت معقول ده انتى تقريبا من سنى واذا كان عادل شكله فى التلاتين يعنى ابوه اكيد راجل كبير