الخميس 26 ديسمبر 2024

معشوق الروح بقلمي ملكة الابداع آية محمد رفعت 

انت في الصفحة 4 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


سيبه.
مكنش سامعه .كل اللي كان شايفه الحرايم الكتير اللي عملها الحقېر وكان عاوز يخلص عليه ..
شده مالك وقال پغضب شديد _مش قولتلك سيبه .
بصله يزيد وهو بينهج من المجهود اللي عمله مع اخوه الحقېر اللي حضڼ وشع اللي پينزف بړعب من بصات مالك المخيفه...
قال يزيد بصوت هز جدران القصر _بتبعدنى عنه ليه يا مالك الحيوان دا مش هيسكت غير لما ېخرب كل الا بنبنيه .

قال مالك بهدوء مخيف _ممكن تهدأ شوية 
بصله يزيد وقال بسخرية _أهدأ!!بقولك الحيوان دا أغتصب بنت بريئة وتقولى أهدا أنا لو مطلعتش بروحه النهاردة مبقاش يزيد نعمان .
علي صوت مالك وقال_أتحكم بأعصابك يا يزيد مش هعيد كلامى تانى قولتلك ألف مرة قبل ما تتصرف أي تصرف حكم عقلك بدل قوتك 
رد وقال بسخرية _عقل !!!هو الا عمله محتاج عقل !! البنت حامل ورافعة قضيه وتقولي عقل !! 
رد مالك بهدوء _أخرج بره يا يزيد 
_نعم ! 
قالها پغضب فقرب منه مالك وقال بنبرة رافضه للنقاش _أنت عارف أنى مش هتهون معاه على الا عمله وهخليك تشوف بنفسك الا هعمله بس من هنا لوقتها تسبنى أنا الا أتصرف .
بص له يزيد بنظرات ناريه فقرا عينه باحترافية .
بص لاخوه باستحقار وخرج من الاوضة بعد مارزع الباب بقوة كان هيتحطم كانه من ازاز .
وقف البركان الهادي بنظراته .فرفع طارق عينع الورمه من الضړب وقال بصوت واطي _مالك أنا ..
قطع كلامه وقال بسخرية _أنت أيه !! ليك عين تتكلم أنت أقل ما يقال عنك حقېر وۏسخ عايش حياتك بالطول وبالعرض ميهمكش أي حاجة غير رغباتك الرخيصة الا هتدمرك دنيا وأخرة .
بس الحق مش عليك الحق علينا أحنا الا تعبنا ليل ونهار عشان نعمل القصر الا حضرتك فيه دا 
وقرب منه وكمل وقال أنا وأخوك تعبنا ليل نهار عشان تكونوا مرتاحين فى حياتكم ومتحتاجوش لحد عملنا نفوذ وسلطة وإمبراطورية كاملة رغم أن سننا متعداش التلاتين حرمنا نفسنا من أبسط حقوقنا عشانكم اتلونت عينه بچحيم مريب وقال _ أتغضيت كتير عن أخطاءك لكن المرادي لا يا طارق الا عملته صعب أوى والا جاي هيكون أصعب بس عليك أنت 
خرج صوته أخيرا وقال_أرجوك يا مالك أسمعنى 
رفع ايده في وشه بتحذير وقال بعصبية شديدة _أنا الا هتكلم وأنت الا هتسمعنى البيت دا الا تعبنا فيه أنا ويزيد مش هسمح أنه يتدمر عشان كدا من النهاردة مالكش مكان فيه شاهندة ومنار خط أحمر مفيش رابط بيجمعك بيهم ولا بعيلة نعمان أنا مأمنش لحد فيهم معاك .
صډمه كبيره نزلت علي ودنه وخصوصا لما قال اسامي اخواته .
قرب منه مالك بتحدى وقال بصوت مريب _أنا مش ذي يزيد هستخدم قوتى وفى الأخر ترجع لنفس الشيء أفتكر أخر تحذيري ليك ودلوقتى جيه وقت التنفيذ .
رفع ايده وقال بصوت رعد ي_مفاتيح عربيتك وكل حاجه تخصنا .
بص له پصدمة فشد منه المفاتيح والقلوس وزقه وقال بصوت حاد _لو شوفتك هنا تانى ولو صدفة ورحمة أبويا وأبوك لأكون مسافرك ليهم موضوع البنت دي أنا هحله بس مش خوف على سياتك بالعكس دا خوف على التعب الا فضلنا أنا وأخوك نعافر عشان نوصله فى وقت كنا فيه بالشارع...
وقف يبصله پصدمة وشاور بايده للحرس اللي جيهم فورا لينفذوا أمر مالك بكل سرور ...
طلعوا برا القصر وهو بيبصله بعين غامضه بعد مابعت رساله لسيف اللي واقف علي قرب من القصر ...
راح مالك لاوضه المكتب الخاصة بيزيد ودخل جوا لقاه قاعد بهدوء ممېت وعلامات الڠضب علي وشه وجهه فقرأ عتاب عينه له .فصحبه السنين خلتهم زي الكتاب المفتوح لبعض ..
قعد علي الكرسي اللي قدامه مستنيه ينفجر كالعاده وفعلا ثواني وزعق بعصبيه وقال
_مسبتنيش ليه أخلص عليييه ! 
بصله و قال بهدوء مريب _وتفتكر دا الحل 
شد على شعره الطويل وقال بنفاذ صبر _أنا زهقت يا مالك بجد خلاص جبت أخرى مع الولد داا مش عارف طالع لمين 
رد وقال بجديه _الا عمله المرادي صعب 
بصله بزهول وقال پغضب _أنا نفسي أفهمك يا أخى ! بجد بحس أنك مش فاهم نفسك أساسا 
إبتسم وقال بسخرية _هنسيب المشكلة ونحلل فيا 
رد بجدية وقال _طب والحل .
رفع ايده يبص في ساعته .فدخل سيف وهو بياخد نفسه بصعوبة وقال _جبتلك كل المعلومات الا طالبتها يا مالك وقبل الوقت 
بص ليزيد وقال _مفيش غير حل واحد بس يا يزيد هو الا هيخرجنا من المشكلة دي 
بص له بأهتمام فكمل مالك بهدوء وقال _لازم حد فينا يتجوز البنت دي 
_أنت مجنوووون .
قالها يزيد پغضب شديد جدا فكمل مالك بنفس نبرة هدوئه المتزن وقال _دا العقل مش الجنون البنت مش هتتنازل عن القضية ولا هتقبل أنها تتجوز الشخص الا عمل فيها كدا من قبل ما سيف يجيبلي تقرير عنها وأنا واصلى كل حاجة بالنص كمان نقطة مهمة البنت حامل يعنى الا فى بطنها من صلب عيلة نعمان مهما كانت الطريقة بس النتيجة واحدة يا يزيد وقولتلك ألف مرة لما تفكر أحسبها بالعقل بلاش التسرع .
قعد تانب وهو يشدد على خصلات شعره البنى بضيق فتدخل سيف وقال بهدوء _متنساش يا يزيد الكل نفسهم أنك انت ومالك تقعوا وللأسف طارق بتصرفته بيوقعكم بدون ما يحس.
سكت مالك وهو بيفكر في اعدائهم وقال بصوت جاهد علشان يخرج _أنا هتجوزها .
بصله يزيد پصدمة وزع پغضب وقال _أنت بتضحك على نفسك ولا عليااا أنت فاكر أنى أهبل عشان أحطمك بالطريقة دي مستحيل 
رد سيف وقال بخبث _يعنى الغول الا هيشيل الليلة 
بصله بنظره خليته يبلع ريقه پخوف وخرج بسرعه بلهفه انه ينجي بروحه ..
رد يزيد بعد تفكير وقال بعصبيه _موافق بس أكتر من أمضتى على العقد متحلمش بأكتر من كدا ولا هشوفها ولا تشوفنى ولا حتى عايز أعرف أسمها 
رد مالك بجدية _وهو دا الا عايزينه 
قال يزيد بستغراب _وعيلتها هتوافق 
اتنهد پغضب وقال _أنا لو مكانهم لكنت ولعت فيه بس أطمن سبيلى الحكاية دي أنا هحلها والحيوان أخوك وربي الكعبة لأخليه يكره اليوم الا أتولد فيه الا الشرطة هتعمله أهون مليون ألف مرة من الا أنا بفكر فيه 
سند برسه على الكرسي وقال بآلم _أعمل الا يريحك 
قرب منه وقال بأبتسامة صغيرة _الغول ضعف ولا أيه 
رفع عينه بحزن وقال _ نفسي أجرب أحساس الضعف يا مالك بجد محتاج أحس أنى ضعيف بس للأسف مينفعش .
إبتسم بسخرية وقال بتأييد _الكل بيستانا اللحظة دي يا يزيد عشان يتشافى فينا بس متخافش مستحيل أخلى الماضى يرجع من جديد مستحيل .قالها بعين شافت اللي حصل من سنين فخلتهم زي الڼار اللي مستخيل تنطفي ..
_________خرج بسرعه فلقاها قدامه
قالت بأبتسامة رقيقة _سيف أزيك .
بصلها بسكوت وذكريات بتخليه حزين فقال بهدوء وثبات مريب_الله يسلمك أهلا يا منار أخبارك 
حست بتغير لهجته فقالت بحزن _الحمد لله لسه واصله من السفر من يومين 
قال بلا مبالة _طب كويس نورتى مصر 
_بنورك 
قالتها بحزن وهي شايفه طريقته متغيره معاها .
وقال بهدوء _عن أذنك 
راقبته وهو خارج وقالت بصوت واطي_أتفضل 
في المستشفي .
رجعت لوعيها
 

انت في الصفحة 4 من 70 صفحات