فى طور
محدش ينام زعلان من التانى فى يوم
رحابأوعدك
ليكملا حديثهما وهو يخبرها بكلمات من الغزل ووصفه لجمالهااليوم وعن رغبته وقتها في اخفائها عن العيون تحت خجلها تاره وضحكها تاره اخرى
بينما فى غرفه خالذ ومنذ دلوفه اخرج هاتفه ليجد العديد من الاتصالات من حنين ليطلب رقمها فورا وهويتمم مع حنين همايزعلوا معاهم هى تزعل
لتجيبه حنين بصوت خالى من اى تعبير الو قالتها باقتضاب
خالدامممم زعلانه وحقك تزعلى بس اصلى كنت مشغول ومش سمعت رنه الفون
حنينياترى ايه شغلك عنى بقا
خالدمافيش حاجه تقدر تشغلنى عنك ياحنين ايامى بس انهارده عيد ميلادى واحتفلت مع عيلتى وخطوبه اختى ريرى اما دى كانت قمر انهارده
حنينهو احنا مش احتفلنا سوا ياخالد وبعدين كانت أجلت الخطوبه او قدمتها مش لازم اليوم ده بالذات
خالدريرى دى سكريه وحبيبه اخوها وحابه تخلينى معاها فى كل ذكرى حلوة خاصه بيها ده حتى اتفقوا يوم جوزاها هو يوم عيد ميلادى برضه
حنينللدرجه دى
خالداكيد
حنينتيب احكيلى حصل ايه كلمت مين رقصت مع حد ولالا كل التفاصيل لو نسيت حاجه صغيرة هزعل منك جامد
ليقههقق خالد بفرحه من اهتمامها ليقص عليها ادق التفاصيل لايدرى بتلك الڼار بداخلها ڼار انثى تشاركها فى رجلها نساءاخريات متناسيه انهم اخواته واهله
ليقول لها بعد انتهائه بس ياقلبى ده ال حصل
حنين كان نفسى اكون معاك انا الى تاخدنى فى حضنك وترقص معايا وتاكلنى بايدك وتقعد جنبى تراضينى لما ازعل
هانت ياقلبى انا هفاتحهم في موضوعنا وبعدهامش هنبعد عن بعض ابدا ليفيق من شروده وتلك الدمعه الحارة ساقطھ من عينيه على دبلته التى يرتديها بيده.
كان صالح يراقب انتهاء والدته من مقابلة ضيوفها ليتحدث معها فتقابل مع أمه وهي تصعد الدرج
صالح ... ماما بعد اذنك لازم تقنعي بابا يرجعلي العربيه والفيزا أنا مش صغير علي المعامله دي وكمان مصنع ايه ال اروحه ده انا طموحي اكبر من كده انا بفكر افتح مشروع ليه .
علياء ... مشروع ايه ال عاوز تفتحه وانت لسه بتدرس مش لما تخلص جامعتك الاول ابق فكر في المشاريع .
صالح ... اوك أن شاء الله هنجح السنه دي دول تلات مواد متقلقيش حضرتك بس اقنعي بابا يرجعلي العربيه.
علياءيبقى تكلمه وتعتزرله وتوعده انك حتنتبه لكليتك ومستقبلك
صالح ... بضيق اوك بس همتك معايا اقنعيه بكده.
علياءهو بابا خرج ولا لسه
صالحلسه من خمسه دقايق طالع اوضته
ذهبا سويا أتت علياء تطرق الباب تسمرا مكانهما وهم
يستمعون الي مكالمه سامر مع والده وسط زهولهم واندهاشهم مما سمعوا .
صالح ينظر إلي امه ويشير لها بيده سمعه ياماما الكلام ده والأرباح قد ايه
علياء ... بضيق ولا ابوك ال اتنازل ليها عن نصيبه ال بالملايين حقكم انتم .
ليسمعوا انتهاء كارم من المكالمه لتمسك علياء يد صالح ويدخلوا الي غرفته سريعا حتى لايشعر بهم
يقف صالح بالقرب من الباب ينظر من جزء صغير يري والده يخرج من غرفته . ليغلق الباب ويقف خلفه يشير إلي امه أن لا تتكلم فابيه بالخارج.
يقترب من الشرفه ينظر منها يجد والده يصعد إلي سيارته .
علياء ...
معقوله ال سمعناه ده يا صالح ابوك يرفض ورث بالملايين لا وبيعالج ملاك من فلوسه هو للدرجه دى ياكارم معقووول حبك ليها يوصل للدرجه دى قالتها بغيظ وحقد شديدين
صالح ... في عالم اخر يفكر في تلك الأرقام الذي تمتلكها ملاك آفاق علي صوت ضحكات عاليه
وصوت خارج غرفته.
خرج صالح وعلياء علي الصوت ليجدوا ملاك تجري وخلفها الدادة تحاول الامساك بها .
الدادةكفاية جرى لحد كده ياحبيبتى انتى تعبتى يالاتعالى كملى لعب باللعب ال جوه
ملاكبطريقة طفولية لو مسكتينى الاول
علياء ... ادي ال باباك أتنازل عن ورثه ليها .
صالح ... دي لوحدها عندها قد ال عند بابا مرتين تلاته.
لتأتي عليهم ملاك تختبء خلفهم وضحكاتها تدويء
بالمكان .
لتجذب صدى تلك الضحكات الرنانه صالح
شاردا فى هيئتها الملائكية عفويتها وضمتها له هذا الصباح لتلتمع براسه فكرة ما يحتاج لوالدته لتنفيذها بالتاكيد
علياء ...داده خدي ملاك واديها دواها المفروض تخدي بالك من مواعيد الدواء كويس .
الدادةامرك ياهانم يلا موكا والا مش هلعب معاكى تانى وهخاصمك خصام كبير
ملاكنونونونو خصام لا يالابينا باى صولى باى انطى لتدخل غرفتها مع الدادة
علياء ... صالح صالح رحت فين بنادي عليك تعال تحت في المكتب نتكلم برحتنا هنا مش هنعرف نتكلم.
نزلت علياء بصحبة صالح شارد في ملاك مرة أخري وتلك الأموال التي تمتلكها وجمالها الفتان .
دخلا المكتب جلست علياء علي اقرب كرسي .
علياء اقفل الباب وراك وتعال نشوف هنعمل ايه في الموضوع ده ازاي تقنع باباك ياخد حقة من الورث
صالح ... بصي يا ست الكل مافيش غير حل واحد
ملاك تجوز .
علياء قطعته انت مچنون انت ناسي ظروف مرضها
ولا جلسات العلاج النفسي ال بتاخدها .
صالح ...ما هي ملهاش غير الحل ده انا اجوزها وطبعا الوصايه هتتنقل ليا وبعدين اتصرف انا
علياءانت اټجننت عايزنى اجوزهالك وهى بالحالة دى والظرف ال هى فيه ده لاطبعا
صالحبعيد عن مرضها ايه العيب ال يمنعها من الجواز
علياءلاطبعا ملاك تربيتى ادب جمال اخلاق
ليباغتها سريعا ووورث ياماما ورث قد ثروتنا كلها تلات مرات اربعه
علياءانا اه اتمنى ملاك لحد فيكم بس مش وهى كده
صالحمستعده تتنازلى عن حق بابا وتعبه هو وسامر فى ادارة الشركه لحد غريب
علياءيعنى ايه الكلام ده مممكن ده كله يروح من بين أيدينا
صالحالبت لقطه وبابا ضعيف من ناحيتها يعنى صيدة سهلة لاى حد
علياءالحل ايه
صالحاتجوزها
علياء ...اولا باباك هيرفض لأنك لسه بتدرس يبق سامر هو ال يجوزها وهو كده كده بيدير الشركه
وهو اكتر واحد ينفع لملاك.
صالح .. سامر ايه يا ماما ده مش بعيد يتنازل ليها علي نصيبه في إدارة المجموعه .
علياء ... عندك حق .
صالح ... أنا هجوزها ونعيش مع بعض. كام شهرحلوين واهى حالتها رجعت ساءت تانى يعنى محتاجه علاج
يوصل لمصحه يعنى فاقدة الاهليه فهيبقالى حرية التصرف فى
ثروتها .ومش ممكن تجيلها من عند ربنا ونرتاح كلنا
علياء ... بفزع لا يابني متقلش كده وديها مصحه اه لكن تموتها لا .
صالح ... اوك نوديها مصحة كدة كدة مصحه زي المۏت مفرقتش كتير ..وبعدين موكا دى بنت عمى الغالية وهتبقى مراتى مش هستخسر فيهااغلى وانضف مصحه ده لو مش سفرتها بره كمان المهم تكلمي بابا في موضوع
الجواز من ملاك .
علياء ... ملاك جميله وتربية ايدي لو هي في حاله تانيه غير دي كنت اتمنا تكون زوجه لواحد فيكم مش كنت حلاقى احسن منها
بس يلا بقي نصبها كده .وانت اهو حتعالجها
كل هذا تحت أسماع كارم الواقف مصډوم مما سمع
بداء قلبه يدق پخوف شديد وارتعشت يدة بشدة
تراجع للخلف والتف قرب الباب وخرج مسرعا صاعد الي سيارته
متوجها الي شركه شقيقه .
وللحكايه بقية يارب تنول اعجابكم
مستنين. ارائكم .
استغفر وا لعلها تكون
دقة قلب الفصل الثالث بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت الثالث
دقة قلب .
مروة حمدى