السبت 28 ديسمبر 2024

فى طور

انت في الصفحة 7 من 103 صفحات

موقع أيام نيوز

 

عشان تفضلي تربطيها واستمتع بقربك ليا وبالمرة اشوف الغيرة ال في عيون أمير دي بحس بسعادة لما اشوف غيرته عليكي بتأكد أننا جوزنأكي لراجل بجد يحافظ عليكي ويحميكي .

ربط امير علي يدها شكرا يا نونه احتمال اتاخر النهاردة متستننيش علي العشاء .

هزت حنان راسها دون الحديث .

ليظفر امير بضيق فهي

 

 

لا تهتم بسؤاله ما هو سبب التأخير ليحدث نفسه سمير عنده حق انا كده حتجلط محتاج اغير جو النكد ال بقيت عايش فيه ليل نهار ده

ليخرج من الغرفه ويغلق الباب پعنف لتنتفض حنان

وتذهب خلفه.

شقه ياسين الوضع مختلف تصدح اصوات الضحك تهز أرجائها يستمع من خارجها بتلك الضحكات وصوت ياسين الذي يخرج منه بفرحه وسعادة كبيرة .

ياسينيابنتى الله يهديكى هاتى القميص وهويجرى خلف مروة يحاول أن يمسك بها

مروة نو نو نو قلت لا يمكن .

ياسينمتاخر

مروةتهز كتفيها وتضم شفتها بطفوله محببه لقلبه.

ياسينبس فهمينى مزعلك فى ايه القميص ده حتى انتى ال شرياه على ذوقك

مروةانا لواعرف انه هيطلع حلو اوى عليك كده مكنتش جبته ولو مصمم البس القميص الجملى

ياسينينظر ببالها هو مين راح منين ازاى قميص جملى على بدله كحلى يقولها وهويكاد ېصرخ من يابنتي ارحمني وهاتي القميص .

لتقترب منه ترمش بعينها وتضيقهم ببراءة مثل قطه صغيرة تقترب من صديقها تسير بغنج و بدلال حتى وقفت امامه ابعدت خصله شعر متمرده تضعها خلف اوذنها وتحرك شعره بيدهاوعينيهافى عينيه

تضع يدها علي صدرة وتهمس جوار أذنه بحركة اذابته هو مش يسوو بيحب ميرو ليحرك راسه بموافقة سريعه لتضع. قبله رقيقه على خده الايمن وتهمس ومش يزعلها ليحرك راسه ببطى شبه مغيب لتقبله برقه على الخد الايسر

و ميروا حبيبته ويسمع كلمها اوم براسه يبتلع لعابه بصعوبه هز رأسه بالموافقه وهيلبس القميص الجملى ليقول ويلبس الجملى لينقض عليها بعد أن فقد حصونه من رقتها لياخذها بقبله عاصفة تخبرها بمدى عشقه وهوسه بها.

ليتركها بعد فترة جننتني معاكي ياميروا ويذهب لارتداء القميص الجملي وينظر لنفسه في المرأة

الحفلة هتكون عليا النهارده أنا عارف أخري

ھموت علي اديكي يا مروة

ليخرج من شقته تحت ضحكاتها وسخطه

عند يوسف ورحاب

يوسف يقف امام رحاب تعدل من وضع الكرافت الخاص به وبعد الانتهاء يقبل يوسف راسها

يوسف يبتسم لها طبع قبله علي جبينها ربنا مايحرمنى منك ياحبيبتى

رحاب بابتسامتها الصافيه ولامنك يا روح قلبي

تنظر إليه جو مش ناسى حاجه كده.

ليتحدث يوسف بمكر حاجه اي دي لا انا متاكد اني مش ناسي اي حاجه ريري هو في حاجه كنتي طالبها مني وأنا نسيتها

نظرت .رحاب نظرة حزينه والټفت وهي توم راسها بلا ليقطع المسافه بينهم و يضمها له من الخلف حيث يرتطم ظهرها بصدره وهويهمس فى اذنها كل سنه وانتي منورة دنيتي ولو على عيد جوزانا فانا مش بنسى علشاان افتكر ويقبلها اسفل اذنها برقه ويتقدم بها وهما بنفس الوضع حتي وصل إلى الخزانه ل يبتعد عنها ويفتح الخزانه ويخرج علبه مخمليه ويفتحها ويخرج منها قلادة من الالماس ويضعها حول رقبتها لتصدم رحاب من جمال القلاده فهى على شكل قلب رقيق جدا اتسعت ابتسامتها وتهلل قلبها بسعادة عندما فتحها لتجد على احد الجانبين صورة تجمعهما معا فى حفل زفافهم ومن الجهه الاخرى منقوش عليها قلب يوسف ونبضه

لتضمه بقوه تنهمر من عيونها دموع السعاده ليبعدها قليلا وهويزيل دموع عينيها بيده بحب فيكى كل حاجه الا دموعك دي مش عايزاشوفهم فى عنيكى ابدا

رحابانا عنيا مش بتشوف غيرك يايوسف

ليبتسم لها ابتسامه اظهرت تلك الغمازة على خده وهويمازحها امم ويمد له يده بمكر امال

فين هديتى شكلك انتى ال نسيتى.

لتجيبه على الفور لا طبعا حد ينسى روحه

انتى بس ماتتاخرش انهارده بالليل هستناك نحتفل سوا وهقدملك هديتى وال متأكدة منها أنها هتعجبك جدا جدا

بداخلها دى هديه ربنا لينا بعد سنين يايوسف ليبتسم لها يوسف شوقتيني مش قادر اصبر اوعك تكون ال في بالي حمراء وبترتر .

رحاب هههههههههههه بالليل يا جو هتعرف .

يوسف بإلحاح طفولي الفضول هيجنني عشان خاطري .

رحاب تقفل فمها كسحاب وتشير بيدها لا

يوسف بحماس طب اخمن هي ايه .

رحاب وهى تضحك على تعابير وجهه لا

ويالا بقا هتتأخر .

يوسف بس كدة انتي بتغشي

رحاب هههههههههههه باليل .

خلاص يقولها وهو خارج پغضب طفولى محبب لقلبها تدعى الله ان يديم سعادتها

ليخرج ويقابل امير يصبح عليه يتبادلان الحديث ينزلان سويا يصتدموا بياسين الذي ليلقى عليهم السلام لتتسع اعينهم وهم ينظرون له ببلاهه

 

 

ليشيرا اليه باصابعهم من فوق لتحت علي ما يرتديه من البدله الكحلى والقميص الجملى والحذاء الاسود لينظران لبعضهما يكتمان ضحكه تكاد تفلت منهما ليقول لهم بغيظ

طلعوها طلعوها لتفتسوا

لينفجرا ضاحكين حتى ادمعت اعينهم ليقول يوسف انت بجد هتخرج كده

أمير ايه ال عمله فى .نفسك ده

ليجيبه ياسينقرارات عليا من ست مروة بتغير ياسيدى .

ليجيبه امير بحزن مبطن في كلماته لم ينتبه لها يوسف وياسين على الاقل محسساك باهتمامها وانك رقم واحد فى حياتها ده يفرحك مش يزعلك

ياسين وانا والله فرحان بده بس كده الحفلة هتبقى عليا .

يوسف وهويضحك بصراحه مسخرة

ليدخلوا علي غرفه المعيشه ويلقوا السلام علي الجميع الجد والجده وعامر وزوجته وعادل وزوجته وايه والاطفال ليقترب امير من ابنته الصغيرة يحملهاويقبل وجنتيها الممتلئه ويرد على تحية خالد ابنه له بإقتضاب٠

لتحضر الفتيات ويلتفوا جميعا حول مائدة الافطار وسط كتم .ضحكاتهم على تعابير وجه ياسين وسعاده امال برؤيه اهتمام مروة بابنها فهذا مايهمها فعلى الرغم من فقدان ياسين لعقله من تصرفاتهافى بعض الاحيان الاان السعادة واضحه بشده على اشراقة وجه .ولمعه عينيه كل فرد يجلس بجانب زوجته منهم من يتبادل نظرات عتاب على البعد ويردها الاخر بنظرات مستعطفه طالبه التفهم لحال صاحبها ومنهم من يتهامس في اذن زوجته باصرار طفولى على معرفه ماتريد زوجته مفجاته به ومنهم من هو حانق على تصرف زوجته التى تنظر اليه بعيون القطه وهى تناوله فنجان قهوه ليتبادر الى ذهنه فكرة سريعه تعمد فيها سكب فنجان القهوه على ملابسه اثناء شربه لها لينتفض سريعا من سخونيتها لتشهق مروة فزعه

هى وامال وتحاول ازاله اثارها بمنديل لتسحبه من يده تعالى بسرعه اقلع لتكون اتحرقت وهو خلفها يبتسم بمكر فلقد نجحت خطته بينما على المائده يضحكون جميعا على ياسين ومروة هذا الثنائى المچنون فلقد فهموا خطه ياسين من اللحظه الأولى بينما مريم تنظر حولها وتتمنى ان يجد ابنها سعادته ويكمل حياته مرة أخرى ولم تكن هى فقط من تمنت هذا ولكن الجده ماجده التى ارهقها حزنها على حفيدها ليفيقا على صوت الجد حد فيكم اتصل علي خالد .

فى الاعلى تتفحص مروه ياسين اذا كان مااصيب بحړق أو لا وهى تحمل علبه الاسعافات ليخبرها انه بخير ولكنه بحاجه الى تغير ملابسه سريعا

حتى لايتاخر على والده لتحضر له بدله سوداء وقميص اسود وحذاء اسود

لينظر لها بسخط ثم يقول

البقاء لله مين المرحوم

انت في الصفحة 7 من 103 صفحات