عمي أحمد البسطاويسي
- هتكتبه ع الهباب ازاي يا ابني...و بعدين هباب ايه اللي هتكتب عليه كفى الله الشر !
وقتها ضحكت غصب عني بصوت عالي وقولتله...
- لا يا عم احمد مش هباب انا قولت لاب...يعني لاب توب
أو بالعربي كمبيوتر محمول.
وقتها بص لي بقرف وقال...
- طب ما تقول كمبيوتر...جتكم البلا جيل لسانه ملووح.
ضحكت وطلبت منه انه يحكي وبالفعل اتعدل في قعدته
و بدأ يحكي...
- حكاية ام النخيل دي بقى حصلتلي لما كنت بشتغل في الصعيد..
وقتها شغلت مسجل الموبايل وقولتله...
- احكي يا عم احمد انا جاهز.
بدأ يحكي ويقول...
أيام ما كنت شاب كنت بشتغل في بلدنا في الصعيد..
انا أصلًا من الصعيد بس ابويا وامي واخواتي كانوا عايشين هنا في الجمالية تحديدًا في البيت ده، البيت اللي انا ورثته منهم واتجوزت فيه ولسه عايش فيه لحد دلوقتي..
في الوقت اللي بقولك عليه ده روحت اشتغل مع عمي في الزراعة لأنه كان رجل غني وكان بيشتري اراضي ويزرعها، ف في الوقت ده هو اشترى أرض مليانة نخل وكانت الناس بتقول أنه اشتراها بسعر رخيص لكنها أرض مش تمام ولما سألت عن سبب انها مش تمام قالوا لي أنها أرض مسكونة بعفريتة اسمها (ام النخيل) سموها كده لأنها بتظهر وسط النخل، ولما سألت الناس عن أصل حكاية العفريتة دي قالوا لي على عنوان واحد فلاح كان شغال في الأرض وهو حكى لي أنه كان شغال في الأرض ف مرة وكان بيلم البلح وشاف العفريتة دي في مرة، ومن يومها ساب الأرض ومارجعلهاش تاني ولما راح سأل رجل كبير في البلد حكى له حكاية الست دي من اولها، الست دي يا ابني كانت متجوزة رجل من عيلة كبيرة والرجل ده كان بيسافر يشتغل في العراق وبيقعد فترات كبيرة لكنها كانت ست مشيها بطال...