السبت 28 ديسمبر 2024

عمرى ما كنت

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

قمت رايح في ساعتها جايبلها شنطة هدومها من اوضة يسر وراميها قدامها وقلت لها_طب يلا شوفيلك مطرح تاني...

وفي نفس الوقت روحت غامز البت نسرين غمزه فهمتها من غير ما أمل دي تحس،، عشان تاخدها تلين دماغها

وبمجرد ما رميتلها شنطة هدومها ملامح وشها انكسرت وبدأت الدموع تجري من عينيها..

فراحت نسرين قايله_جرى إيه يا فنان،، ما بالراحة شويه عالبت انت عايز تخدها من الدار للنار كده على ملا وشها،،

ما تديها فرصة حتى تفكر..

وراحت واخداها وواخده شنطة هدومها ودخلت بيها اوضتها وانا عارف ان نسرين هتبرمجها وتلين دماغها وتفهمها

ان طالما ماحدش بيمس منها شعرة فدا هو المهم واهو يبقى لها شغلانه ومطرح احسن ما تتوه في ام الدنيا وكلاب السكك تنهشها،،وفعلا البت أمل دماغها لانت وهي ساعه وكانت خارجالي مطاطية راسها..

فبدأت أعلمها ازاي هتقف على المسرح وتدلع عليه بكام حركة وهي بتغني لزوم الافراح الشعبي، وظبطناها من مجاميعه لبس وجزم وشعر ومكياج والبت كانت حلوه واقل صرف ظهر عليها بالأوي وحليت في عيني،، أما بخصوص الصوت والغنا فهي كانت مش محتاجه بخصوصهم اي تعليمات،،

وقررت من يومها انها تبات في اوضه يسر لوحدها ونجيب سرير ليسر وتتنقل مع نسرين اللي كانت شايفه هي كمان بعد ما وصلها الكلام ان يسر كانت بتهلوس خاصة اننا كلنا عارفين ان دماغها خفيفة،،

ومع اول فرح لينا طلعت امل قرب الآخر بعد ما العمل هدى والمعازيم خفوا تغني أغنية شيرين بتاعت إيه يعني غرامك ودعني،، وزي ما كنت متوقع كانت ملبوخه ولا عارفه تغني ولا تتحرك،، لكن برضو كانت ممزجه الناس لان البت كانت خامة صوتها حلوه،،

فقمت مخليها تغني يانا يانا بتاعت صباح فاتحسنت كتير عن الاغنية الاولى والناس اتفاعلت معاها جامد،،

وبقت الفقرتين دول ثابتين معانا،، فرح في التاني في التالت كانت البت بتطور بسرعه في الغنى والحركات على المسرح وكنت عارف ان قريب هييجي وقت والفرقة هتطلب على اسمها وكانت البت لسه لا شمت نفسها ولا حسيت ان نفسيتها كبرت او اتغيرت لكن كنت قلقان ان البت اللي انا عملتها دي ييجي حد يخطفها مني،، والبت كانت حلوه ومعششه في دماغي.. فقررت قبل شوكتها ما تقوى اني اكسر عينها

وفي نفس الوقت أصورها وانا بكسر عينها واحتفظ بالفيديو معايا عشان لو نفسها راودتها تعلى عليا او لو حد من بتوع الفيديو كليب حاول يلعب في دماغها تفكر مليون مره

قبل ما تقرر تفارقني..

وفي اليوم الموعود فضيت الشقه بعد ما نسرين حطتلها المخدر في كوباية الشاي،، والبت كانت مرمية على كنبة الصالة متخدرة بين الوعي واللاوعي والتصوير شغال

ومجرد ما قربت منها وجيت اكشفها،،


حسيت ان البت جسمها بيتنفض زي ما تكون مسكته الكهربا وفجأه جتتها همدت وبعدها قامت قعدت ولا كأنها واخده مخدر يهد جمل،ولقيتها بتبتسم لي ابتسامة غريبة

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات