السبت 28 ديسمبر 2024

بنت إسمها سالي

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية حكاية بنت اسمها سالي الجزء الثاني

بنت اسمها سالي

الحلقه الثانيه

جريت ع الدولاب وانا خايفه ع البنت وبفتح الدولاب وفعلا لقيت البرشام اللى عاوزاه … بس اللى فاجأنى وخوفنى انى خدت بالى ان فيه برشام تانى محطوط تحت فوط درفة الدولاب والشك والخوف والرعب بدا ينط جوه قلبي.. مصيبه وحطت على دماغى ……

ساعتها عملت اللى كان لازم أعمله وهو إنى استنى لغاية ما اعرف البرشام ده لمين ،،، وعشان ايه ،، البرشام ده انا عارفاه وقريت عنه قبل كده، منوم

وتركيزه عالى جدا ومش بياخده اى حد غير المرضي اللى بتجيلهم حالات صرع عشان يدخلو ف النوم على طول … مش عارفه تقريبا بيخلى الانسان ينام خلال 7 ثوانى مش اكتر ….عملت إنى ماشوفتش حاجه، وخدت البرشام بتاع البنت واديتهولها وكمان ربع ساعه بقت كويسه الحمد لله ،، بدأت افتح معاها الحوار من بعيد انها بتتعب او

بتاخد منومات ؟ قلتلى وبشكل قاطع “لا طبعا ازاى هاخد منومات ومكيفات وانا حامل ده فيه خطر كده على الجنين ” انا بدا الشك يدخل قلبي معرفش ليه ؟؟؟

وليه حسيت ان الموضوع يخصنى ،،، خصوصا انى افتكرت حاجه انا خدت بالى منها بس قولت اكيد صدفه ،،،، حالة الاغماء اللى كانت بتحصللى ماكنتش بتحصل غير لما جوز البنت دى بيكون موجود معاها ،،،

لانى فاكره انها بتبقي تعمل الكيك او اى حلو وتجيبهولى بفسها ،،، هو ده اللى كان قالقنى ،،، استنو ! الكيك ؟ معقول ؟ انا بكتب وايدى بتترعش اساسا..

معقول تكون البنت دى بتتفق مع جوزها عشان ينيمونى انا والعيال ويدخلو الشقه وياخدو اللى هما عاوزينه ؟ ده اول سيناريو جه ف بالى.. بس لا السيناريو ده مش منطقى ،، البنت قالتلى انها كمان بتجيلها حالة النوم دى وبتنام بشكل فورى..

طب وبعدين !! فيه سيناريو مرعب خطر على بالى وتقريبا خطر على بالكو كلكو دلوقتى ،،، معقول جوزها اللى بيعمل كل ده ؟ عشان يدخل شقتى من وراها ومن ورايا وغصب عنى ؟ طب …… طب بيدخل عشان ايه ؟ عشان يسرق او يمد ايده على فلوس ؟ ولا عشان …….

يا نهار اسود ومنيل ! الفكره نفسها مرعبه وايدى لا اراديا بدات تترعش ورجليا مش شايلانى من ع الارض … استاذنت من جارتى دى وخدت البنات ورجعت شقتى وانا دماغى بتودى وبتجيب ،، هعمل

ايه وهتأكد إزاى وهتصرف إزاى ؟؟؟ دبرنى يارب …. فجأأأه جاتلى فكره وقولت لازم اعملها بكره بما ان جوزها جاى بكره ،،، وياقاتل يا مقتول مافيهاش كلام تانى ……

استاذنت من جارتى دى وخدت البنات ورجعت شقتى وانا دماغى بتودى وبتجيب ،، هعمل ايه وهتأكد إزاى وهتصرف إزاى ؟؟؟ دبرنى يارب …. فجأأأه جاتلى فكره وقولت لازم اعملها بكره بما ان جوزها جاى بكره ،،، وياقاتل يا مقتول مافيهاش كلام تانى ….

اقسملكو بالله انى ف اليوم ده معرفت طعم النوم وكل اللى ف بييجى ف خيالالت مُرعبه.. وعقلى بيودى وبيجيب. معقول اللى ف بالى ده صح ؟

معقول ان فيه حد ممكن يعمل كده ؟ …. فضلت صاحيه لتانى يوم حتى اتأخرت ف صحيان البنات عشان أفطرهم.. كده كده اليوم ده أجازه ومافيش مدارس ولا حضانات … فضلت تقريبا متتبعه الشقه

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات