شرعى
دي !
رد فعل علي وجه يس ولا ينطق بحرف واحد
ونذهب الي حسن واصدقاءة حيث يتوقف عن قيادة سيارته ويمسك المحمول ويبدوا انه يريد ان يتصل بشخص ما
عثمان مندهشا .. ايه مالك وقفت ليه !
حسن .. ثواني .. محدش يتكلم فيكم خالص .. مفهوم !.
عاطف .. في ايه يا عم انت !
حسن .. هس .. الو اه يا حج .. انت فين يا حج ! في اسكندرية !! طب يا حج مش كنت تتصل تعرفني انك مسافر عشان اجي واخد منك مفاتيح المخزن عشان البضاعة المرمية في الشارع دي !! .. لا المفاتيح معاك انت بقالها اسبوع من ساعة اخر طلبية .. ما انا برن عليك تليفونك مقفول يا حج !! .. وبعدين رحتلك البيت لقيت بنت صغيرة كدا في السن فتحتلي الشقة وكانت لابسة قميص نوم مشخلع اوي !! واتكلمت معايا بسهوكة كدا وبكل مياعة !! هي البت دي تطلع مين يا حج ! مراتك !! هو انت اتجوزت يا حج ! طب يا عم مش كنت تقول عشان حتي ارقصلك في فرحك وازفك زفة ما حصلتش !! ما علينا ملحوقة برضوا والجايات كتير وانت مش هتبطل جواز .. اه يا نمس انت يا حج ! .. ههههه .. مين ! اه والله زي ما بقلك كدا فتم لامؤاخذة مبين كلا بالدين عايزة تقفش فيا لما شافتني واد شاب كدا وحليوة .. حاولت افهمها ان انا ابنك وان اللي عايزة تعمله دا اكبر غلط ! لكن لا حياة لمن تنادي !! الا ب !! لا مؤاخذة يا حج عشان شټمتها وكدا يعني !! بس انا متغاظ منها والله ولولا الواحد يعرف ربنا كويس كان ممكن ي قدام بت موزة زي دي !! هو انت جبتها منين البت دي يا حج ! من اولها كدا عايزة تلوث سمعتك وشرفك ! دا كويس اني رحت بنفسي ومبعتش حد من صبيان المحل .. كان زمان سيرتنا علي كل لسان .. يا حج .. جاي ! طب يا حج توصل بالسلامة .. سلام يا حج سيد .. سلام يا عريس
يس والد سارة في قمة الڠضب مما فعله حسن ابن الحاج سيد زوج ابنته ومحاولة اعتداءه علي ابنته سارة وتحضر له زينب زوجته العشاء فتراه حزينا شاحب اللون مهموما ..
زينب .. العشا يا يس
يس .. لا ماليش نفس .. كلي انتي والواد
زينب .. ياراجل دا انت مدخلش جوفك لقمة من صباحية ربنا !!
يس .. ومين ليه نفس بس ياكل يا زينب !!
زينب .. عندك حق .. بس مينفعش متاكلش اليوم كله كدا دا انت عندك السكر .. ممكن تقع من طولك
زينب .. يا ساتر يارب .. الف بعد الشړ عليك ياخويا .. هو احنا عايشين غير بحسك في الدنيا !! في ايه يا سيد مالك ! عمري ما شفتك حزين ومهموم كدا ! طول عمرك رامي حمولك علي الله .. مالك يا اخويا !
يس .. مش قادر اصدق اللي حصل !! بقي اين سيد عايز يعتدي علي بنتي انا وبقطعلها هدومها !!
زينب .. ربك ستر يا اخويا واهي بنتنا بقت في حضننا.. ولما يجي بسلامته بقي جوزها ابقي شوف هتتصرف معاه ازاي !!
يس .. دا انا هاطين عيشته وعيشة ابنه الساڤل دا .. دا انا هاين عليا اطلع اعمل بلاغ ضدة في القسم واقول انه كان عايز يغتصب بنتي في شقتها !!
يس .. عندك حق بس لما يجيني سيد .. البنت عاملة ايه دلوقتي
زينب .. بنتك تعبانه يا سيد.. اكلتها لقمة بالعافية ونامت بس وهي نايمة يا عيني جسمها كله بيتنفض
سيد .. معلش.. حقها عليا انا .. انا السبب في الجوازة دي .. بس كل شئ هيتصلح بإذن الله
وفجأة يطرق جرس الباب
يس .. باينله سيد .. روحي افتحي الباب يا زينب
زينب .. حاضر
وتذهب زينب لتفتح الباب فتجد سيد بالفعل امام الباب غاضب وينوي شړا
زينب غاضبة هي الاخري .. موجودة عندي .. اتفضل ابوها مستنيك
ثم يدخل سيد الي الداخل وبمجرد ويراه يس الذي بدأ ينظر اليه نظرات تعبر عن الڠضب الشديد والاستنكار مما فعل ابنه
سيد .. سارة فين يا يس
يس .. سارة نايمه في اوضتها جوة
سيد .. وازاي تسيب البيت من غير علمي .. هو وكالة من غير بواب !.
يس .. وانت كنت عايزها تستني في بيتك بعد