هو انا مش
بيحب يشربها من ايدي....
ربنا يسعدكم يا بتي ..قالتها وهي تقدم لها ما ارادت..
دلفت سميه تتهادي بخطواتها ومن خلفها بدور التي اسرعت ناحيه سوار قائله عنك انتي يا هانم اني هعمل الجهوه لسيدي عاصم بيه....
قطبت سوار جبينها وردت مستنكره ايه هانم دي انا مش بحب الطريقه دي انا اسمي سوار وممكن تقوليلي مدام سوار غير كده لا ...
كبحت جماع عضبها وسيطرت عليه بصعوبه حتي لا تفسد ما خططت له وغمزت بطرف عينها الي بدور لتفيذ ما انفقوا عليه قبل ان تغادر الي الحديقه بحنق..
.......
كان عاصم يقف في الحديقه يتحدث في الهاتف بعيدا عن مكان جلوسهم حتي يستطيع التحدث بحريه..
اقتربت منه سوار وهي تحمل قدح القهوه في يدها تقدمه له والذي سرعان ما انهي اتصاله بالعمل فور رؤيته لها ......
قبل يدها وتناولها منها وهو يشكرها بامتنان تسلم ايديكي يا حبيبتي تعالي اقعدي شويه انتي تعبتي انهارده اوي مع ان ام ابراهيم وبدور موجودين لكن انتي مصممه تتعبي نفسك...
ابتسمت له بحب علي تقديره لها وحرصه علي راحتها حبيبي انا كويسه ومش تعبانه وبعدين لو ما كنتش هتعب علشانك وعلشانهم هتعب علشان مين ..
عاصم باهتمام آومري يا حبيبتي مش تطلبي..
سوار شوف يا سيدي بدور طلبت مني انها عاوزه تخدم هنا عندنا في البيت بدل البلد وطلبت مني اني اكلم ماما الحاجه في الموضوع ده وانت بصراحه محرجه ومش عارفه اعمل ايه فقلت اقولك وانت تتصرف...
عاصم باستغراب طاب وهي عاوزه تشتغل هنا ليه وتسيب البلد
عاصم بابتسامه عاشقه بس كده اعتبريها اشتغلت هنا خلاص وانا هقدر اقنع ام عاصم المهم قلب عاصم تبقي مبسوطه....
انا بحبك اوووي...قالتها وهي تقبله علي وجنته بحب....
قال بمكر لا بقولك ايه اثبتي كده وبلاش دلعك ده لحسن انت عرفاني مچنون وممكن اتهور قدامهم ولا يهمني حد....
ضحكوا سويا وهو يحيط كتفها ويتوجهوا حيث تجلس اسرته عافلين عن زوجين من العيون التي تتابعهم بغل وحقد متوعدين لهم .....
........
استطاع عاصم اقناع والدته بالموافقه علي عمل بدور لديه بحجه مساعده ام ابراهيم في اعمال المنزل فهو اصبح لا يعيش بمفرده مثل السابق وتحتاج للمساعده في اعمال المنزل مما جعلها ترضخ لطلبه في نهايه الامر .....
مع حلول المساء رحلت عائله ابو هيبه الي الصعيد مره اخري ..علي الرغم من اعتراض عاصم والحاح سوار واولادها ومحاوله اقناعهم للمبيت عندهم الا انهم رفضوا بشكل قاطع مما جعلهم يرضخون لرغبتهم في الاخر علي وعد بتكرار الزياره مره اخري وزيارتهم هم ايضا وقضاء العطلات معهم ف الصعيد....
انت بتعمل ايه يا حبيبي!!!
قال بلهاث وهو يصعد ويهبط بجسده علي الارض زي ما انت شايفه بلعب ضغط بدل ضغطي انا ما يعلا!!
لم تستطع كبت ضحكاتها اكثر من ذلك فتعالت ضحكاتها عليه خاصه عندما وجدته ينهض من علي الارض ويدلف الي المرحاض لاخذ حمام بارد حتي يطفيء نيران جسده التي تشعلها اكثر بضحكاتها .....
بعد فتره طويله خرج من المرحاض بعد اخذ حمام بارد
اشار لها باصبعه محذرا قبل ان ينام بجانبها اسمعي بقي
طول ما انت تعبانه ما تجيش ناحيتي ولا تلمسيني انتي فاهمه انا بقولك اهو ....
قالت بيراءه وهي تقلب شفتيها كالاطفالحاضر هنفذ اللي انت عاوزه بس يعني مش هنام في حضنك زي كل يوم...!!!!
ذهبت كل محاولاته في رسم القوه والجمود ادراج الرياح عندما تحدثت يتلك الطريقه ووجد نفسه في لحظتها يجذبها داخل احضانه لتنام فوق صدره كما عودها....
طبع قبله مطوله علي راسها وهو يهتف بعشق ده الحاجه الوحيده اللي ما ينفعش تبعدي عنها حضڼي ده حصري ليكي ملكيه خاصه بيكي انتي وبس ...
ثم هتف بتزمر عوضي علي الله هنام مؤدب وامري لله وانتي حاولي ما تطاوليش في تعبك ده....
حاضر يا روح قلبي من عينيه...
قالتها وهي تبتسم بحب وتغمض عينيها